صُورة مُقرحة للقلوب مِن صُور و وَقائع يوم عاشوراء
💔:
❂ يقولُ إمام زماننا
#الحجّة_بن_الحسن "صلواتُ الله عليه" و هو يقرأ لنا بنفسهِ مُصيبة
#سيّد_الشهداء في زيارة الناحية المُقدّسة التي تُحدّثنا عن وقائع
#يوم_عاشوراء.. يقول:
(وَ بدؤوكَ بالحَرب، فَثبتَّ للطَعن و الضَرب، و طَحنْتَ جُنودَ الفُجّار، و اقتحمْتَ قَسْطلَ الغُبار، مُجالِداً بذي الفِقار، كأنّك عَليُّ المُختار.
فلمّا رأوكَ ثابتَ الجَأش، غَيرَ خَائفٍ و لا خَاش، نَصَبوا لكَ غَوائِلَ مَكْرهم و قَاتلوكَ بكيدهم و شرّهم، و أمرَ الّلعينُ جُنودهُ، فمَنعوكَ الماءَ وَ وُروده، و نَاجزوكَ القِتال، و عَاجلوك النِزال، و رَشقوكَ بالسِهام و النِبال، و بسطوا إليكَ أكُفَّ الاصطلام، و لم يَرعوا لكَ ذِماماً، ولا راقبوا فيك آثاماً في قَتْلهم أولياءك، ونَهْبهم رحالك، و أنتَ مُقدّم في الهَبَوات، و مُحتمِلٌ للأذيّات، قد عَجِبتْ مِن صَبركَ ملائكةُ السماوات.
فأحدقوا بكَ مِن كُلّ الجِهات، وأثخنوكَ بالجِراح ، وَ حالوا بينكَ و بينَ الرَواح، ولم يَبْقَ لكَ ناصر، و أنتَ مُحتسبٌ صابر، تذبُّ عن نِسوتكَ و أولادك، حتّى نكسوك عن جوادك،
فهويتَ إلى الأرض جَريحاً، تََطؤكَ الخُيول بحَوافِرها، و تَعلوكَ الطُغاةُ ببواترها، قد رَشَحَ للمَوتِ جبينُك، و اختلفتْ بالانقباض و الانبساط شِمالُكَ و يمينك،
تُدير طَرْفاً خفيّاً إلى رَحْلك و بنيك، و قد شُغِلتَ بنفسكَ عن ولْدك و أهاليك، و أسرعَ فَرسُك شارداً، إلى خِيامك قاصداً، مُحمحماً باكياً...)
:
● و جاء في
#مقتل_الحسين للسيّد عبد الرزّاق المُقرّم، يقول و هو يصِفُ هذا المشهد المُوجع المُحرق للقلوب، يقول:
(وأقبلَ الفَرَسُ يدور حولهُ - أي حول الحُسين - و يُلطّخُ ناصيتهُ بدمه، فصاحَ عُمر ابنُ سعْد "لعنه الله":
دُونَكم الفَرَس، فإنّهُ مِن جياد خَيل
#رسول_الله "صلّى الله عليه وآله".
فأحاطتْ بهِ الخَيل، فجعلَ يرمَحُ برجلَيهِ حَتّى قَتَل أربعينَ رَجُلاً وعشْرةَ أفراس. فقال ابنُ سعد:
دعوهُ لِننظُرَ ما يصنع. فلمّا أمِن الفرسُ - الطلب أقبلَ نحوَ الحسين "صلواتُ الله عليه" يمرّغُ ناصيتهُ بدمهِ - الطاهر المُطهّر-، و يشمّهُ و يَصهلُ صَهيلاً عَالياً..)
يقولُ إمامنا
#باقر_العلوم "صلواتُ الله عليه":
(كان - فرسُ جدّي الحُسين - يقول: الظليمةُ، الظليمة، مِن اُُمّةٍ قتلتْ ابنَ بنت نبيّها. و توجّه نحوَ - الفرسُ نحو- المخيّم بذلك الصهيل...)
❓ فكيف استقبلْت العائلةُ الحُسينيّة عَودة فَرس الحُسين إلى الخيام..؟!
● يقول إمام زَماننا "صلواتُ اللهِ عليه" في زيارة الناحيّة المُقدّسة و هو يصِفُ هذا المشهد المُؤلم، يقول:
(فلمّا رأينَ النِساء جَوادكَ مَخزيّا، و نَظرنَ سَرجكَ عَليه مَلويّا، بَرزنَ مِن الخُدور، ناشراتِ الشُعورِ على الخُدود، لاطماتِ الوجوه،
سافرات، و بالعويل داعيات، و بعد العِزّ مُذلّلات، و إلى مَصْرعكَ مُبادرات.
و الشِمْر جالسٌ على صَدْرك، مُولغٌ سَيفَهُ على نَحْرك، قابضٌ على شَيبتكَ بيدهِ، ذَابحٌ لَكَ بمُهنّدهِ، قد سَكنتْ حواسك، و خَفيتْ أنفاسُك، و رُفع عَلى القناة رأسك...)
〰〰〰〰〰〰سيّدي يا بقيَّة الله لعنَ اللهُ مَن آذاك في أبيكَ الحُسين
💔💔الّلهم يا ربَّ الحُسَينِ.. بِحَقِّ الحُسَين.. اشفِ صدرَ الحُسَين.. بِظهُورِ الحُجَّةِ "صلواتُ الله عليه"
:
https://youtu.be/YOd1CTHmAvA#يا_ثار_الله#يالثارات_الحسين#الثقافة_الزهرائية#ويبقى_الحسين