"أتعرفُ ما كانَ أقصى أحلامي معك؟ أن تُهديني وردة، بكلّ هذهِ البساطة. ساذجة؟ كلّا، عاشِقة. ربّما عاشقة ساذجة، بل بالتّأكيد. لم أطلب منكَ المُستحيل، لكنّي انتظرتُه. المستحيل كانَ أن تعرفَ قيمة حبّي لك فتقدّره، لم تفعل ومع هذا أحببتكَ بكلّ جوارحي، أحببتكَ كما تمنّيتُ أن تحبّني. قَلبي المكسور يردّد: نعم وردة فقط! وردة قد تكون ببتلاتٍ ذابلة، أو أوراقٍ منزوعة أو أشواكٍ كثيرة أو ألوان غير مكتملة! من الشّارع أو الزّقاق أو من باقةٍ منتهية الصلاحيّة أو من حديقةٍ مهجورة، وردة بلا أدنى مجهودٍ منك! غير مهم، المهم أن تهديني إيّاها، فيتسلّق الفرحُ قلبي بشقاوة وأزيّن دفاتري بها، وأضعها بينَ الصّفحات كعاشقة بلهاء. حتّى أنّي صرّحتُ بالفم الملآن: أريدُ منكَ وردة! لكنّك لم تفعل أيضًا، بل على العكس، أهديتني آلامًا كثيرة وجروحًا لا تبرأ.
قمح فؤادي، قد أسامحكَ على كلّ ما مضى ولكن كيف يسامحكَ حلمي البسيط جدًّا على كسرِ خاطره؟"
في مواقع التواصل الإجتماعي إن أردت اكتشاف الشخصيات فَعَليكَ بمراقبة التعليقات لا المنشورات، لأن ثقافة الرد هي معيار العقل والشخص، عكس المنشورات فاكثرها نسخ !
صباح الخير 🪻 "الحياة قد تنقلب بلحظةٍ بمكالمة هاتفية بنتيجة تحاليل بخطوة خاطئة في الشارع بمقابلة شخص بكلمة أو بموقف حيث لا قوّتك، ولا علمك، ولا فهمك، ولا أموالك ستنفعك أمام أي لحظة من هذه اللحظات لا أحد يعرف ماذا تحمل معها اللحظات القادمة لهذا قُل دائمًا: اللهم تولّني فيمن توليت🤍."
يا فاطِمةُ الزَهْراءُ يا بنتَ مُحمّد يا قرّةَ عينِ الرسول، يا سيّدتنا ومولاتنا، إنّا توجّهنا واستشفعنا وتوسّلنا بكِ إلىٰ الله، وقدّمناكِ بين يدي حاجاتنا، يا وجيهة عند الله اشفعِي لنا عند الله.
اهم واخطر شي في هذه الحياة ليست الشهادة و ليس التخرج و ليس الزواج و لا من الدراسة و ليس بقدر همنه حتى نأدي البر و الإحسان لاهلنا صح هاي الامور مهمه ..!
لكن هُنالكَ أمور أهم الأهم هو من الشخص يقرر ان يكون لديه طفل فهو مسؤول أمام الله عن هاي الروح..
لازم هاي الروح تكون حافظة للقران لازم ما تعصي الله بالمستقبل لازم تتفوق في كل مستويات حياتها إنسان خالي من العقد النفسية انسان احد جنود الامام بقية الله
وهذا قليل ما نشوفه
اصعب جريمة هي الي يرتكبها الآباء بحق الاطفال و المشكلة ما يشعرون و يضنون ان تربيتهم صحيحة..
قلب الطفل كالصفحة البيضاء وأنت وأبوه من تلونان هذه الصفحة
وضعي نصب عينيكِ أن هذا القلب مخلوق على الفطرة،
فهو قلب لا يعرف الشرك ولا المعصية، وأنتما من تأخذان به إلى طريق الهداية - بإذن الله أو إلى غير ذلك.
