سمُّيتْ في السماء المَنصورة،
وفي الأرْض
#فاطمة 💖لماذا ؟
"""""""""""""""""""""""""
❥ يقولُ
#النبي_الأعظم "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" في روايةٍ يتحدّث فيها عن
#فاطمة_الزهراء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها"، يقــول:
«لمَّا خلَقَ اللهُ عزَّ وجلَّ آدم، وأخرجَني مِن صُلْبهِ، وأحبَّ اللهُ عزَّ وجلَّ أن يُخرجَها - أي
#الزهراء - مِن صُلْبي،
جَعَلها تُفاحةً في الجنَّة، وأتاني بها جبرئيل "عليهِ السلام"، فقــال لي:
السلامُ عليكَ و رحمةُ اللهِ وبركاتهُ،
#يا_محمد.
قلتُ: وعليكَ السلام ورحمةُ الله، حبيبي جبرئيل.
فقــال: يا مُحمَّد! إنَّ ربَّك يُقْرِؤك السلام.
قلتُ: منهُ السلام وإليــهِ يعودُ السلام.
،
قــــال: يا مُحمَّد! إنَّ هذهِ تُفاحة، أهداها اللهُ عزَّ وجلَّ إليكَ مِن الجنَّة، فأخذْتُها وضممْتُها إلى صدْري.
قــــال: يا مُحمَّد! يقولُ اللهُ جلَّ جلاله: كُلْها.
ففلقْتُها فرأيتُ نُــوراً ساطِعاً وفزعتُ منه.
فقـــال: يا مُحمَّد! مالكَ لا تأكُل؟ كُلها ولا تَخَف، فإنَّ ذلكَ النور للمنصورةِ في السمـاء، وهي في الأرْض فاطمة.
قلْتُ: حبيبي جبرئيل، ولِمَ سمُّيتْ في السماء المَنصورة، وفي الأرْض فاطمة؟
،
قـــال: سُمّيتْ في الأرْض فاطمة لأنَّها فَطَمتْ شِيعتها مِن النـار، وفُطِـمَ أعداؤُها عن حُبّها، وهي في السماء
#المنصورة،
وذلكَ قولُ الله عزَّ وجلَّ: {ويومئِذٍ يَفرحُ المُؤمنُونَ بنصرِ اللهِ ينصُرُ مَن يشاءُ} يعني نصرُ فاطمةَ لمُحبّيها).
[بحار الأنوار-ج43]
:
#الحوراء_الإنسية#الثقافة_الزهرائية#إنّا_أعطيناك_الكوثر