اليوم أدركت شيئًا لا يتقبله عقلي الصغير...
كيف يعود الإنسان إلى ذات المكان الذي كان يحلم أن يحقق به أحلامه، فيجده بين يدي غيره، وتم نسيانه كأنه لم يكن له أثرًا من قبل!
علمتُ أيضًا أنه رُبما لا تعود المياه إلى مجاريها كما أخبروني من قبل..
وأن المشقة قد لا يتبعها جزاءٌ حسن..
وأن الطريق قد يكون وعرًا لتتعلم منه أو لتعلم أنه الطريق الخطأ فتعود، فليست كل الطرق متشابهة...
كنت أظن أن كل الطرق بها إرشادات، كم متبقي من الوقت لنصل إلى وجهتنا...
لكن علمت مؤخرًا أن الأمر خفيٌ لا يعلمه المرء إلا في نهاية المطاف.. حينها سيعلم أكان طريقه صائبًا وقد نجى.. أو كان خاطئاً فقد هلك.
لا سبيل للعودة مرة أخرى..
إنها النهاية التي ينتظرها الجميع..
نحن متلهفون لمعرفة النهاية، ندعوا دائما ألا ينتهي شيء.
#جِيهَان صَابر...طَـيف .