مهما كثرتْ الخيارات وتعددت الأزمات والصعوبات.. مهما توالت الأحداث وتغير نظام الحكومة
مهما تطورت المدينة ، وبدأت بتجهيز جامعة جديدة وبمخطط أنيق وجميل.. مهما تراكمت عليَّ المُحاضرات وضاق بِنا جدول الاختبارات وضغط الدروس بنفس الوقت.. صدقيني كُل هذا لا يهمني ولا يؤثر بقلبي مقدار ذرة.. طالما كان حضوركِ هو الأشد انتباه لقلبي أنتِ وحدكِ من تُقذفين بي إلى الأفق وأنا في فراشي ، أنتِ الأكثر بهاء ولمعان وفرحة لقلبي في هذا العالم المٌكتض بِالنفاق . أحبكِ جدًا.
لك أنت كنتِ اليوم كلوحة فنية متحركة، تأسر العيون وتخطف الأنفاس. من مقعدي الخلفي، كانت عيناي تتبعان كل حركاتك بإعجاب صامت. راقبت كيف تكافحين مع الوقت، قلمك يسابق كلمات المحاضر بعزيمة لا تلين.
أدركتُ كم هو شاق طريق الجمال، فالجميلات يحملن عبئاً مضاعفاً. يسعين للتميز ويواجهن التحديات بابتسامة لا تخبو. وأنتِ منهن، تحملين هذا العبء بأناقة تليق بجمالك.
ضحكتك اليوم... آه من ضحكتك! كانت كموسيقى ساحرة اخترقت جدران قاعة المحاضرات، وأخذتني إلى عالم آخر. عالم لم أجد فيه مخرجاً، ولم أرغب في إيجاده. أعترف أن صداها ما زال يتردد في أعماقي، وأشهد أنها أصابت قلبي بسهم لا شفاء منه.
دعيني أعترف لكِ يا عزيزتي أنكِ طاغية نعم أنتِ طاغية كبيرة سأشرح لكِ بتفصيل واضح كم أنكِ سيدة غريبة وكيف يركع لعيونكِ الكرزية حبر قلمي وأن حرفي الوحيد عبدًا مملوك يطوف على خصركِ المائل وأنكِ المقصودة الوحيدة بين نساء العالمين وكل هذا وأنتِ غير مُبالية أحيانًا أشعر أنكِ تحملين غباء العالم كله على رأسكِ وأحيانًا أشعر أنكِ وزن عادل لذكاء العالم الغبي وهذا الأمر غير مُسر أبدًا لشخص عاشق مثلي لفتاة متناقضة مثلكِ أنا يافتاتي الأكثر سِحرًا هائم بكل تفاصيلكِ وأعذري تركيزي الماسخ ولكنني أعلم جيدًا كم عدد شامات جسدك ! ودعيني أشرح لكِ أيضًا بوقت أخر كم أنكِ جميلة جميلة جدًا.
من الأرشيف.. ايمن سجارة كافيةٌ عن النظر لتفاصيل وجهك جمالك القاتل، لا يغر شخص يشرح أرنب... طقطقة قلمي الرصاص وتوازنه يباهي مشيتك انتِ اصمتي! لستُ كمن رأى في منامنه بأن فوق رأسه خبزاً تأكل الطير منه.. أنا رأيت في منامي صلعةٌ كروية تحمل التفاعلات الكيميائية... أنتِ انزلي نظرك لا أفكر بك نظرت إليك فقط لأتذكر كم عمر رموش العين ومتى ستتجدد.. أنتِ انزلي نظرك لا أفكر بك نظرت إليك لأعرف قماش ثوبك..اضغاث احلام نعيشها، كفي عن اذيتي لماذ تستمرين بالنظر إلي هكذا انا لا أنظر إليك انا اتذكر معلوماتي بالنظر إليك فقط أنتِ كفى كفى نظراتك تقتلني لن أكذب سأعترف احبك...
أود ان أخبرك بأنني احبك بقلب لايهوى غيرك واحبك ب أعين لا تبصر سواك واحبك ب روحا لا تفارقك واحبك ب عمر لا اريد أن ينتهي سوى معك احبك وكأنك اعظم انتصاراتي❤️✨
كان يجب في كل مرة أريدكِ! بأن تستشعري حاجتي، فتهرولي نحوي بكل حنانكِ ، تتنفضي النوم منك إن كنتِ في دائرة النوم ، أن تلغي الدرس إن كنتِ في حصة ما، أن تستأذني من دكتور المحاضرة للخروج كي تردي عن مكالمتي المُتعبة، أن تتركي بقع الصابون أو الشامبو في وجهك فتركضي نحو إشعار رسالتي " تعالي "..، أن تخلعي كبرياء غروركِ فتأتي في كل مرة أود بأن استريح حتى على رفوف قلبكِ، أن تقفلي مكالمة صديقتكِ في كل مرة " أمير يتصل"..،أن تقطعي إشارة المرور الحمراء إن كنتِ في الشارع ، أن تتركي المعكرونة تحترق على الغاز وتأتي لأجلي، أن تخالفي نظام الحياة كلها كلها فقط لأجلي، ولأجل أنني ناديتكِ بحرقة شوق.
