أخجلتم عجزَنا وقُصورَنا.. بل.. وكشفتم تقصيرَنا.. ... أيا زهرةً غضَّةً.. فوّاحةً.. طِيبًا أسطوريًّا.. وعِبقًا أزليًّا.. يتسرّب من ثنايا قهرٍ ووجعٍ لا يسكن.. ويتسلّل من بين أضلُعٍ.. لم يستقرَّ لها نبضٌ.. ولم تهدأ لها أنْفاس.. حتى هَجعت على وَقْعِ همْسٍ ملكوتيٍّ.. ناداها مُبشِّرًا.. من أعلى عِلّيين.. طالبًا ودّها وطُهرَها.. زافًّا روحَها الشّفّافة.. مُلحِقًا إياها بالركب الملائكيِّ الذي.. طالما تعقّبت.. شموخَه وعروجَه.. وطالما ترقّبت.. عِناقَه ووِصالَه.. فقادها إليه الوجع والحنين.. في لحظة طهرٍ ووفاءٍ.. وعزةٍ و إباء.. ... فسلام لروحك الطاهرة.. يا #زهرة#أزهرت لها الأجواء.. و #أشرقت بنورها أرض الإباء.. وبِجودها.. وعطاء كل #الشهداء.. #أشرقت_فلسطين.. وارتوت أرض #كربلاء.. وقد أصبحت #كل_أرض_كربلاء.. ... #إهداء لروح #الشهيدة_أشرقت ولروح كل #الشهداء_الأبرار..