موديل الطشة الجديد" شوفوني بصورة التخرج واني أنزل من المدرج وهم مشغلين أغاني.. :) هاليومين شفت شكم وحدة منزلة هيچ ويعني مفتخرة بتصرفها والنوب ينزلون كليشة تبرير مدري توضيح لتصرفهم، خوب انزلي بوقت الأغاني عاشت ايدج وبارك الله بيچ بس بدون متنزلين مقطع ريل وين المشكلة؟! لو لازم يشوفون فعلج الخيّر ويلي لأجل الله تعالى كل سكان الكرة الأرضية . الناس ظلت تخوّف شنو ممكن تسوي في سبيل تطش وتحصل عفية.. رغم شكد عندنا أحاديث تذم العجب بس دنشوف هیچ تصرفات وإذا انتقدناها صرنا ناس مو زينة.🖤
السؤال : ماذا يعتبر الغلوّ في الإمام عليّ شرك ؟ وما هو حكمه؟
الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدى الغلوّ : هو أن تعتقد بأنّ الأئمة (عليهم السّلام) آلهة يعبدون من دون الله ، وهو كفر وشرك عظيم ، وقد تبرّأ الأئمة (عليهم السّلام) ممّن ادّعى الربوبيّة فيهم ، ولعنوهم ، وحذّروا شيعتهم من الارتباط بهم ، وقد ورد عنهم (عليهم السّلام) : « اجعلوا لنا ربّاً نؤوب إليه ، وقولوا : فينا ما شئتم ». و ورد عنهم (عليهم السّلام) : « اجعلونا عبيداً مربوبين ، وقولوا : فينا ما شئتم » . وفي دعاء الإمام الرضا (عليه السّلام) : « اللهم مَن زعم إنّا أرباب فنحن منه براء ». وعن أمير المؤمنين (عليه السّلام) : « اللهم أني بريء من الغلاة كبراءة عيسى بن مريم من النصارى » . وقال (عليه السّلام) : « هلك فيّ اثنان محبّ غالٍ ، ومبغض قالٍ » . وقال المجلسي : « اعلم إنّ الغلوّ في النبيّ والأئمة (عليهم السّلام) إنّما يكون بالقول بأُلوهيتهم ، أو بكونهم شركاء لله تعالى في العبودية ، أو في الخلق و الرزق ، أو إنّ الله تعالى حلّ فيهم ، أو اتّحد بهم ، أو إنّهم يعلمون الغيب بغير وحي أو إلهام من الله تعالى ، أو بالقول في الأئمة (عليهم السّلام) إنّهم كانوا أنبياء ، أو القول بتناسخ أرواحهم بعضهم إلى بعض ، أو القول بأنّ معرفتهم تغني عن جميع الطاعات ، ولا تكليف معها بترك المعاصي . والقول : بكلّ منها إلحاد وكفر ، وخروج عن الدين ، كما دلّت عليه الأدلّة العقلية والآيات والأخبار ، وقد عرفت أنّ الأئمة (عليهم السّلام) تبرّؤا منهم ، وحكموا بكفرهم ، وأمروا بقتلهم . ولكن أفرط بعض المتكلّمين والمحدّثين في الغلوّ لقصورهم عن معرفة الأئمة (عليهم السّلام) ، وعجزهم عن إدراك غرائب أحوالهم ، وعجائب شؤونهم ، فقدحوا في كثير من الرواة الثّقات لنقلهم بعض غرائب المعجزات حتّى قال بعضهم : « من الغلوّ نفي السهو عنهم ، أو القول بأنّهم يعلمون ما كان وما يكون وغير ذلك » ، مع أنّه قد ورد في أخبار كثيرة : « لا تقولوا فينا ربّاً ، وقولوا : فينا ما شئتم ، ولن تبلغوا ». و ورد : « إنّ أمرنا صعب مستصعب ، لا يحتمّله إلاّ ملك مقرّب ، أو نبيّ مرسل ، أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان » . و ورد : « لو علم أبا ذرّ ما في قلب سلمان لقتله » ، وغير ذلك ممّا مرّ و سيأتي ، فلابدّ للمؤمن المتديّن أن لايبادر بردّ ما ورد عنهم من فضائلهم ومعجزاتهم ، ومعالى أمورهم إلاّ إذا ثبت خلافه ، بضرورة الدين أو بقواطع البراهين ، أو بالآيات المحكمة ، أو بالأخبار المتواترة » (بحار الأنوار ۲٥ : ۳٤٦ ).