عند اللقاء ستقرأين
كتبتُ عنكِ حتى شاب
قلمي ، ستتسائلين
فيما أفنى شبابه هذا
شائب الرأس هذا !.
أفنيت عُمري أكتب
عنكِ حتى شاب
قلمي قبل راسي .
أكتب كل يوماً عنكِ
بأستمرار حتى فقد
قلمي أمله في كتابة
نصاً واحد عن اللقاء
أوراقي تحمل في طياتها
خيبات الأمل ما بين
سواد الحبر وبياض
الورق كانت النصوص
رمادية بداخل هذا اللون
كمً من الحزن والوحدة
أي خليط الأكتئاب
والرجاء .
عند اللقاء ستدركين
حينها أن هذا العجوز
أفنى شبابه في الكتابة عنكِ
وكان رجائه الأوحد لقائك
حينها ستقرأين في وصيته
الأخيرة أنكِ كُنتِ سبب
شيبه المُبكر ..ستقرأين
تلك النصوص التي كتبها
العجوز لأجلكِ ستذرفين
الدموع وانت تقرأين ما
كُتبِ عنكِ.. ستبكين مرتين
مرة لعدم تحقيق رجائه
بلقائكِ والمرة الثانية لأن
لقائكِ به كان بعد تسليم
روحه لخالقه .
#قاسم.