#الفاطمية_1445 #قصيدة_عامودية #في_خدمة_الخطباء قصيدة مناجاة لصاحب الزمان عن مصاب جدته السيدة الزهراء عليها السلام
أعظمتُ أجرَكَ طالِبَ الثاراتِ
أنخاكَ عجِّلْ قبلَ حينِ مماتي
أو أَحيِ جِسمي كي يكونَ برَكبِكُم
ويخوضَ باسمِك أصعبَ الغمَراتِ
إنِّي أتيتُكَ ذاهِلًا لتُعينَنِي
علِّيْ صَبَرتُ بأَكبرِ النَكَباتِ
وأردتُ تَهدِيني لأَفهمَ مَا جَرَى
مِن ظُلمِ أشقاهُم لسِرِّ حياةِ
حتَّى لِمَا تُفضيهِ مِن شَجَنِ الهوَى
أُفنِي لتضحيَةِ الزكيَّةِ ذاتي
أتُراكَ تحضُرُ في مآتمِ حُزنِنا
وتُأَمِّنُ الآهاتِ والدَمَعَاتِ؟
أتُرى يَحُزُّ فُؤادَك المُضنَى أذًى؟!
مِن ذِكرِ دَفعِ البابِ واللَطَمَاتِ
يُؤذيكَ ما فَعَلَ اللئيمُ بضِلعِها؟
أمْ وَخزةُ المِسمارِ والصَفَعاتِ؟!!
هلْ سِقطُها أَمْ عينُها المُحمَرَّةُ
أقسَى ظُلامَاتٍ لشرِّ جُنَاةِ؟!!
أمْ أنَّ أَصعَبَها يُقَيَّدُ حيدرٌ؟!!
أيُساقُ جَهرًا سَيِّدُ النسَماتِ؟
أكبَرتُ صَبرَكَ في مصائِبِها الَّتي
بانت بندبتكم مَدى السنواتِ
خُذني لأشهَدَ حينَ تطلُبُ ثأرَها
مع ثأرِ مَن ذُبِحوا بِشطِّ فُراتِ
واجعَلْ خِتامي أَنْ أُواسي جُرحَكم
أمضي قَتيلَ محبَّتي لِهُداتي
✍️قمر حسين
نسألكم الدعاء
—————————————————————
أعظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى شهادة الصديقة الطاهرة سلام الله عليها وفقنا الله وإياكم لمعرفتها، والاقتداء بها وطلب ثارها مع القائم من آل محمد