تذكير لأشياع أهل البيت...
:
لا تنسوا أبداً.. أنّ عيون إمام زماننا في يوم
عرفة مُتّجهة إلى
#كربلاء.. فإنّ الله تعالى ينظرُ إلى
#زوّار_الحسين يوم
عرفة قبل أن ينظر إلى أهل الموقف في عَرفات..
و الباري تعالى حِين ينظرُ فهو ينظرُ بِعَينهِ الناظرة، وعَينُ الله الناظرة هي الإمامُ المعصوم.. هي إمامُ زماننا "صلواتُ الله عليه".. كما نُخاطب سيّد الأوصياء في زيارتهِ الشريفة:
(السلامُ عليكَ يا عين الله الناظرة ويَدَهُ الباسطة، وأُذنهُ الواعية..)
،
فالإمامُ المعصوم هو العَين الناظرة لزوّار الحُسين
#يوم_عرفة قبل نظرهِ إلى أهل الموقف..
فإنْ لم تفوزوا بنظرةٍ في عرفات.. فاعْلموا أنّ الفَوز الحقيقي هُناك عند الحسين في كَربلاء..
فعَليكم في يوم
عرفة أن تكون قُلوبكم عنْد الحُسين و معَ الحسين..
وما دُعاء الحسين في عَرفات (
#دعاء_عرفة) إلّا علامةٌ وإشارة..
فهذا الدُعاء وإنْ كان مِن أهمّ طُقوسُ يوم عَرَفة العباديّة.. ولكنّه يُعَدُّ إشارةً وعلامة لهذا الأمر..
فالقضيّة في يوم
عرفة ليستْ في هذا الطقس الدُعائي العِبادي - معَ عظمتهِ البالغة - القضيّة تُريدُ أن تُشير إلى أنّ يوم
عرفة هو يوم الحُسين فلابُدّ أن تكون القلوب عند الحُسين سَواء كُنّا في مكّة أو في أيّ بقعة مِن بقاع الأرض..
فقوله تعالى: {واجعلْ أفئدةً مِن الناس تهوى إليهم} أي: تهوى إلى حُسينٍ وآل حُسين..
:
#ليلة_عرفة#زيارة_الحسين#الثقافة_الزهرائية#يا_صاحب_الزمان