▪︎....في تلك الليلة في خَربة الشام .. زينب متعبة مهمومه .. ارهقها درب السبي والجوع والعطش .. ارهقتها عيون الشامتين .. وكأني بعدما نامت الأطفال والنساء توجهت ناحية كربلاء تخاطب اخاها الحسين :
تقله شلون حالك يبعد الحال من بعدك ترى بينه الوقت مال صُفينه بخرابه افراشها رمال