نحنُ حِين نذهب إلى الحجّ لا نملكُ ضَماناً أن تكون حِجّتنا مَبرورة..
أمّا
زيارة الحُسين فتعُطينا هذا الضمان♡
:
❂ يُحدّثنا بشير الدهّان، يقول: قلتُ لاُبي عبدالله "
#الإمام_الصادق "صلوات الله عليه":
(رُبَّما فاتني الحَجّ فَأُعَرِّف عند
#قبر_الحسين "صلوات الله عليه" - يَعني أزور قبر الحسين يوم
عرفة - ، فقال "عليه السلام":
أحسنت يا بشير، أيّما مُؤمن أتى قبر الحسين عارفاً بحقّه في غَير يوم عيد، كتبَ اللهُ لهُ عِشرين حجّة وعشرين عُمْرَة مَبرورات مُتقبّلات، وعِشرين غَزوة مَع نبيِّ مُرسل أو إمام عدل،
ومَن أتاهُ في يوم عيد كَتَبَ الله لهُ مائةَ حَجّة ومَائةَ عُمْرة، ومائة غَزوة مع نبيٍّ مُرسل أو إمام عدل، ومَن أتاهُ يوم
عرفة عارفاً بحقّه، كتَبَ اللهُ لهُ ألفَ حجّة وألفَ عُمرَة متقبّلات، وألفَ غزوة مِن نبيٍّ مُرسل أو إمامٍ عدل ، قال: فقلتُ لهُ : وكيف لي بمثل المَوقف..؟!
فنظر إليّ شِبَه المُغضِب ، ثمَّ قال: يا بشير إنَّ المؤمن إذا أتى قبر الحسين يوم
عرفة واغتسلَ في الفُرات، ثمَّ توجّه إليهِ كتَبَ اللهُ لهُ بكلّ خُطوة حجّة بمناسكها ـ ولا أعلمه إلاّ قال : وغَزوَة)
[كامل الزيارات]
〰〰〰〰〰〰〰◾ فلنتأمّل سويّاً عبارة الإمام "صلواتُ الله عليه": (كتبَ اللهُ لهُ عِشرين حجّة وعشرين عُمْرَة مَبرورات مُتقبّلات)
القضيّة ليستْ فقط في العدد..
وإنّما هناك ضمان معصومي بأنّ هذهِ العِشرين حِجّة والعِشرين عُمرة (مَبرورات مُتقبّلات).. وهذا لا يحصل إلّا عند الحُسين..
فنحنُ حِين نذهب إلى الحجّ سواء (الحجّ الواجب أو المُستحب) لا نَملكُ ضَماناً أن تكونَ حِجّتنا مَبرورة أصلاً ومُتقبّلة..
أمّا
زيارة الحُسين فتعُطينا هذا الضمان..
،
◾ بل إنّ زيارته "صلواتُ الله وسلامه عليه" في
#يوم_عرفة تُعطينا ضَماناً مُضاعفاً.. فالإمام يقول عنها: (ومَن أتاهُ يَوم
عرفة عَارفاً بحقّه، كتَبَ اللهُ لهُ ألفَ حِجّة وألفَ عُمرَة متقبّلات)..!
،
◾ بل إنّ الأمر لا يتوقّف عند هذا الحدّ.. فالإمام قال لِبشير الدهّان بعْدَها:
(إنَّ المُؤمن إذا أتى
#قبر_الحسين يوم
عرفة واغتسلَ في الفُرات، ثمَّ توجّه إليهِ كتَبَ اللهُ لهُ بكلّ خُطوة حجّة بمناسكها)
👆🏻لاحظوا الإمام يقول: كَتَب اللهُ له بكلّ "خُطوة" حجّة بمَناسكها.. وليسَ فقط عِشرين حجّة أو ألف حجّة..
الحُسين "صلواتُ الله وسلامه عليه" باب وسيع عريض مِن الرحمة مفتوحٌ بــــلا حدود..
ولِذا فليكن تعامُلنا مع الحُسين "صلواتُ الله وسلامه عليه" بلا حدود..
فلتكنْ خِدمتنا للحُسين، "صلواتُ الله عليه" خِدمةً بلا حدود......
:
قلّدناكم الزيارة والدُعاء يا
#زوّار_الحسين..
#زيارة_الحسين#زيارة_عرفة#الثقافة_الزهرائية