زهرائيّون

#فتنة_اللات_والعزى
Канал
Логотип телеграм канала زهرائيّون
@zahraun14Продвигать
420
подписчиков
2,54 тыс.
фото
542
видео
1,53 тыс.
ссылок
📱قناة #زهرائيّون t.center/zahraun14 لإحياء أمر آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم 🕯شاركنا بنشر حديث ال محمد🕯
زهرائيّون
Photo
أهمُّ الأسبابِ الَّتي تدفعُ الإنسان إلى السُّقوط في مَهاوي هَذهِ #الفتنة
الشَّديدة الظُلمة | #فتنة_اللات_والعزى
"""""""""""""""""""""""""""""""""
لعــلَّ أهمَّهــــا:
❁ أولاً : عدمُ تحقيقِ معْنى البراءةِ الحقيقيةِ في القُلوب و النُّفوس والضَّمائر.

❁ ثانياً : عدمُ توطينِ النُّفوس وترْبيتها، وتلقينها الدَّائم لمعاني التَّسليم والخُضوع لِما يُريدهُ الإمام المعصوم "صلواتُ اللهِ عليه "
وإن كانَ الَّذي يُريدهُ بحسَبِ ظواهر الأمور ممَّـا لا يتناسب والأمزجة النَّفسيَّة، والأذواق الاجتماعيَّة؛ لاختلافِ المشاربِ التَّربويَّـة بينَ النَّاس مِن شخْصٍ لآخــر..

❁ ثالثاً : عدَمُ الانقطاعِ القَلْبي والتَّوجْه الذّهني والإخباتُ العقلي والواقعي في طَريقِ مَودّةِ #الإمام_الحجة "صلوات الله عليه"، وفنـاءِ خدْمتهِ الشَّريفة،
إذْ عَدَمُ ذلكَ يُؤدّي إلى عدمِ الإخلاصِ والخُلوص..

ويُضافُ إلى هذهِ الأمور الثَّلاثة بعضُ شيءٍ ممَّـا تقدَّم ذِكْرهُ في الفتنةِ الأولى مِن:

●1- الجَهْلُ بـ #أحاديث_أهل_البيت "عليهم السَّلام" وما بيَّنُوه لشِيعتهم مِن إرشاداتٍ وبيانـاتٍ تشتملُ على الوقاية الكاملة لِمَن أراد أن يتوقَّى، وكذلكَ تشتملُ على العِلاج النَّاجع لِمَن فاتهُ أن يتّقي..

●2- عدمُ التبصُّر بأحوالِ الماضين مِن الأممِ المُتقدّمة،
أو ما كانَ في هذهِ الأمَّـة، مِن انقسامِ النَّاس إلى فريقٍ اعتنقَ الباطل وأُشْربَ حُبّهُ، وفريقٍ عرفَ الحق فتمسّك بهِ وضحَّى دُونه،
وفريق خلطَ بينَ حقّ وباطل، وموّهوا بصيغةِ الحق الكاذبة على النَّاس، فأضلّوهم،
وهم شياطينُ هذهِ الأمّـة:
من خلفاء الجور، وحُكّام الظُلم، وسَلاطين الضَّلالة، ومن علماء الفسق والفجور، وطُلّاب الأموال والمناصب، والسُّمعة والجـــاه..
________________
،
ونختمُ الكلام في هذهِ الفتنـة، بما قالهُ #أمير_المؤمنين "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" حِينَ قـــــال:
(العجب، ممَّن أُشربتْ قلوبُ هذهِ الأمَّـة، مِن حُبّ هذا الرّجل وصاحبهُ مِن قبْلهِ، والتَّسليم لهُ في كُلّ شيءٍ أحدثهُ)
[السَّقيفة لسليم بن قيسٍ]
:
سيدي ياصاحب الزمان:
وبما شئْتَ فى هواكَ اختبرني
فاختيـاري ما انَ فيه رضـاكَ
فعَــلى كــلِّ حـــالة ٍ أنتَ منّي
بِـــيَ أولَـى إذْ لـم أكـنْ لــولاكَ
:
#فتن_عصر_الظهور_الشريف
زهرائيّون
Photo
أشدُّ #الفتن وأعظمُهـا : "#فتنة_اللات_والعزى"
تَطـــالُ أصحابَ إمام زماننا "عليهِ السَّلام"..
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
ذكْرنـا في القِسْم الأوّل مِن فتنـةِ (الَّلاتِ والعُزّى) أنَّ الكارثةُ المَهولة هي أنَّ هذهِ الفتنة تطالُ أصحابَ #الإمام_الحجة "صلواتُ اللهِ عليهِ" في أوَّلِ وهلةٍ ثُــمَّ ينتبهون مِن غفْلتهم فيعودون إلى رُشْدِهم وهُداهم،
فكيف تطــالُ هذهِ الفتنـة أصحاب الإمام "صلواتُ اللهِ عليه"..؟!

