الحرير حلال للنساء ومحرم على الرجال. الذهب حلال للنساء ومحرم على الرجال. الجهاد فرض على الرجال وكرهه الله على النساء. فرض الله القوامة على الرجل وفرض عليه الإنفاق على زوجته وأبنائه وأهل بيته وإعالتهم ماديًا. الرجل ليس له أي عذر لترك الصلاة باستثناء المرأة تترك الصلاة في الأعذار الشرعية. الصلاة في الجماعة واجبة على الرجال والصلاة في البيت أفضل للنساء وثوابها أعظم لهن. ((فقد جاء رجل يسأله عن أحقّ النّاس بحسن صُحبته، فقال ﷺ: «أمُّك، قال الرجل: ثم من؟ قال: ثم أمُّكَ، قال: ثم من؟ قال: ثم أمُّكَ، قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك».)) [مُتفق عليه] لم يظلم الإسلام المرأة و لم يفضل الرجل على المرأة كلانا ميسر و مقدر لما خُلق له. الاسلام جاء ليعز المرأة ويدل عل قيمتھا ومكانتھا فما فرض عليھا فرض من الفروض ان كان من الحجاب او عدم اظھار الزينھ والحشمھ والعفاف..وووو الا ليحافظ عليھا ويثبتھا ويقربھا من ربھا اما اليوم الا من رحم ربي فتقول لك الايمان بلقلب ..
عـفة إن إحصان الفرج عند المسلمات هو حق لله قبل أن يكون حقا للزوج، وهذا فرقان ما بين علاقة الذكر-الأنثى الشرعية والغربية؛ فإن المرأة الغربية لو أحصنت فرجها لكان غاية ذلك مراعاة لحق زوجها عليها، فإن لم يكن لها زوج استجازت الزنا، وإن كان زوجها سيئا برروا خيانته على استحياء (كما يتكرر في سيناريوهات المسلسلات والأفلام).
وأما المسلمة فترى حفظ فرجها حقا لله عليها إلا فيما أباحه الله، فلو لم يكن لها زوج امتنعت عن الزنا، وإن كان لها زوج سيء امتنعت عن خيانته؛ ومهما بلغ سوء زوجها فإنها لو زنت لاستحقت الرجم، والحل الشرعي إنما هو الطلاق.
ومن الأحاديث التي ينخلع لها القلب شفقة على نفسه وخشية، وتكشف عنه غشاوة العجب بعمله، وغباوة تزكيته حاله = قول أم العلاء الأنصارية لما مات عندهم عثمان بن مظعون رضي الله عنه ـ وهو أحد السابقين من المهاجرين:
رحمة الله عليك أبا السائب، فشهادتي عليك لقد أكرمك الله.
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "وما يدريك أن الله أكرمه؟".
فقالت: بأبي أنت يا رسول الله فمن يكرمه الله؟!.
فقال: "أما هو فقد جاءه اليقين، والله إني لأرجو له الخير، والله ما أدري ـ وأنا رسول الله ـ ما يفعل بي!".