اتفائل ثُم أكتبْ عنها وأريُد أن أرسِلهُ فأتذكر ثقلُ نفسي،وأن رسائلي تذهب لسلة المهملات الخاصة بها ، وأنّهُ سواءٌ أكتبتُ عنها او لا، فلن تكون بتلك الأهمية ، ربُما تأتي من تستحق أن أكتب عنها يوماً، من سوف اجعل لها إسمًا آخر يميزها عن الجميع ستصبح ليلى وأنا مجنونها ستصبح نصوصي حربًا في حبها، وسيُسقِط راء الحرب من أعلى جبال عشقي لها لتشير الجيوش لإشتعال حربٍ بين قلبين وقعا في الحُب.. سأرى في عينيها مقدِسًا يسري بها إلى أقصى قلبي، ومهما كان جمالها فهو معراجي لأسمى ما قد وصلت إليه من حب تجاهها.. سوف تكون تلك الصورة التي تظهر على رغوة قهوتي الصباحية ، وجارة القمر في ليلِي ،سأجعل من حزنها رواية ب نهاية سعيدة، سأخلُق من عينيها قصيدةٌ ومِن إبتسامتِها أُغنية، سأحُبها بكل ما تحِملهُ الحاءُ من حرقةٍ وحرائِق....
مرحباً غيمتي الممطره -جميلةٌ أنتِ ك أيام البورةِ بالنسبةِ إلىَ مولعيّاً مثليّ، فعيناكِ يجب أن تكون مُسكِنات للمرضىَ، أسنانكِ غيومٌ جالسهٌ واحدةً تِلو الأخرىَ، وشفتيكِ رقيقتان ك الفراولةّ، وإصبعكِ يجب أن يكون علماً بدل العلم اليمنيّ، ودعيني اخُبركِ بشيء أن خصلاتُ شعركِ بدأت تستفز الليل حتىَ حاول إستبدال لونة، وصوتكِ المُوسيقىَ التي لم يسمعُها أحد غير أفراد عائلتكِ وصديقاتكِ، أعتقد أن لو ظهرتِ للبشرية لـ تخّلوا عن البيانو والالات المُوسيقية، أعلم أنكِ جميلة في كُلِ حالاتكِ، حتىَ وان كُنتِ نائمةً، أخبرني قوسُ قُزح الذي يبداء مِن عينكِ اليمنىَ وينتهي في اليُسرىَ، أنكِ تبدين كالعطرِ الفرنسيّ في أولِ ظهورٍ لهُ في الأسواق، أما عنّ ضِحكتُكِ المصحوبةُ ببحةٍ والممزوجةُ بالوسِكي الذي لطالماَ شربِتُهُ وأنا في أحدِ الباراتِ في عينيكِ، فأنا أحُبهُا جِداً، أحتاجكِ كثيراً في هذا البرد، لحظة سأقفِل النافِذة، لقد أشتّد البرّد بمُجرد ذكرهِ، أحتاجكِ فأنا لا أقدِرُ علىَ هذا البّردُ وحديّ، فأنا كطفلاً فطمتةُ أمهُ، وحزينٌ كفتاة كسرت ظِفرها وهي تغسِلُ الصحون، وسخيفاً كبرنامج ستار أكاديمي، وغبيٌّ كالمُلحِد، وقويٌ كتوشكا، وأنانيٌّ كحُبّ إمرأةٍ لزوجِها، ومُتشردٌ ك واقِعٍ مُستخدم ومريضّ نفسيّ، عفواً هذهِ شخصيتيّ، ولكننيّ أحياناً أشعر بأن من يكتُبُ في هذهِ القناة لستُ أنا، فهوَ يعاني مِن -الشيزوفرينيا- أعلم أنكِ تريدين سؤالي ماهي الشيزوفرينيا؟!، لكنّ سأخبركِ في وقت آخر، لإننيّ ثمِلٌ الآنَ بكِ.
أحضر الي الجامعة فلا أجدكِ، مواساة صباحية..! وجودكِ حافز لخلاياء عقلي المُتبلدة،، عيونكِ طاقة افتراضية تُحفز روحي المُتعبة، اكثرِ من حضوركِ فحضوركِ ارتواء وأمان.!