الجواب في الرّوايـة التَّاليــة:

✺ يقولُ #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام":
«إذا قدِمَ #القائم "عليهِ السَّلام" وثبَ أن يكْسِر الحائط الَّذي على القَبْــر،
فيبعثُ اللهُ تعالى ريحاً شديدةً، وصواعقَ ورُعوداً حتَّى يقولَ النَّاس:
إنَّما ذا لِــذا .. فيتفرّق أصحابهُ عنهُ حتَّى لا يبقى معهُ أحد!
-وهذهِ عادتهم، تماماً كما فعلوا مع الحُسين بن علي حِين دَعوه إلى الكوفة فخذلوهُ وتفرَّقُوا عنهُ وأسلموهُ للقتل-،

فيأخذُ المِعْــوَلَ بيـدهِ، فيكون أوَّلَ مَن يضْربُ بالمِعْول،
ثُــمَّ يرجعُ إليهِ أصحابهُ إذا رأوهُ يضْربُ المِعْول بيده،
فيكونُ ذلكَ اليوم فضْلُ بعْضِهم على بعْضٍ بقدْرِ سبْقِهم إليــه، فيهدِمونَ الحائط،
ثُــمَّ يُخْرجُهما غضَّينِ رطْبينِ، فيلعنُهُما ، ويتبرَّأ منْهما ويصْلِبُهُما، ثُــمَّ يُنْزِلُهما، ويُحْــرقُهما، ثُــمَّ يُذريهما في الرّيح)
[بحار الأنوار-ج52]
___________________

والسّرُّ أيُّهــا المُحبُّ المُوالي في أنَّ فضْلَ أصحابِ إمامنا #المهدي_المنتظر "عليهِ السَّلام" بعْضِهم على بعْض في ذلكَ اليوم بقدْر سَبْقهم إليـه، هو في مِقدارِ وعُمــق بَراءتهم،

فمَن كانتْ بَــراءَتُــه أشدَّ عُمْقــاً ورُسوخاً وثباتــاً، يكونُ هُو الأسبق،
و هكـــذا..
ولا تكونُ براءةً حقيقيَّةً مِن دُون ولايةٍ حقيقيَّة، ولا ولايةً حقيقيَّةً مِن دونِ براءَةٍ حقيقيَّـــة - فتأمَّــل-.
.
● هل هُناكَ مَن يسقُط في هذهِ الفتنة عند التَّمحيص..؟!
● وكيف يكونُ تعامُل الإمام "صلواتُ اللهِ عليه" مع مَن سقطوا في الفتنـة..؟!

