تحدّثوا مع الله، لا تتراجعوا عن البكاء، عن البحث في ظلمة الليل من نور طمأنينته، لا تحاولوا أن ترتبوا الكلمات، وتستهلكوا وقتًا في الصمت، إنه يسمع جميع اللغات، اللهجات، الحسرات، الأوجاع، الخدوش، النزاعات، لا تفرضوا معادلات غريبة وصعبة للوصول إليه، ستجدونه في كل مكان . -وِتركـم يا صُحبة🤍
"يضيق بنا مكانًا فَنجد آخرًا ، ينتهي أمرًا فَنَجد تيسيرًا في غيره بدون أي ترتيبٍ منا ، يتركنا شخصًا لنرى محبّة آخرٍ لَم نتوقّعه، يُغلق أمامنا بابًا لنَجد أضعافه تُفتَح لنا ، نسأم النجاة من الأشياء التي تؤرقنا وفجأة تنتشلنا منها كأنها لَم تكُن ! نسخط إذا مرّتنا الصدمات وخسارات الأحباب، لنعلم بالنهاية أنهم تأديبًا لنا لنتعلّم أن الحاجة للبشر زائلة، وأن الُأنس بِك وحدك، وإنك لو لَم تَكُن انت المقصد والغاية والصاحب فلَن نستطيع إكمال خطوتين ولو دعمنا الخلق كلهم الحمد لله أنك ربنا ، وأنك دائمًا لطيفٌ بنا حتى في الابتلاءات دائمً ما تحمل في طيّاتها الخير لنا ، الحمد لله لأن الظلام الذي نخافه يتبدّل بنورٍ شديد ولأن ضعفنا يتحول فجأة لقوةً لا نستيطع استيعابها ، لأننا دائمًا ننجو بشكلٍ لا نعلمه ولو كانت كُل الأشياء تقودنا للهلاك!."
أمور حياتك بيد أرحم الراحمين!, ومعنى ذلك لا تعطي الشيطان فرصة بأن يغرس في داخلك أشياء سلبية, ربِّ قادر قدير مُقتدر, ولا تُعجِزه أمور حياتك وأمنياتك, ردد في داخلك (ما تضيق إلا لتُفرج) (وما تأخر إلا لتكثر عطاياه وسيستجيب لكن بالوقت المناسب) ثِق بالله دائمًا وأبدًا”