زهرائيّون

#شهر_المعرفه
Канал
Логотип телеграм канала زهرائيّون
@zahraun14Продвигать
420
подписчиков
2,54 тыс.
фото
542
видео
1,53 тыс.
ссылок
📱قناة #زهرائيّون t.center/zahraun14 لإحياء أمر آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم 🕯شاركنا بنشر حديث ال محمد🕯
🔷حدثنا يحيى بن عبد الله، قال:

قال لي أبو عبد الله جعفر بن محمد « عليهما السلام» :
(( يا يحيى بن عبد الله، من بات ليلة لا يعرف فيها إمامه مات ميتة جاهلية ))

📚📖 كتاب الغيبه للنعماني
↓↓↑↑

👈 هذه الرواية المفروض إذا سمعها الشيعي أن تهزه من أعماقِ أعماقه :

|[ يَا يَحيَى ابنَ عَبدِ الله مَن بَاتَ لَيلَةً لاَ يَعرِفُ فِيهَا إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة ]| .

💠 ليس هنا الحديث من مات ولم يعرف إمام زمانه، تلك في أصل القضية هنا في التفاصيل ،
هذه الرواية تريد أن تقول بأن الميتة الجاهلية على درجات، والمعرفة على درجات .

إذا نقرأ ونتدبر في الآية الكريمة : ﴿ اللهُ وَليُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخرجُهُم منَ الظُلُمَات إلَى النُّور ﴾
الذين آمنوا ما هي ظلماتهم ؟ هم آمنوا، أيُّ ظلماتٍ يخرجون إلى النور ﴿وَالَّذينَ كَفَرُوا أَوليَائُهُم الطَّاغُوت يُخرِجُونَهُم مِنَ النُّورِ إلَى الظُلُمَات ﴾ الذين كفروا أيُّ نورٍ عندهم حتى يخرجون إلى الظلمات ؟!

* الآية تحتاج إلى تدبر ﴿ اللهُ وَليُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخرِجُهُم مِنَ الظُلُمَاتِ ﴾ يعني الذين آمنوا كانوا في الظلمات والكفار كان لهم نور، هل يُعقل هذا الكلام !!

ولذلك حين يسألون الإمام الصادق عليه السلام، هل هم الذين كانوا في الجاهلية، الإمام يقول: وأيُّ نورٍ كان لهم حتى يخرجون من نور الكفر إلى ظلماتٍ أخرى،
🔴 هنا تتجلى حقيقة معنى التنزيل والتأويل، التنزيل في مرحلته كان نوراً لكن هذا التنزيل الذي انتهى ببيعة الغدير، حيث بدأ التأويل فحين كفروا بالتأويل خرجوا من نورية التنزيل إلى ظلمة الكفر بالتأويل، فكلما ترقى التأويل كلما خرج المؤمنُ من جهلٍ إلى معرفةٍ أعلى،

* هذا هو الإخراج من الظلمة إلى النور، حينما آمنوا كان وليَّاً لهم فهل هم في ظلمة ؟ هم في نورية ولكن هذه النورية بالقياس للنورية التي بعدها تكون ظُلمة، مرحلة التنزيل في حد ذاتها نور ولكن إذا قيست بما بعدها ستكون هذه المرحلة ظُلمة .

والحديث عن سلمان وعن أبي ذر هؤلاء من أهل التأويل وهم في زمان النبي، الروايات تقول مقداد في الثامنة وأبو ذر في التاسعة وسلمان في العاشرة، حين نزور سلمان المحمدي : ( السَّلامُ عَلَيكَ يَا صَاحبَ العَاشرَة ) الدرجة العاشرة من درجات الإيمان :

هذه الظُلمة هذه مرحلة ظُلمة ( لَو عَلمَ أَبُو ذَر مَا في قَلب سَلمَان لَقَتَلَه ) لقتله إما أن علم سلمان قتل أبا ذر أو أن أبا ذر قتل سلمان،
بالنتيجة هناك ظُلمة ( لَو عَلمَ أَبُو ذَر مَا في قَلب سَلمَان لَكَفَّرَه أو لَتَرَحَّمَ عَلَى قَاتله ) هذه كلها مراتب،
كلما ترقى سلمان وصار هناك فاصل فيما بينه وبين أبي ذر، هذه عدة حالات، ( لَقَتَلَه ) ( لَتَرَحَّمَ عَلَى قَاتله ) ( لَكَفَّرَه ) حالات الترقي في التأويل.

إذا نذهب إلى سورة الأنعام الآيه 122 : ﴿ أَوَمَن كَانَ مَيتَاً فَأَحيَينَاهُ وَجَعَلنَا لَهُ نُورَاً يَمشي به في النَّاس كَمَن مَثَلُهُ في الظُلُمَات لَيسَ بخَارجٍ منهَا ﴾ ﴿ أَوَمَن كَانَ مَيتَاً ﴾ ليس له إمام الروايات تقول،
فأحييناهُ بإمام بمعرفة الإمام ، هي هذه الميتة ( مَن بَاتَ لَيلَةً لاَ يَعرفُ فيهَا إمَامَهُ مَاتَ ميتَةً جَاهِلِيَّة ) ﴿ أَوَمَن كَانَ مَيتَاً فَأَحيَينَاهُ﴾ هذه الحياة لها مراتب .
______________________________
#شهر_رجب
#شهر_المعرفه
#ملف_التنزيل_والتأويل

http://youtu.be/EJiAkLzN-hY