ف لما وصلت الصبية عالموقف و طلعت بعتلها رسالة أنو صحيح كنت كتير مبسوط معك بس هلأ كتير مكتئب و أنا وحدي اتمنيت لو سألتيني عن حالتي و طلعتيني منها ف كان ردها بسيط : سألتك بس مو بهالطريقة
ف كان جوابي لنفسي بداخلي يمكن عم كرر التعافي يلي عشتو قبل سنتين من هالوقت لما قررت كنسل أبواب الحب كلها و طور من نفسي و كان كتير متعب الموضوع بهديك الفترة و كان معي بهديك المرحلة شخصين فقط ( عمرو، لوز ) بس كان جيد لحد ما الفروقات كانت كتير جيدة بين السابق و الحاضر اليوم بعد تعافيي و استقراري العاطفي قررت ابحث عن علاقة صادقة و مستقرة بس كان الموضوع فاشل لسبب واحد ( إني كنت صادق معها) و محيطي على علم بعلاقتي و بيعرفوا تأثيرها عليي و مقدار السوء يلي عشتو منها و مقدار العطاء يلي قدمتوا هباءً
صدفت سمعتها اليوم عند زاوية القيمرية كنت عم اتمشى مع صديقة لي لما سمعتها أول جملة طلعت معي (لا مش هلأ وقتك) طلعت اتمشى لأنو كنت بحاجة هيك تمشاية بالشام و كنت ناطر جملة أو سؤال صغير عن حالي اليوم ( ليش وصلت لهالمرحلة يوسف؟ ) ما سألتني هالسؤال قلتلي كتير متغير هالأيام ضغط نفسي و عاطفي رغم انشغالك
ليس هنالك هدنة أنت تهرول باتجاه الأيام رغماً عن قلبك ، ليس من حقك أن تتوقف لكن بامكانك أن تلتفت لبرهة من الزمن مودعاً من خالف مسيرة عمرك في شوارع الأحلام إلا أنك الحقيقة الوحيدة في هذهِ الحياة الدرامية
أهرب من كلا الجانبين؛ من الابتهاج الساذج بالحياة، ومن اليأس المطلق منها. لا أنكر ماهو مروع، دون أن أتقبله، ولا أتخطى ماهو جميل، دون أن اتأمله، بالمزج بين جمالها ومأساويتها، هكذا أحاول تلمس طريقي فيها.
نرتقي بقدر ما ندفع الآخرين للإرتقاء.. ونُرزَق بقدر ما نكون سبباً لرزق الآخرين.. تهطُل علينا الخيرات بقدر ما نكون مفتاحاً للخير ، فالسعادة لن تطرُق قلوبنا ونحن نبخل بها عن غيرنا.. في هذه الحياة قانون يُسمى "قانون الوفاء"..من يُعطي بصدق يعود إليه العطاء.
اليوم وبعد العديد من الأيام البائسة التي مررت من خلالها كـ ناجي لا أعلم ما هو شعوري هل أنا منتصر أم قد أصابني البرود أو ربما فترة من الا شيء كل الأشياء التي تصادفني وان كانت جميلة لا مذاق لها، أشعر كما لو إنني استنزفت أيامي وشعوري الأول في مكان لا يصلح للتوقف كان من المفترض ان أمر بهِ سريعا دون ان أنظر لكِ أو ربما كان عَلي ان أهرب ، اهرول ، انهزم..