"إنّها اللّيلة الأخيرة من ديسمبر، "في ديسمبر تَنتهي الأحلام". أذكرُ ليلة ديسمبر للعام الماضي وكأنّها بالأمس، لم أشعر بكلّ هذا الوقت الّذي مضى متسارعًا، وفي ذات الوقت شعرت بكلّ ثانيةٍ موجعة منه. أتت هذه اللّيلة في العام الماضي كغيرها من اللّيالي على قَلبي دائم الحزن. لا تعنيني الأيّام، ولا تبدّل السنين، وكل يوم يمضي أعدّهُ كالرّاحل. لكنّي استبشرتُ خيرًا وأودعتُ هذا القلب بآهاته بينَ يديّ المولى، عساهُ يجود عليه بغيثٍ يحييه بعد صحراءٍ قاحلة. لم يأذن الله لهُ بالفرح هذا العام، مضى العام ثقيلًا، يجرُّ أقدامه الضّخمة فوق سطحِ روحي، ويزرعُ عصاهُ الحادّة فيها مع كلّ خطوة فتنبتِ أوجاعًا. توالت الأيّام الحزينة على فصول روحي، وانحصرت بفصلٍ واحد قديم مستجدّ سمّيته "الأسى". أذكرُ بهجتي ممسكةً أيدي الأحبّة مصرّحةً بكلّ حبٍّ أن ابقوا معي كلّ أعوامي، لكن لم يتحقّق الحلم. أحاول الآن أن أنظر للسنة المنصرمة عساني أجدُ بصيصًا من الفرحِ مخبّئًا هنا أو هناك، في الزّوايا الخفيّة أو على الطّرقات الواسعة، في بسمة من أحب أو حتّى في دمعةٍ أسقطتها قسوته الدّائمة عليّ. لم أجد! لا فرحَ هذا العام. حتّى مخزون الفرح المؤجّل في روحي، استنفذتهُ آلام السّنة الماضية واكتمل مأتمُ الغصّة بفقدان الأحبّة. فرضخَ الفرحُ متأوّهًا غير مستسلم تحتَ نيران العدو، بينَ بسمات المجا.هدين المفقودة وآهات العائلاتِ الثّكلى، وأجسادهم الملقيّة في العراء، ودمار مباني حيّنا، وعيون الجّرحى المُطفأة، وزخّات الرّصـ. اص وعندَ شيبة صاحب الجلالة المخضّبة بالدّماء.
أيّها العام القاسي على أرواحنا، لا بارك الله فيك. سوداويّة الواقع تعمي ألوان حياتي وتمنعني كما قبل من التّفاؤل، لكن اليّأس كفر، فالحمدُ للخالق دائمًا وأبدًا.
اجمعنا يا الله بأحبّائنا المهاجرين نحوك، هذه الدّنيا طلّقناها وجراحها في أبداننا باتت عميقة.
لا أعوام تعنينا بعدَ كلّ هذا الفقد، ولا بسمة ننتظرها بعد كلّ هذا الظّلم. لن نمضي في هذه الحياة الجاحدة وكأنَّ شيئًا لم يكُن!
لهُم دينٌ في أعناقنا! سنحملهُم فينا كجرحٍ لا يندمل وكقوّةٍ تتأجّج غضبًا ونورًا للإستمرار في هذا الدّرب الطّويل المُظلِم حتّى يبزغ فجرُ الظّهور: ظهور القائم من الآل."
"اللّيل ثقيلٌ على الأنفس المُنتظرة، والإنتظارُ باتَ كالمشي حافيًا على سيفٍ حاد. تخيّل أن تقدم على هذا الفعل مع كلّ هذا الثّقل الجاثِم فوقَ كتفيك! أمّا قلبكَ فقد أصبحَ كبيتٍ مهجور، تسكنهُ أشباحُ الماضي البعيد وأحلام المستقبل المستحيلة وحبُّ وجهه الشمسيّ الّذي لن يُشرقَ نوره على ظلامِك أبدًا بل سيزيده عتمة.
وددتُ لَو أقايضُك، أعطيكَ قَلبي وروحي وكلَّ ما أملك، لأرى قلبكَ ينبضُ لي وحدي كما تزقزقُ عصافيرُ قَلبي لك. كنتُ مستعدةً أن أُحيي فيكَ رجلًا يعرفُ قيمتي ويحبّني بصدقٍ ويختارني كما اخترته دائمًا مهما بلغَ الثّمن. لكنّي أعطيتكَ هذا سابقًا، ولم تتغيّر أَحوالك، بل ازددتَ جشاعة. ظننتُ لوقتٍ طويل أنَّ كثرة الحبّ والعطاء تُحيي القلوب، لكنّي اكتشفتُ مؤخّرًا أنّي مُخطئة تمامًا.
بعضُ القلوبِ النّائمة لن تَستيقِظ! مهما بلغَ صدقُ وتفاني الحُبّ المُقدّم إليها."