✺ يُجيبُنـا عن هذا #الإمام_الباقر "عليهِ السَّلام"، فيقول:
(....ثُــمَّ يدخلُ المسْجِد، فينقضُ الحائط، حتَّى يضعَــهُ إلى الأرض،
ثُــمَّ يُخْرجُ الأزرق وزريق- الأوَّل والثَّاني- غضَّينِ طريَّينِ،
يُكلّمُهما فيُجيبانه،
فيرتابُ عنْــد ذلكَ المُبْطِلون، فيقولون:
يُكلّم الموتى؟! فيقتل منْهم خمسُمائَة مُرتابٍ في جوف المسجد،
ثُــمَّ يُحْرقُهما بالحطبِ الَّذي جمعــاهُ ليُحْرقــا بهِ عليَّــاً وفاطمة والحسن والحسين...)
[معجم أحاديث الإمام المهدي-ج3]

فهم في ريبهم وشكّهم يتردَّدون، ومِن عَين الضَّلالةِ يَرتوون، وما قولهم (( يُكلّم المَوتى )) إلاَّ كقولِ مَن سبقهم.

✺ ولقد سألَ المُفضَّلُ بن عُمَر - على ما في بعْض الأحاديث- إمامنا الصَّادق "صلواتُ اللهِ عليهِ" عن هذهِ الفتنةِ وأعاجيبها،
فأجابهُ إمامُنـا "صلواتُ اللهِ عليه" إجابـةً مُفصّلة،

حيثُ يسألُ المُفضَّل في حديثٍ طويل، يقول:
(يا سيّدي .. ثُــمَّ يسيرُ #المهدي إلى أين؟ قـــال: إلى مدينةِ جدّي #رسول_الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم" ، فإذا وردها كانَ لهُ فيها مقامٌ عجيب، يظهرُ فيهِ سُرور المُؤمنينَ، وخِزي الكافرين.

قـــالَ المُفضَّل: يا سيّدي ما هُو ذاك؟
قــال "عليهِ السَّلام":
يَــرِدُ إلى قبــر جدّه "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم" فيقول:
يا معاشِر الخَلايق، هذا قبـْــرُ جدّي رسولِ الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلم" فيقــولون:

نعم #يا_مهدي_آل_محمد، فيقول: ومَن معهُ في القَبْــر..؟
فيقولــون: صاحِبـــاهُ وضَجيعــاه أبو بكْرٍ وعُمَــر، فيقول -وهو أعلمُ بهِما والخلائقُ كُلّهم جميعاً يسمعون - :
مَـن أبو بكْرٍ وعُمَـر..؟! وكيفَ دُفنــا مِن بينِ الخَلْق مع جدّي رسولِ اللهِ، وعسى المدفون غيرهما..؟!

فيقــولُ النَّاس:
يا مهديَّ آلِ مُحمَّد "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" ما هَهُنــا غَيرُهمــا،
إنَّهُما دُفِنــا معهُ؛ لأنَّهُما خَليفتا رسولِ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" وأبوا زوجتيـــه،
فيقولُ للخَلْق بعْــد ثلاث: أخرجُوهُما مِن قَبْريهما،

فيُخرجانِ غضَّين طريَّين لم يتغيَّر خلْقُهما، ولم يشحبْ لونُهم،
فيقـــول: هل فيكم مَن يعْرِفُهما ؟ فيقولون:
نعرِفُهُما بالصّفة وليسَ ضجيعــا جدّك غيرهما، فيقول:

هل فيكم أحدٌ يقول غيرَ هذا أو يشكُّ فيهما ؟
فيقولون: لا . فيُؤخّــر إخراجَهُما ثلاثةً أيَّـــام،
ثُــمَّ ينتشِرُ الخَبَــر في النَّاس، ويحضُر المهدي، ويكشِفُ الجُدْران عن القَرين، ويقول للنُّقبـــاء: ابحثوا عنْهُما وانبشوهما.
فيبحثونَ بأيديهم حتَّى يَصِلُون إليهمــا.

