بينمَا وهي في سكرة النُعاس ، قالت لا وعياً : هل تُحبني ؟ ونامت فوراً دونَ أن تنتظر الجَواب تركتَني أضعُ يدي على خدّي بصمت ، أتأمل سُؤالها بعجزٍ وحيرة الحبُ العظيم الذي يموجُ في دَاخلي كيف يُحشَر في جوابٍ بسِيط كـ " نعم أحبُك " .
تسعى جاهداً لإقناع "المسلم" أن الحكم في الإسلام لله وحده "إن الحكم إلا لله".. وأن التشريع لله وحده "أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله".. ومن صرفها لغير الله فقد أشرك "ولا يشرك في حكمه أحدا"
تسعى جاهداً لإقناع "المسلم" أن حاكمية الشريعة ملزمة للمسلم لا خيار له في قبولها ورفضها وأن المسلم الذي لا يلتزمها ولا يقبل إلا بها فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه.. "ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم"
تسعى جاهداً لإقناع "المسلم" أن البراءة من المشركين والكافرين كالنصارى والنصيرية والدروز والإسماعيلية والراافضة هي أصل من أصول التوحيد "إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده" .. وأن دولة المواطنة أو الدولة المدنية التي تجعل المسلم كالكافر في الحقوق والواجبات هي دولة كفر ومن يدعو لها فإنه يدعو للكفر ومن رضي بها فقد رضي بالكفر...
تخيل بعد كل هذا تجد أن دعاة الديمقراطية والقوانين الوضعية والدولة المدنية.. يستنكرون على المسلم الموحد تكفيره لهم بعد أن أشركوا في حكم الله وتشريعه وسلكوا سبيل الغرب ورضخوا لقوانينه الكفرية..
على عتبة الأمل، تنتظر ابنها الغائب منذ سنوات، تتساقط الدموع من عينيها كحبات المطر، بينما تتناثر حولها رياح الموت والوجع. كل لحظة تمر تجرح قلبها، تسأل أين أنت يا ولدي؟ هل لا يزال العطر يلتف حولك، أم أن النسيان قد غلفك في ظلال الغياب؟ في عالم مليء بالألم، تحمل قلبًا يعتصره الشوق والقلق، تبحث عن أي علامة للحياة في غياهب المجهول."
"سجن الحاير في السعودية يحتوي على الكثير من المعتقلين الذين انقطعت أخبارهم ولا أحد يعلم مصيرهم. وأكثر المعتقلين فيه هم من قالوا 'لا إله إلا الله' في وجه النظام السعودي الكاف،ر، أو من الذين اشتبه بهم
📌ما حصل من عفو مخز للنصيـ.ـرية في الشام هو بيع دماء وأعراض وديار أهل الشام وسنيّ حرمان بثمن بخس هو: نظرة جميلة للجهلاني من المجتمع الدولي، ورفع اسمه من قوائم "الشرف" الإرهاب.
"لقد امتلأ قلبي بالغم والحقد على جرائم ذلك النظام الك،ـافر، وكيف نكل بأهلنا في أرض سوريا. ولن يزول هذا الغم إلا برؤية رؤوس جنود النظام تتطاير من فوق أكتافهم."