تحببانه في الصلاة أو تجعلانه ينفر منها؛
فكونا خير عون له لتُقر عيونكم به، وابذلا كل طاقتكما للمحافظة على قلبه نقيا كما خلقهُ الله.🤍
في ذكرى أستشهاد القائد الجهادي والمؤوسس لـ ڪَـتائبْ سَيّدالشُهداء الحاج ابو فضة الدراجي نستذكر كرامةً حقيقية لهذا القائد العظيم
يُنقلُ ليّ
مرَ على استشهاد ابو فضة الدراجي فترة شهرٍ او اكثر واثناء عمليات التحرير من الطبيعي ان يَقع شهيداً لأنها معاركٍ شرسة في ذلك الوقت
وَقعَ شهيداً من المقاومة الإسلامية ڪَـتائبْ سَيّدالشُهداء وأثناء التوجه بهِ الى روضة الشهداء تم تحديد مكان القبر لحفرهِ وكانَ الى جانب الشهيد القائد ابو فضة الدراجي بدأوا بحفر القبر وكُلما حُفرَ أكثر بدأت تخرج روائح طيبة وعجيبة جداً بدأ الحاضرون ﮼بالدهشة ﮼والاستغراب حيث إنَ الارض من المعروف عنها بأنها لا تُخرج روائح طيبة بطبيعة تكوينها
فكانَ أحد القادة الجهاديين ورفيقاً لدرب الشهيد ابو فضة الدراجي مُتواجداً يقول نَزلت الى القبر لأرى وَجدتُ الجهة التي تجاور الشهيد ابو فضة تُخرج العطر الطيب والجهة الثانية لايوجد بها عُطرٍ ابداً وكانت هذهِ الجهة فارغة لا يوجد بها ايّ شهيد أُجهشَ جميع الحاضرين بالبُكاء لهذهِ الكرامة ولمعرفتهم منزلة الشهيد ابو فضة الدراجي قبل اللقاءَ بهِ في عليين
"أنا، أعرفكَ حقَّ المعرفة. أراكَ من الدّاخل! أرى كلماتك كما هي، باهتة في صدرك مهما لوّنها لسانك. كلّ ما تقولهُ لي هو كلامٌ مغطّى بالسّكر، بينما حقيقتهُ شديدة المرارة. ومع هذا يكفيني سكّرك المزيّف لأحلّي داخلي المنتظِر لحلوك. عزيزي الآنَ وأبدًا، أعلمُ يقينًا أنَّ انتظاري إيّاك لتقومَ بخطوةٍ نحوي مقابل الكيلوميترات الّتي مشيتها نحوك وما زلت مستعدة لأن أمشيها، هو كإنتِظار الزّهرة أن تتفتّح في ليلٍ شتائيٍّ شديد البرودة. ولكنّ زهرتي تشعلُ أوراقها محاولةً إضرام الدّفء في نفسها، ربّما تأتيها. أعلم كلّ هذا، وأعلم أنّ المُستحيل الّذي أتمنّى حدوثه لن يجلبه الزّمن، فأنتَ بكلّ ما فيك تجسيدٌ حيٌّ للقسوة والتلوّن ونكران حُبّ الحَبيب. أعلمُ الكثير يا حبيبَ سنيني الضّائعة، أعلمُ الكثير الّذي يجعلني أفقدُ أملي في أن تتبدّل أحوالك. ولكن ما لا أعلمه حقًّا هو سرّ هذا الحبّ! حبّك المتغلغل عميقًا في كياني رغمَ كلّ الجراح الّتي زرعتها في داخلي. حبّك الّذي يجعلني في كلّ مرّة أعود نحوَ يديكَ الّتي تهدمُ جدرانَ أماني مرّةً بعد مرّة. حبّكَ الّذي لن أجدَ لهُ مقابلًا يومًا ورغمَ معرفتي التّامة بما يختزنه قلبكَ من لامبالاة اتّجاه وجودي، يسحبني مجدّدًا نحوكَ ويرميني أمامَ عينيك.
فتاتُ حبّك ما عاد يسدّ جوعَ قلبي، وزهرتي لن تحرق ما تبقّى منها من أجلِك. لن أبقى أسيرةً أمام باب قلبِك، سأركض نحوَ الخلاص بكلّ قوّتي.
إنَّ الإبتِلاءات التي نمرُّ بها هي مُحمّلة دومًا بالخيرِ والألطاف .. حتَّى وإن قصرت عقولنا عَن الإدراك لَڪِن قُلوبنا على يقينٍ بِذلكَ فلُطف الله بنا لا يُماثلهُ شيْء هو مُحيطٌ بنا في ڪل جانب..🪴