فيُخْرَجانِ غضَّينِ طريَّين كصُورتهما، فيَكْشِف عنْهُما أكفانَهُما ويأمرُ برفْعِهما على دوحةٍ يابسةٍ نَخِــــرة، فيصلبهما عليها ، فتحيى الشَّجرة وتورق ويطول فرعها.
أشدُّ #الفتن وأعظمُهـا : "#فتنة_اللات_والعزى"
تَطـــالُ أصحابَ إمام زماننا "عليهِ السَّلام"..
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
ذكْرنـا في القِسْم الأوّل مِن فتنـةِ (الَّلاتِ والعُزّى) أنَّ الكارثةُ المَهولة هي أنَّ هذهِ الفتنة تطالُ أصحابَ #الإمام_الحجة "صلواتُ اللهِ عليهِ" في أوَّلِ وهلةٍ ثُــمَّ ينتبهون مِن غفْلتهم فيعودون إلى رُشْدِهم وهُداهم،
فكيف تطــالُ هذهِ الفتنـة أصحاب الإمام "صلواتُ اللهِ عليه"..؟!

الجواب في الرّوايـة التَّاليــة:

✺ يقولُ #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام":
«إذا قدِمَ #القائم "عليهِ السَّلام" وثبَ أن يكْسِر الحائط الَّذي على القَبْــر،
فيبعثُ اللهُ تعالى ريحاً شديدةً، وصواعقَ ورُعوداً حتَّى يقولَ النَّاس:
إنَّما ذا لِــذا .. فيتفرّق أصحابهُ عنهُ حتَّى لا يبقى معهُ أحد!
-وهذهِ عادتهم، تماماً كما فعلوا مع الحُسين بن علي حِين دَعوه إلى الكوفة فخذلوهُ وتفرَّقُوا عنهُ وأسلموهُ للقتل-،

فيأخذُ المِعْــوَلَ بيـدهِ، فيكون أوَّلَ مَن يضْربُ بالمِعْول،
ثُــمَّ يرجعُ إليهِ أصحابهُ إذا رأوهُ يضْربُ المِعْول بيده،
فيكونُ ذلكَ اليوم فضْلُ بعْضِهم على بعْضٍ بقدْرِ سبْقِهم إليــه، فيهدِمونَ الحائط،
ثُــمَّ يُخْرجُهما غضَّينِ رطْبينِ، فيلعنُهُما ، ويتبرَّأ منْهما ويصْلِبُهُما، ثُــمَّ يُنْزِلُهما، ويُحْــرقُهما، ثُــمَّ يُذريهما في الرّيح)
[بحار الأنوار-ج52]
___________________

والسّرُّ أيُّهــا المُحبُّ المُوالي في أنَّ فضْلَ أصحابِ إمامنا #المهدي_المنتظر "عليهِ السَّلام" بعْضِهم على بعْض في ذلكَ اليوم بقدْر سَبْقهم إليـه، هو في مِقدارِ وعُمــق بَراءتهم،

فمَن كانتْ بَــراءَتُــه أشدَّ عُمْقــاً ورُسوخاً وثباتــاً، يكونُ هُو الأسبق،
و هكـــذا..
ولا تكونُ براءةً حقيقيَّةً مِن دُون ولايةٍ حقيقيَّة، ولا ولايةً حقيقيَّةً مِن دونِ براءَةٍ حقيقيَّـــة - فتأمَّــل-.
.
● هل هُناكَ مَن يسقُط في هذهِ الفتنة عند التَّمحيص..؟!
● وكيف يكونُ تعامُل الإمام "صلواتُ اللهِ عليه" مع مَن سقطوا في الفتنـة..؟!

