قال: فلما كان الليل حمل #علي#فاطمة صلى الله عليهماوآلهما على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهما السلام #فلم يدع أحدا من #أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا #أتاه في منزله، #فناشدهم الله #حقه #ودعاهم إلى #نصرته، #فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة، فإنا حلقنا رؤوسنا، وبذلنا له نصرتنا، وكان الزبير أشدنا بصيرة في نصرته،
فقال عمر لأبي بكر: ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع، فإنه لم يبق أحد إلا وقد بايع، غيره وغير هؤلاء الأربعة، وكان أبو بكر أرق الرجلين وأرفقهما وأدهاهما وأبعدهما غورا، والآخر أفظهما وأغلظهما وأجفاهما، فقال [له] أبو بكر: من نرسل إليه؟
فقال #عمر: نرسل إليه قنفذا، وهو رجل فظ #غليظ جاف من #الطلقاء، أحد بني عدي بن كعب، فأرسله إليه، وأرسل معه أعوانا، فانطلق
هل #يرضى عمن يهدد بإحراق دار #أمه؟!،.. فأقول له: اسأل ابن تيمية الذي يثبت أن #أبا_بكر#وعمر#كبسا بيت #فاطمة حيث قال في (منهاج السنة النبوية - الجزء8 - الصفحة291):
”وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء “
فنجد أن ابن تيمية يهوّن المسألة بقوله: ”وَغَايَةُ مَا يُقَالُ: إِنَّهُ كَبَسَ الْبَيْتَ“،