قرأنا لكم

#معلموه

مع أن سماحة الشيخ لم يكتسب شيئاً من العلوم المتداولة في الحوزة والجامعة إلا أنه أدرك بعض أكابر العلم والمعرفة والمعنويات ممن يمكن اعتبارهم بمثابة الأساتذة بالنسبة له من أمثال المرحوم آية الله محمد علي الشاه آبادي – أستاذ #الإمام_الخميني (قدس) – والمرحوم آية الله الميرزا محمد تقي البافقي والمرحوم آية الله الميرزا جمال الإصفهاني.

وحضر سماحة الشيخ دروس عالمين كبيرين آخرين هما السيد على المفسر والسيد علي الغروي وهو مفسر وإمام جماعة مسجد في محلة سلسبيل في طهران.

تكون لدى الشيخ إلمام تام بالقرآن الكريم والأحاديث الشريفة من خلال هذه المعلومات، وأخذ يترجم ويفسر القرآن والأحاديث والأدعية في المجالس التي كان يقيمها ويبين لها معاني بديعة قلما يلتفت إليها الآخرون.

ومعنى هذا فإن ما عند سماحة الشيخ من اطلاع في المعارف الإسلامية يعزى إلى أخذه عن هؤلاء العلماء الأكابر وأمثالهم، بيد أن التحول المعنوي أو القفزة المعنوية التي حصلت عنده يجب البحث عن أسباب أخرى لها. فذلك التحول كان يشير إليه سماحته بقوله: ( ما كان لي أستاذ)

ينقل أحد محبي الشيخ أنه كان يقول:
( ما كان لي أستاذ إلا أنني كنت أحضر مجالس الوعظ التي كان يقيمها المرحوم الشيخ محمد تقي البافقي في ضريح السيد عبد العظيم الحسني رحمه الله ليلاً فقد كان رجلاً من أهل الباطن وقد نظر ذات ليلة إلى المجلس وتوجه إلي بالقول ( إنك ستبلغ مرتبة رفيعة)

#كيمياء_المحبة/ الباب الثاني : القفزة/ الفصل1
#العارف_رجب_علي_الخياط
تأليف: #محمدي_الريشهري

***-*-***-*-***-*-***-*-***
قرأنا لكم:
https://telegram.me/read4u
https://www.facebook.com/قرأنا-لكم-941333179222115/

رابطة الإسلام المحمدي المقاوم:
https://telegram.me/islammohamadi
https://www.facebook.com/Islam.Mohamadi.Resistor/