"اكتشفت إنّه أصحاب المدرسة رح يضلّوا أحلى شيء في حياتنا.. كلامنا اللي كُلّه ببدأ بـ : " متذكّر لمّا.. " و كُل الفضايح والأسرار اللي بينا وصورنا اللي كان شكلنا فيها مضحك وبخزي بس قُلوبنا كانت صافية.. أصحاب المدرسة هُمّة اللي مهما بعدت عنهُم ورجعتوا تحكوا بتحس إنّك تركتهُم مبارح وما في شيء تغيّر " 🖤
يقول أحد الشباب : تبادلنا مرّة محافظ النّقود أنا وصديقي ، فتشت محفظته وعبَث بمحفظتي ، كنت أقرأ قُصاصات الأوراق الكثيرة التي تملأ المحفظة ، قرأتُ إحداها و وجهي يملأه الدهشه ، سألته : ما هذا ؟ - كان إيصالًا لجمعية إنسان بإسمي - ، قال لي : كفالة يتيم ، قلت : ولمَ هو بإسمي !؟ قال :كفلتُ يتيمًا عنك ، قلت : منذُ متى؟ قال: منذ عامين ، قلت : ولمَ فعلت هذا ! أجابني : أخشى عليكَ من النّار✨
اختاري من تُصاحبين بـ عناية ... صَاحِبي السعداء ... مُحبي العلم ... صَاحِبي الأشخاص أصحاب الأرواح و الضمائر الحيّة حتى تُحييكِـ وتجعلكِـ انسانة متوقدة مُحبة للحياة !✨
لِصديقتي قلبَين.. يدهُا التي تسحبني في كلّ مرّةٍ لتُخلّصني من وَحْشَةِ العالم.. وقلبهُا الآخر يُبصرُ بي الخير، متى ما أحسَّ بالسوادِ طَلَى قلبي، ذكَّرَتني بأنّي أفضل مَن قابلتهُ منذُ أنْ تنفَّست، وكأنني الإنسيّ الوحيد المتبقي لديهِا في عالمٍ مهجور.. صديقتي التي تُبهجُ سوادي.. إن خسرتها ستكون حياتي مقطوعة الأطراف..🖤
عندما ينظر إنسان في دواوين الشعر وأبيات المفتونين بالعشق والهيام وتحدث بعضهم عن مشاعره نحو محبوبته، ثم يتسآل أين هو وأين هي وأين الحبُّ المفعم الذي كان بينهما، يجد أنَّ الجميع أصبحوا تحت التراب ذهبوا وذهب معهم حبُّهم وعشقهم بحسـراته وآلامه؛ لكن الحبَّ في الله له شأن آخر فإنَّه يبقى لأهله في الدنيا والآخرة ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) [الزخرف:67