هُتِك حجابُ الله

#ومقام_شفاعتها
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
هُتِك حجابُ الله
. السيدة #فاطمة "صلى الله عليها وآلها" وعلاقتها بالنبوة من القضايا المهمة التي يهمنا البحث عنها هو ارتباط السيدة #فاطمة الزهراء صلى الله عليها وآلها بمقام #النبوة الخاتمية ومن يمثل هذه الخاتمية أعني بذلك شخص #رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، …
السيدة #فاطمة "صلى الله عليها وآلها" والعدل الإلهي||

يعتبر العدل من الأصول الاعتقادية التي يمتاز بها الشيعة الإمامية عن غيرهم من
المذاهب الأخرى،
فمسألة العدل عندهم قد دخلت كل الأصعدة الحياتية المهمة وهذا يعود
إلى وجود العدل في كل أفعال الله تعالى فهو - أي الله تعالى - قد جعله من أسماءه
الحسنى فعندما يأخذ الشيعة الإمامية العدل ويعتبرونه من أصول الدين لم يكن هذا جزافا وإنما كان على أساس وأصل متين استمدوه من القرآن الكريم هذا الكتاب العظيم الذي بذر فكرة العدل في قلوب وأرواح الناس ثم سقاها ونماها فكريا وفلسفيا وعمليا واجتماعيا أنه القرآن الكريم الذي طرح مسألة العدل من حيث مظاهرها المختلفة العدل التكويني، والعدل التشريعي، والعدل الأخلاقي، والعدل الاجتماعي... الخ.


والقرآن الكريم يصرح بأن نظام الوجود مبني على أساس العدل والتوازن على أساس الاستحقاق والقابلية،

وعلى هذا الأساس توجد عدة آيات قرآنية تؤكد على مسألة العدل
سواء كان ذلك عن طريق ذكر المقابل للعدل أي الظلم وتأتي الآية القرآنية تنفي الظلم
أي تقر العدل بالنتيجة أو عن طريق ذكر القرآن أن هناك يوم حساب يحاسبون فيه الناس ليكون العدل هو الأساس الذي سوف تكون عليه المحاسبة، وهكذا يذكر القرآن الكريم
آيات العدل في كل مظاهرها الوجودية، وسنورد هنا بعض الآيات القرآنية التي تعتبر
الفاعلية الإلهية والتدبير الإلهي قائما على أساس العدل حيث يقول الباري عز وجل في
هذا المضمار (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط)
(١).
أو أن العدل هو المعيار لله سبحانه في موضوع الخلقة (والسماء رفعها ووضع
الميزان
) (٢).

وعلق على هذه الآية الرسول الكريم صلى الله عليه وآل وسلم بقوله:
بالعدل قامت السماوات والأرض

واهتم القرآن الكريم اهتماما استثنائيا بالعدل التشريعي أي مراعاة أصل العدل دائما في النظام الاعتباري والتشريع القانوني،
وقد صرح ذلك في الكتاب المعجز بأن الهدف من إرسال الأنبياء وبعثة الرسل إنما هو قيام النظام البشري وإرساء الحياة الإنسانية على أساس العدل والقسط: (لقد أرسلنا رسلنا
بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط) (٣).


وإضافة إلى ذلك فإن الأصل الكلي الذي نسبه القرآن إلى كل الأنبياء بخصوص النظام التشريعي ولا سيما في الشريعة الإسلامية هو قل أمر ربي بالقسط وفي مكان آخر يقول ذلكم أقسط عند الله.

ويعتبر القرآن الكريم الإمامة والقيادة عهدا إلهيا
ينبعث عنه النضال عنه النضال ضد الظلم والتلاؤم مع العدل،

ويقول القرآن الكريم في
موضوع لياقة إبراهيم عليه السلام للإمامة والقيادة: (وإذا ابتلى إبراهيم ربه
بكلمات فأتمهن قال إنيجاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) (
١).

فعندما أختار الله إبراهيم #إماما، استفهم إبراهيم هل تشمل هذه الموهبة الإلهية نسله؟
فأجيب بأن #الإمامة #عهد إلهي والظالمون لا نصيب لهم فيه، يعني مقتضى العدالة الربانية هكذا تكون مع الظالمين.

وإذا دققنا النظر في القرآن الكريم وجدناه يدور حول محور واحد هو العدل في كل الأفكار القرآنية من التوحيد إلى المعاد ومن النبوة إلى #الإمامة والزعامة ومن الآمال الفردية إلى الأهداف الاجتماعية،

فالعدل في القرآن قرين التوحيد وركن المعاد وهدف لتشريع النبوة وفلسفة الزعامة والإمامة ومعيار كمال الفرد ومقياس سلامة المجتمع (٢).

أذن بعد هذه المقدمة في العدل يأتي
السؤال في هذا المقام الذي نحن فيه وهو هل أن الله جل جلاله أعطى إلى أولياؤه
الكثير من المناصب والمقامات الروحانية وعلى كل المستويات بالعدل أو جزافا أعطاهم إياها؟


فمثلا #مقام السيدة #فاطمة الزهراء صلى الله عليها وآلها #وحجيتها_على_الأئمة #وعلى_جميع_الأنبياء #والجن #والإنس،

#ومقام_شفاعتها يوم القيامة
وأنها تشفع بالجنة

هل أعطى تعالى هذه المقامات بالعدل لها فتكون عندئذ مرتبط بالعدل الإلهي أم لا؟


وهذا السؤال يحتاج إلى ذكر مسألة مهمة وهي تعريف العدل سواء لغويا أم اصطلاحيا
وبعد ذلك نرى مدى انطباق هذا الموضوع وعلى ضوء التعريف في حياة الصديقة الطاهرة #فاطمة صلى الله عليها وآلها ومدى ارتباطها بالعدل الإلهي.


العدل في اللغة: العدل من أسماء الله سبحانه، العدل هو الذي لا يميل به الهوى
فيجور في الحكم، وهو في الأصل مصدر سمي به فوضع موضع العادل وهو أبلغ منه لأنه جعل
المسمى نفسه عدلا وفلان من أهل المعدلة أي من أهل العدل.
والعدل: الحكم بالحق، فيقال هو يقضي بالحق ويعدل وهو حكم عادل: ذو معدلة في حكمه (٣).

أما تعريف العدل في الاصطلاح فلقد وردت فيه عدة تعاريف ولكن الذي يهمنا