لليومِ الثاني من زلزالِ الفجر، الذي ضربَ جنوبَ تركيا وشمالَ سوريا، أرقامُ الضحايا في ازديادٍ ، فيما لاتزالُ فرقُ الإنقاذ في كِلا البلدين تبحثُ عن ناجينَ من تحتِ الأنقاض في تلك المناطقِ المكنوبة، والمؤسفُ رغمَ النكبةِ أنَّ الضميرَ الإنسانيَّ العالميَّ لايزالُ قابعاً تحت الأنقاضِ بانتقائيتِه اللا إنسانيةِ مع أحداثٍ إنسانيةٍ بامتيازٍ في سوريا من دون ِالفصلِ بين الطبقاتِ التكتونيةِ بين ما هو سياسيٌّ وما هو إنسانيٌّ وخصوصًا من الجانبِ الأمريكيِّ والغربيِّ حيث مدت جسورَ الإنسانية إلى تركيا، وقطعتها عن سوريا بقانونِ قيصر، لتُقتصرَ عملياتُ العونِ والمساعدةِ في إغاثةِ سوريا على دولٍ بِعدِّ الأصابع، في مقدمِها الجمهوريةُ الإسلاميةُ الإيرانية، والعراقُ وجمهوريةُ الجزائر وجمهوريةُ روسيا، وقد وصلت بعضُ طائراتِ المساعدات، على أملِ أن تتحرّرَ الدولُ التي تدّعي العروبة، وزعامةَ الإسلام من قيودِ أمريكا أقلُّه في القضايا الإنسانية، وإن كانوا ولا يزالون في الحقيقةِ بلا إنسانيةٍ كما كشفتهم تجرِبةَ اليمن طوالَ ثماني سنوات، ومن اليمنِ المحاصَر قلوبُنا مع كلِّ الضحايا في كلِّ مكان، وجاهزون َرغم الحصارِ للقيامِ بالممكنِ والمتاحِ مع سوريا، كما تركيا، ولا رحمَ الله ُدولةً تركت أختَها تواجهُ بمفردِها حدثاً جللًا بحجم ِزلزالِ الفجر
••••••••••••••
(ابوعمـيرالقـاضـي)(AbuOmarAlQadi)
للمتابعـة
على
تليجرام | https://t.center/AbuOmarAlQadi@AbuOmarAlQadi
او
تويتر | https://twitter.com/zy08fv82LGn4dH3
تويتر 2| https://twitter.com/iziFrTbP4tZUHFf
••••••••••••••