#في_الخدمة_المقدسة #الوصول_إلى_كربلاءحُطّوا الرِّحالَ فها هُنا يُقضى القضَاءْ
فهنا تُزارُ قبورُنا في كربلاءْ
ولنا تُقام مآتمٌ تُحيي العزاءْ
من ثُلةٍ عُرِفت بأحبابِ الحُسينْ
فسيذكرونَ إمامَهم فوقَ الثّرى
يبقى ثلاثًا دونَ غُسلٍ في العرا
يبكونَ قطعَ وريده، والمنحرا
والخنصرَ المقطوعَ من إحدى اليدينْ
جنبَ الفراتِ سيعقدونَ المأتما
حزنًا على عباسِنا حاميْ الحِمى
بدرًا جريحًا قد تحنّى بالدِّما
قُطعَت يدَاهُ وأُطفِئَت بالسَّهمِ عَينْ
وعلى الشبابِ دموعُهم تجري أسى
جَونًا حبيبًا يذكرونَ وعابسا
وبَني الهواشمِ والفواطمَ والنِّسا
ومصابَهم بفلا طفوفِ الجنّتينْ
حَرقُ الخيامِ وسَلبُ أقراطِ البناتْ
خوفُ النّساءِ البارزاتِ الثاكلاتْ
تركُ الجسومِ الشاحباتِ العارياتْ
لاذت بها الأيتامُ تنعى وا حسين
مشيًا يواسونَ العقيلةَ زينبا
للشامِ إذ تمضي على دربِ السبا
فبعَينها ترعَى عليلًا مُتعبا
ونساءَها وعيالَها ترعى بعَين
#زينب_فياض