"أتعرفُ ما كانَ أقصى أحلامي معك؟ أن تُهديني وردة، بكلّ هذهِ البساطة. ساذجة؟ كلّا، عاشِقة. ربّما عاشقة ساذجة، بل بالتّأكيد. لم أطلب منكَ المُستحيل، لكنّي انتظرتُه. المستحيل كانَ أن تعرفَ قيمة حبّي لك فتقدّره، لم تفعل ومع هذا أحببتكَ بكلّ جوارحي، أحببتكَ كما تمنّيتُ أن تحبّني. قَلبي المكسور يردّد: نعم وردة فقط! وردة قد تكون ببتلاتٍ ذابلة، أو أوراقٍ منزوعة أو أشواكٍ كثيرة أو ألوان غير مكتملة! من الشّارع أو الزّقاق أو من باقةٍ منتهية الصلاحيّة أو من حديقةٍ مهجورة، وردة بلا أدنى مجهودٍ منك! غير مهم، المهم أن تهديني إيّاها، فيتسلّق الفرحُ قلبي بشقاوة وأزيّن دفاتري بها، وأضعها بينَ الصّفحات كعاشقة بلهاء. حتّى أنّي صرّحتُ بالفم الملآن: أريدُ منكَ وردة! لكنّك لم تفعل أيضًا، بل على العكس، أهديتني آلامًا كثيرة وجروحًا لا تبرأ.
قمح فؤادي، قد أسامحكَ على كلّ ما مضى ولكن كيف يسامحكَ حلمي البسيط جدًّا على كسرِ خاطره؟"
في مواقع التواصل الإجتماعي إن أردت اكتشاف الشخصيات فَعَليكَ بمراقبة التعليقات لا المنشورات، لأن ثقافة الرد هي معيار العقل والشخص، عكس المنشورات فاكثرها نسخ !
صباح الخير 🪻 "الحياة قد تنقلب بلحظةٍ بمكالمة هاتفية بنتيجة تحاليل بخطوة خاطئة في الشارع بمقابلة شخص بكلمة أو بموقف حيث لا قوّتك، ولا علمك، ولا فهمك، ولا أموالك ستنفعك أمام أي لحظة من هذه اللحظات لا أحد يعرف ماذا تحمل معها اللحظات القادمة لهذا قُل دائمًا: اللهم تولّني فيمن توليت🤍."
يا فاطِمةُ الزَهْراءُ يا بنتَ مُحمّد يا قرّةَ عينِ الرسول، يا سيّدتنا ومولاتنا، إنّا توجّهنا واستشفعنا وتوسّلنا بكِ إلىٰ الله، وقدّمناكِ بين يدي حاجاتنا، يا وجيهة عند الله اشفعِي لنا عند الله.
اهم واخطر شي في هذه الحياة ليست الشهادة و ليس التخرج و ليس الزواج و لا من الدراسة و ليس بقدر همنه حتى نأدي البر و الإحسان لاهلنا صح هاي الامور مهمه ..!
لكن هُنالكَ أمور أهم الأهم هو من الشخص يقرر ان يكون لديه طفل فهو مسؤول أمام الله عن هاي الروح..
لازم هاي الروح تكون حافظة للقران لازم ما تعصي الله بالمستقبل لازم تتفوق في كل مستويات حياتها إنسان خالي من العقد النفسية انسان احد جنود الامام بقية الله
وهذا قليل ما نشوفه
اصعب جريمة هي الي يرتكبها الآباء بحق الاطفال و المشكلة ما يشعرون و يضنون ان تربيتهم صحيحة..
قلب الطفل كالصفحة البيضاء وأنت وأبوه من تلونان هذه الصفحة
وضعي نصب عينيكِ أن هذا القلب مخلوق على الفطرة،
فهو قلب لا يعرف الشرك ولا المعصية، وأنتما من تأخذان به إلى طريق الهداية - بإذن الله أو إلى غير ذلك.
تحببانه في الصلاة أو تجعلانه ينفر منها؛
فكونا خير عون له لتُقر عيونكم به، وابذلا كل طاقتكما للمحافظة على قلبه نقيا كما خلقهُ الله.🤍
في ذكرى أستشهاد القائد الجهادي والمؤوسس لـ ڪَـتائبْ سَيّدالشُهداء الحاج ابو فضة الدراجي نستذكر كرامةً حقيقية لهذا القائد العظيم
يُنقلُ ليّ
مرَ على استشهاد ابو فضة الدراجي فترة شهرٍ او اكثر واثناء عمليات التحرير من الطبيعي ان يَقع شهيداً لأنها معاركٍ شرسة في ذلك الوقت
وَقعَ شهيداً من المقاومة الإسلامية ڪَـتائبْ سَيّدالشُهداء وأثناء التوجه بهِ الى روضة الشهداء تم تحديد مكان القبر لحفرهِ وكانَ الى جانب الشهيد القائد ابو فضة الدراجي بدأوا بحفر القبر وكُلما حُفرَ أكثر بدأت تخرج روائح طيبة وعجيبة جداً بدأ الحاضرون ﮼بالدهشة ﮼والاستغراب حيث إنَ الارض من المعروف عنها بأنها لا تُخرج روائح طيبة بطبيعة تكوينها
فكانَ أحد القادة الجهاديين ورفيقاً لدرب الشهيد ابو فضة الدراجي مُتواجداً يقول نَزلت الى القبر لأرى وَجدتُ الجهة التي تجاور الشهيد ابو فضة تُخرج العطر الطيب والجهة الثانية لايوجد بها عُطرٍ ابداً وكانت هذهِ الجهة فارغة لا يوجد بها ايّ شهيد أُجهشَ جميع الحاضرين بالبُكاء لهذهِ الكرامة ولمعرفتهم منزلة الشهيد ابو فضة الدراجي قبل اللقاءَ بهِ في عليين