زهرائيّون

(سيّد الأوصياء يُخْبرنا أنّ القُرآن لا يُمكننا أن نَستَنطِقهُ أبداً..)
:
يقولُ سيّد الأوصياء "صلواتُ الله و سلامهُ عليه" مُتحدّثاً عن القرآن:
(ذلك القُـرآن فَـاستَنْـطـقُوه.. و لـن يَنْـطِق، و لكن أُخبركُم عنهُ: ألا إنَّ فيه عِلْـمَ ما يأتـي، و الحديثَ عن الماضـي، وَ دَواءَ دائكـم، و نَظْـمَ ما بينكم).
:...
السلامُ عليكَ يا أميرَ المُؤمنين، ويَعسوبِ الدين، وقائدِ الغُرّ المُحجّلين، 
السلامُ عليكَ يا عَينَ اللهِ الناظرة، وَ يَدَهُ الباسطة و أُذنَهُ الواعية، وحِكْمتَهُ البالغة، ونِعمتَهُ السابغة، ونِقمَتَهُ الدامغة،
السلامُ على قَسيم الجنَّة والنار و نِعْمةِ اللهِ على الأبرار ونِقْمتهِ على الفُجّار، 
السلامُ على الأصْل القَديم، والفَرْع الكريم، السلامُ على شَجرةِ طُوبى و سِدْرةِ المُنتهى،
السلام على دين الله القويم و حَبْل اللهِ المَتين، و جَنبهِ المَكين و صِراطهِ المُستقيم،
نَشهدُ يا سيّد الأوصياء لقد اعتدلَ بكَ الدين، وَسَهُلَ بكَ العَسير، وَ أُطْفِئتْ بكَ النّيران، وَ قَويَ بكَ الإيمان، وثَبتَ بك الإسلام، وهدَّت مُصيبتكَ الأنام، فَإنّا للهِ و إنّا إليهِ راجعون.
لَعنَ اللهُ مَن قَتَلكَ، ولَعَنَ اللهُ مَن خَالفكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَن افترى عَليكَ، ولَعنَ اللهُ مَن ظَلَمكَ وغَصَبكَ حقَّك، ولعن اللهُ مَن بَلَغهُ ذلكَ فرضيَ به. إنَّا إلى اللهِ منْهم براء.
لَعنَ اللهُ أمَّةً خَالفتكَ وجَحدتْ ولايتكَ وتظاهرتْ عليكَ وقَتَلتْكَ وحَادتْ عنكَ وخذلتكَ يا سيّد الأوصياء..
الحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النارَ مَثواهم وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ.
---------------------------
نرفعُ آياتِ العَزاء إلى مَقام البقيّة الأعظم الأطهر مِن آل ياسين: إمام زماننا الحجّة بن الحسن "صلواتُ الله عليه"
وإلى أشياع عليّ وآل عليّ، بشهادة إمامنا الصدّيق الأكبر و الفاروق الأعظم نُور الأنوار، وَسَليل الأطهار، وعُنْصر الأخيار، وَوالدِ الأئمة الأبرار: سيّد الأوصياء و رُكن الأولياء: عليُّ بنُ أبي طالب "صلواتُ الله و سلامه عليه" والَّلعنة الدائمة الوبيلةُ السرمديّةُ على أعدائهِ ومُبغضيه وظَالميه وقتلته، والشاكين فيه، والمُنحرفين عنه من الأوّلين والآخرين..
:
#يا_علي
#ترجمان_القرآن
#الثقافة_الزهرائية