عند اللقاء ستقرأين كتبتُ عنكِ حتى شاب قلمي ، ستتسائلين فيما أفنى شبابه هذا شائب الرأس هذا !. أفنيت عُمري أكتب عنكِ حتى شاب قلمي قبل راسي . أكتب كل يوماً عنكِ بأستمرار حتى فقد قلمي أمله في كتابة نصاً واحد عن اللقاء أوراقي تحمل في طياتها خيبات الأمل ما بين سواد الحبر وبياض الورق كانت النصوص رمادية بداخل هذا اللون كمً من الحزن والوحدة أي خليط الأكتئاب والرجاء . عند اللقاء ستدركين حينها أن هذا العجوز أفنى شبابه في الكتابة عنكِ وكان رجائه الأوحد لقائك حينها ستقرأين في وصيته الأخيرة أنكِ كُنتِ سبب شيبه المُبكر ..ستقرأين تلك النصوص التي كتبها العجوز لأجلكِ ستذرفين الدموع وانت تقرأين ما كُتبِ عنكِ.. ستبكين مرتين مرة لعدم تحقيق رجائه بلقائكِ والمرة الثانية لأن لقائكِ به كان بعد تسليم روحه لخالقه .
قبل ما تنوم اسأل نفسك عملت شنو الليلة في يومك يرفع درجتك في الجنة؟
لو في ذنب عملتهُ خلال يومك = تُب منه لله
ماتنوم وأنت في ذنوب ما تُبت منها...
لو إغتبت زول = إستغفر عما بدر منك ، وأذكر محاسنه في ذات المجلس اللي أغتبتهُ فيهُ
وما تنسى تطهر قلبك من أي حقد أو كُره إتجاه إخوانك المسلمين لو في زول ظلمك وأنت قادر على العفو ، أعفي عنه وأدعي ربنا يصلح حاله ، هو وهبك من حسناتهُ بظلمه دا فأنت ردها ليهُ بدعوة صادقة من قلبك..
لا تنمّ إلا تائباً مُطهراً قلبك من كُل حقد وكُره ، ومُستسلماً لله مفوضاً له كل أمورك
فكي الأصفاد عن قلبي حرريني منكِ دعيني أُحلق بعيداً عن عالمك أريد أن أبصر العالم كيف يبدو من الخارج فقد تُهت بداخلكِ قُربك أمن لكنه مؤلم أريد أن أُحلِق من فوقك وأستشعر حُبكِ عن بُعد بعد أن أستشعرت لهيب حُبكِ عن قُرب وجهُكِ مضيء لكنه حارق عيناكِ نهراً وأنا لا أُجيد السباحة أستنجد بكِ من الغرق فتقولي لي أرتوي فأنت من رميت نفسك بعشقي . أطلقي سراحي.. أريدُ أن التقط أنفاسي وأداوي حراجي في الخارج أثار التشوهات القلبية بسبب ضوء وجهك الحارق يحرقني حرريني.. أعدكِ أني سأعود لسجنك هذا فأنا رغم هذا أهوى قُربكِ حرريني وسأعود لسجني الؤلم هذا ولكني أهواه . دعيني أخذ قسط من الراحةوبعدها أعود اقوى من ما كنت وأكثر أصراراً لإكمال ما تبقى مني بقربك .
لقد نسيتها لم أعُد أكترث لأمرها لم تعد تثير دهشتني حين يُذكر أسمها على مسمعي نسيتها ونسيتُ كيف أُحبها.. هل تشتاق إليها ؟. أقول إني ولم أعُد أحبها يردد قلبي أه أنت كاذب !. فانت لم تنم ليلة دون البكاء على فقدها أه يا لك من كاذب
عندما أخبرت حواسي بأن العزيزة قد خلدت للنوم مبكراً اليوم ... كانت هنالك مظاهرات سلمية مع القليل من أعمال الشغب بداخلي . القلب كان يردد لن أخفق حتى تستيظ والعقل يقول أزعجها برنين الهاتف حتى تسيقظ أما العين رد حينها قائلاً : أخلد أنت أيضا للنوم فإني لن أبصر حتى تفيق هي من نومها .
في زماناً ليس ببعيد كُنت مجرد نقطة سوداء في كومة أوراقاً بيضاء . فمع مرور الوقت كبرت النقطة رويداً رويداً إلى أن صارت النقطة حرفاً ثم أسماً ثم جملة غير مفيدة ثم نصاً يزُين هذه الأوراق البيضاء .
في سباقاً لطيف بين الأحرف لإخراج أربعة أحرف عالقة ما بين قلبي وحنجتري كانت الكاف في مقدمة السباق وتلاحقها الحاء وخلفهما الألف وأتت الباء في مؤخرة هذا السباق فكان الناتج هذا السباق العبثي " كحأب بدلاً من أحبك ".