- لَسْنَا إِلَّا عَابِرينَ نَبتَغِي حُسنَ الخِتامِ وَطِيبَ الأثَر..."
"اذا رأيتم خيراً من هذه القناة فادعوا لصاحبتها".
- صدقة جارية لي ولڪم.
خذوا ما شئتم دون إذن💗🌿.
٣ـ سُورَةُ الْكَهْفِ :- عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال :« مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ » .
إلى من تضع صورهَا على وسائل التَّواصل الاجتماعيِّ:
اتِّقي الله في شباب المسلمين، اتِّقي الله فيمن يجاهد نفسه على غضِّ بصرهِ عنكِ، هَل تعلمينَ كم من توبةِ شابٍّ هدمتِ؟ هل تعلمينَ كَم من قلبٍ أفسدتِ؟ هل تعلمين كم من ذنبٍ حملتِ؟ أَلا تخشينَ الله عزَّ وجلَّ؟ كيف بكِ يا أمةَ الله وقَد أتاكِ ملكُ الموتِ بغتةً وأنتِ على هذَا الحال؟ أيُّ سماءٍ بعد ذلكِ تظلُّكِ وقَد غضبَ عليكِ ربُّ السَّماء؟!
اتَّقينَ الله في أنفسكنَّ ولا تسلبكنَّ الدُّنيَا بزينتهَا، فإنَّ الدُّنيَا غرَّارةٌ خدَّاعة، حلوهَا مُرَّةُ الآخرة، ومرُّهَا حلوتهَا، ولن تنالُنَّ منهَا بعضهَا حتَّى تنال منكنَّ كلكنَّ، فاتَّقينَ الله إنَّ التِّجارة خَاسرة، ويحكنَّ ما أجرأكنَّ على النَّار!
وَأمَّا قليلُ الغيرة هذَا الذي يسمحُ لكِ بأن تضعي صورتكِ على وسائلِ التَّواصلِ الاجتماعيِّ دون عتابٍ ولا نكيرٍ أقولُ له:
يَا من استرخصتَ لحم أهلكِ رويدًا، فإنَّ لحم أهل بيتكِ عند غيركِ ذهبًا، ولَو رأيت كيفَ تكون لمعتهُ بعين الرِّجَال مَا أرخصت لهم ذلكَ الذَّهبَا!
البدايات القويّة مهمة؛ ولكن استمرار المهمّة أهم؛ فأحب الأعمال إلى الله أدومها، لذلك جمع موسى عليه السلام في هذه الجملة بين البداية القوية والعزيمة على الاستمرار فقال: {لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا}، فهو يخبر أنه على استعداد أن يستمر في السير لطلب العلم حتى يصل إلى غايته أو يظل يسير ولو لسنين {حُقُبًا}. لذلك جاءت الآيات بعدها كلها معطوفة بحرف الفاء الذي يدل على السرعة والمتابعة: {فَلَمَّا بَلَغَا...}؛ {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ...}؛ {فَلَمَّا جَاوَزَا...}؛ {فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا...}.
وقد حذرنا الله عز وجل من النموذج الأبتر الذي ينقطع دائما مع أي عارض؛ قال الله: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّىٰ؛ وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ}، هذا الشخص كان على الطريق ثم تولى ولم يكمل لسببين:
- الأول: ضعف البداية {أَعْطَىٰ قَلِيلًا} لاحظ كلمة قليلًا، عطاء ضعيف من البداية.
- الثاني: عدم مجاهدة النفس على الاستمرار عند العوارض {أَكْدَىٰ} ومعنى أكدى أي توقف لما بلغ الكُدية، والكدية أي الحجر الصلب الذي يقابل من يحفر بحثًا عن الماء، فيقال لمن طلب شيئًا ولم يدرك آخره وأعطى شيئًا ولم يتم أنه أكدى؛ (تفسير السمرقندي).
- سُبحان الله - الحَمد لله - لا إله إلَّا الله - الله أكبر - أستغفرُ الله - لا حَول و لا قوة إلَّا بالله - سُبحان الله و بحمده - سُبحان الله العَظيم - اللهم صلِّ و سلم على نبينا محمد