#قصائد_في_خدمة_الخطباء#محرم_١٤٤٢#يوم_الحادي_عشر(قصيدة عمودية)
لسان حال العقيلة زينب سلام الله عليها
من ذا يقدم لي النياقَ و هودجي
و الأهلُ صرعى و الحسينُ قتيلُ!
و أنا ابنةُ الزهراء و ابنةُ حيدرٍ
و الجدُّ -من بين الأنامِ- رسولُ!
فأتى الجوابُ من الذبيحِ "أخيّتي
سَيَطولُ وجدُكِ و الأسى سيطولُ
عذري بأني قد ذُبِحتُ بمصرعي
و العذرُ -أدري- في البلا مقبولُ"
و من الفرات أتى اعتذارٌ.. عندها
علمَت بأنْ لا لن يعودَ كفيلُ
يا إخوتي قد كنتُ ذات حمًى بكم
و اليومَ كفّي في السبا مغلولُ
لا من معينٍ بعدكم فيعينني
لا من مقيلٍ بعدكم فيُقيلُ
أمسيتُ و الأحزانُ تكوي مهجتي
و الجسمُ من ضرب السياطِ نحيلُ
ماذا أقول و كيف أشرح ما جرى!
و الخطبُ إن غاب الكفيلُ جليلُ
أم كيف أصبرُ و الرؤوسُ على القنا
إن مال متني تنحني و تميلُ!
مهما ذكرتُ من المصائب لن أرى
إلا الجميلَ و كلُّ ذاكَ جميلُ
فاطمة رزق