هناك ما يقارب 50 شهيدًا، من بينهم ثلاثة من كادرنا الطبي، تحت أنقاض مبنى مقابل لمستشفى كمال عدوان بعد قصف طائرات الاحتلال الحربية.
كان أحمد سمور، طبيب الأطفال، يعمل في المستشفى وخرج إلى البرج الذي يقيم فيه مع عائلته.
أما إسراء، فنية المختبر، فقد خرجت لإحضار الطعام لوالدها وأخيها في ذات المبنى، وتم استهدافهم على الفور في ضربة من طائرة F-16 إسرائيلية.
عندما رأى فارس، فني الصيانة، المشهد، هرع لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه؛ وللأسف، تم استهدافه أيضًا، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من كادرنا الطبي و50 آخرين تحت الأنقاض.
أما المسعفون، عبد المجيد وماهر، فقد كانا في طريقهما إلى المستشفى عند دوار زايد، الذي يبعد 500 متر عن المستشفى، عندما تم استهدافهما واستشهادهما على الفور، و ما يزال جثمانيهما في الشارع حيث لا يستطيع أحد الوصول اليهما.
يوم مظلم آخر من مسلسل الإجرام ضد مستشفى كمال عدوان والعاملين فيه.
عاجل | مستشفى العودة - تل الزعتر: إصابة مدير المستشفى محمد صالحة و6 من أفراد الطواقم الطبية ووقوع أضرار؛ جراء تفجير الاحتلال "روبوتات" مفخخة في محيط المستشفى، شمال قطاع غزة.
•• اللهم في ليلة الجمعة إرحم شهدائنا وتقلبهم مع الأنبياء والصديقين واشفي جرحانا وفك قيد أسرانا و احمي مجاهدينا المرابطين على أرض الرباط ليلًا ونهارًا 🕊️♥️.
⭕️ الدفاع المدني: 53 شخصًا بين شهيد ومفقود تحت الأنقاض جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "هتهت" يؤوي نازحين من عائلتي حلاوة وريحان في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة