#توصيات_الشيخ_ميرزائيإن الله يأمرك أن تنتبه إلى سلامتك وسلامة أهلك والناس من حولك. فاعتبر
توصيات الصحة والسلامة كأوامر رب العالمين. توصية العقل والعلم هي من الواجبات الشرعية لايمكن التخلي عنها كليا والعيش وفقا للأهواء والتلاعب بأمنك وأمن غيرك. لو سببت مصافحتك ومعانقتك وقبلاتك أو عطساتك المنفلتة أزمة صحية لأحد فثق أنت ضامن أمام الله ومسؤول عن كل ما سيتسببه فعلك. إننا مسؤولون أمام الله عن الناس الأقربين والذين نتواصل معهم. هذا هو جزء يقين من التقوى والإهمال هنا سلوك مناقض للايمان والأخلاق والتقوى.
كما قال رسول الله صلى الله عليه و آله:
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
لايوجد فينا من لايرعى أحدا حتى لو لانكون متزوجين فهناك ناس نرعاهم بصورة أو أخرى. الأب والأم والعائلة والأصدقاء والجيران والزملاء و ..كلهم ممن لهم علينا حقوق. فالتفريط في الاهتمام بهم والتهاون في مراعاة التوصيات الطبية والصحية بحقهم قد يعرض عاقبتك لخطر السوء. أرجوك اتق الله والتزم حرفيا تفصيليا بكل ما يأتيك من السلطات الصحية الطبية حول التدابير الوقائية. هي التزامات واجبة الامتثال شرعا وعقلا وهي من مقتضيات أدنى مراتب الانسانية. الخطر داهم كبير والتهديد عظيم والبلاء محدق فحاولوا بالتزامكم التفصيلي أن تفوزوا برضى الله تعالى. وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان.
منقول من صفحة الشيخ د. محمد علي ميرزائي