✺ يُجيبُنـا عن هذا #الإمام_الباقر "عليهِ السَّلام"، فيقول:
(....ثُــمَّ يدخلُ المسْجِد، فينقضُ الحائط، حتَّى يضعَــهُ إلى الأرض،
ثُــمَّ يُخْرجُ الأزرق وزريق- الأوَّل والثَّاني- غضَّينِ طريَّينِ،
يُكلّمُهما فيُجيبانه،
فيرتابُ عنْــد ذلكَ المُبْطِلون، فيقولون:
يُكلّم الموتى؟! فيقتل منْهم خمسُمائَة مُرتابٍ في جوف المسجد،
ثُــمَّ يُحْرقُهما بالحطبِ الَّذي جمعــاهُ ليُحْرقــا بهِ عليَّــاً وفاطمة والحسن والحسين...)
[معجم أحاديث الإمام المهدي-ج3]

فهم في ريبهم وشكّهم يتردَّدون، ومِن عَين الضَّلالةِ يَرتوون، وما قولهم (( يُكلّم المَوتى )) إلاَّ كقولِ مَن سبقهم.

✺ ولقد سألَ المُفضَّلُ بن عُمَر - على ما في بعْض الأحاديث- إمامنا الصَّادق "صلواتُ اللهِ عليهِ" عن هذهِ الفتنةِ وأعاجيبها،
فأجابهُ إمامُنـا "صلواتُ اللهِ عليه" إجابـةً مُفصّلة،

حيثُ يسألُ المُفضَّل في حديثٍ طويل، يقول:
(يا سيّدي .. ثُــمَّ يسيرُ #المهدي إلى أين؟ قـــال: إلى مدينةِ جدّي #رسول_الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم" ، فإذا وردها كانَ لهُ فيها مقامٌ عجيب، يظهرُ فيهِ سُرور المُؤمنينَ، وخِزي الكافرين.

قـــالَ المُفضَّل: يا سيّدي ما هُو ذاك؟
قــال "عليهِ السَّلام":
يَــرِدُ إلى قبــر جدّه "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم" فيقول:
يا معاشِر الخَلايق، هذا قبـْــرُ جدّي رسولِ الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلم" فيقــولون:

نعم #يا_مهدي_آل_محمد، فيقول: ومَن معهُ في القَبْــر..؟
فيقولــون: صاحِبـــاهُ وضَجيعــاه أبو بكْرٍ وعُمَــر، فيقول -وهو أعلمُ بهِما والخلائقُ كُلّهم جميعاً يسمعون - :
مَـن أبو بكْرٍ وعُمَـر..؟! وكيفَ دُفنــا مِن بينِ الخَلْق مع جدّي رسولِ اللهِ، وعسى المدفون غيرهما..؟!

فيقــولُ النَّاس:
يا مهديَّ آلِ مُحمَّد "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" ما هَهُنــا غَيرُهمــا،
إنَّهُما دُفِنــا معهُ؛ لأنَّهُما خَليفتا رسولِ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" وأبوا زوجتيـــه،
فيقولُ للخَلْق بعْــد ثلاث: أخرجُوهُما مِن قَبْريهما،

فيُخرجانِ غضَّين طريَّين لم يتغيَّر خلْقُهما، ولم يشحبْ لونُهم،
فيقـــول: هل فيكم مَن يعْرِفُهما ؟ فيقولون:
نعرِفُهُما بالصّفة وليسَ ضجيعــا جدّك غيرهما، فيقول:

هل فيكم أحدٌ يقول غيرَ هذا أو يشكُّ فيهما ؟
فيقولون: لا . فيُؤخّــر إخراجَهُما ثلاثةً أيَّـــام،
ثُــمَّ ينتشِرُ الخَبَــر في النَّاس، ويحضُر المهدي، ويكشِفُ الجُدْران عن القَرين، ويقول للنُّقبـــاء: ابحثوا عنْهُما وانبشوهما.
فيبحثونَ بأيديهم حتَّى يَصِلُون إليهمــا.

فيُخْرَجانِ غضَّينِ طريَّين كصُورتهما، فيَكْشِف عنْهُما أكفانَهُما ويأمرُ برفْعِهما على دوحةٍ يابسةٍ نَخِــــرة، فيصلبهما عليها ، فتحيى الشَّجرة وتورق ويطول فرعها.

فيقول المرتابون من أهل ولايتهما : هذا واللهِ الشَّرفُ