بينما كنتُ أجلس لأدرس دخلت أختي-حفظها الله- التي تبلغ من العمر خمس سنوات تودّ أن أعيرها قلما فرفضت لأنّها كلّما أخذت قلما إمّا تنسىٰ أين وضعته أو تعيده مكسورا:)
ضلّت تلحُّ عليّ حتّى أشرت لها بالخروج من الغرفة فخرجت وهي تتمتم «أنانيّة.. أنانيّة»
كتمت ضحكتي و واصلت ما كنت أقوم به..
حتّى قدمَ وقتُ الصّلاة ناديتها لتصلّي معي فرفضت قائلة: أصلّي مع أمّي..
ما إن كنت سأشرع في الصّلاة حتّى أحضرت جميع ألعابها ووضعتها أمامي بموضع السّجود وهمّت قائلةً: والآن فلتسجدي للأصنام، ولينفعكِ العلم الذي تطلبينه فتبخلين بقلمٍ علىٰ أختكِ الصّغيرة..
وهمّت بالخروج حتّى عادت كأنّها نسيت شيئا ما..
لتقول لي: ولن تدخل الملائكة غرفتك هذه..
حدّثت نفسي والله إنّ هذه الطّفلة ستألم رأسي كثيرا :)
#فضفضة