هُتِك حجابُ الله

بهِ ونَحن، فلیس یَعلمهُ غیرنا)
[تفسير القُمّي]

✦ قولهِ "عليه السلام" في مَعنى قَولهِ تَعالى: {كذّبتْ ثمودُ بطغواها} بأنَّ #ثمود #رهطٌ مِن #الشيعة..

الحديثُ هُنا في طَبقةِ #الإشارة..
فإنَّ هذا المُصطلح ( #ثمود) في مرحلةِ #العبارة #يُشير إلى قوم صالح الذين قتلوا الناقةَ وقتلوا فَصيها..
وهذهِ الناقة هي آيةٌ مِن آياتِ الله،
#وهي #رمزٌ #يُشير إلى #مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ..

فهذهِ الآية هي في سلسلةِ الآياتِ تعود إلى الآيةُ العُظمى،
وهذهِ الآياتُ هي آثارٌ ورُموزٌ لِمُحمّدٍ وآلِ مُحمّد "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"..
فإنَّ هذهِ الناقةَ التي كانتْ آيةَ صالح في قومه.. #ترمزُ في وجْهٍ مِن وُجوهها إلى #ظُلامة #عليّ #وفاطمة وكذلك #ترمز #وتُشير إلى #ظُلامة #الحُسين.
:
أمَّا #رَمزيّةُ عقْر الناقة وذبْح فصيلها إلى #ظُلامةِ_فاطمة "صلواتُ اللهِ عليها"..
فالصُورةُ واضحة..
فكما أنَّ قومَ صالح عَقروا الناقة وفصيلها، ولم يحفظوا آية نبيّهم التي خلّفها فيهم.. فكذلكَ هذهِ #الأُمّة المُنقلبة على أعقابها، فقد #قتلوا #الزهراء #ومُحْسنها،

#ولم يحفظوا وديعةَ رسول اللهِ التي خلّفها فيهم..
#ولِذلك قالتُ #الصدّيقةُ الكُبرى "صلواتُ الله عليها" #يوم خرجتْ #خَلْف #أميرالمُؤمنين حينَ استخرجوهُ مِن مَنزله..
خرجتْ #الزهراء خَلْفهُ
وقالتْ لهم:
(خَلّوا عن ابن عمّي، فو الّذي بَعثَ مُحمَّداً أبي بالحقّ إنْ لم تُخلّوا عنه لأنشرنَّ شعري ولأضعنَّ قميص رسول الله على رأسي، ولأصرُخنَّ إلى الله تبارك وتعالى، فما صالحٌ بأكرم على اللهِ مِن أبي، ولا الناقةُ بأكرم منّي، ولا الفصيلُ بأكرم على اللهِ مِن ولدي..)
[الاحتجاج]

فالسيدة #الزهراء هُنا تذكرُ الناقةَ وفصيلها لأنّها آيةٌ #ترمزُ #لظلامةِ مُحمّدٍ وآلِ مُحمّد..

فهذا المُصطلح " #ثمود" في مرحلةِ الإشارة #يَرمزُ إلى #أعداء العترة الطاهرة.. إلى الذين #قَتَلوا #فاطمة
#وقَتَلوا #مُحْسنها.. وحاربوا العترة الطاهرة "صلواتُ الله عليهم"

أيضاً آيةُ الناقةِ وفصيلها ترمزُ إلى ظُلامةِ سيّدُ الشُهداء.. فحين ذَبَحوا عبدالله الرضيع على صَدْره، قال بعد أن قذفَ دمَ الرضيعِ إلى السماء فلم يسقط مِن ذلك الدم قطرة إلى الأرض،
قال: (الّلهمَّ لا يكون أهون عليك مِن فصيل - ناقة صالح -).
[بحار الأنوار: ج45]

#فحقيقةُ الذي ذَبَحَ الرضيع هُو #ثمودٌ أيضاً، هُو #عَدوّ_فاطمة وآل فاطمة..

أمَّا حرملة فكانَ آلةً قامتْ بتنفيذ عمليّة القَتل..
وهذا واضحٌ في ثقافةِ العترة الطاهرة..

#فمَنطِقُ أهْل البيت هُو أنَّ #الحُسين #قُتِل يوم كُتِبَ الكتاب كما جاءَ عن صادق العترة "صلواتُ الله عليه في [الكافي الشريف: ج1]

يَعني أنَّ الحُسين قد #قُتِل #يوم #كتابةِ #الصحيفة #المشؤومة التي تشتملُ على مُخطّطِ برنامج السقيفة وتفاصيلهِ..
والذي كَتَب هذهِ الصحيفة المشؤومة هُم عادٌ وثمود (وهم رُموز السقيفة #ابوبكروعمر لعنهم الله).

ولذا فإنَّ #سيّدالشهداء بعد أن رَموهُ بالسَهم المُثّلث،
تَقول الرواية في [بحار الأنوار: ج45]:
(ثُمّ وضع يده ثانيا فلمّا امتلأتْ لطّخَ بها رأسه ولِحيته وقال هكذا أكون حتّى ألقى جدّي رسول الله وأنا مَخضوبٌ بدمي وأقول يا رسول الله قتلني فلان وفلان).

#قَطْعاً الإمام ذكر #أسماءهُما وهُما الأوّل والثاني( #ابوبكروعمر لعنهماالله) ..
#ولكن هذا #التحريف مِن #الرُواة
ومِن #الكُتب.

✦ أمَّا ثمود في زماننا هذا هُم كما قال عنهم الإمام #الصادق "صلواتُ اللهِ عليه": بأنَّ ثمود رهطٌ مِن الشيعة، استحبُّوا العَمى‌ على الهُدى‌ فأخذتهم صاعقةُ العذاب الهُون‌ وهو سيفُ #القائم.
هؤلاء الثموديّون هُم أعداءُ إمامِ زماننا في هذا الزمان..

هُناك خَطٌّ في الوسط الشيعي يُمكن أن نَصطلحَ عليه (بالخطّ الثمودي) هَؤلاء "ثمودُ الشيعة"..

أمَّا أوصافُهم فإنَّ الآيةَ تتحدّث عن وصْفهم فتقول: {فهديناهم فاستحبُّوا العَمى‌ على الهُدى‌}
يَعني أنّنا هَديناهم وبَيَّنا لهم الحقائق، ولكنّهم استحبّوا العَمى على الهُدى.. فقُلوبهم تَميلُ إلى فِكْرِ النواصب ولا تَميلُ إلى فِكْر آلِ مُحمّد..!

(وهذهِ النماذج كثيرةٌ في واقعنا الشيعي على مُستوى المراجع، والفُقهاء، والمُفكّرين، والخُطباء، والشُعراء، والفضائيّات...)

هؤلاء مَجموعاتٌ شيعيّةٌ ابتعدتْ عن مَنهج آلِ مُحمَّد بأن #تَركتْ فِكْرَ آلِ مُحمَّد وتَركتْ حَديثهم ومَنطقهم البليغ الواضح.. وذَهبتْ تَركضُ وراءَ الفِكْر الناصبي المُخالف لِمنطق العِترة الطاهرة..!
هؤلاء حين تتحدّث الآيةُ عن طُغيانهم

وتقول: {كذّبتْ ثمودُ بطغواها}
#المُرادُ مِن الطُغيان هُنا هُو طُغيانُ العِلْم.. كما جاءَ في بعضِ الروايات الشريفة هذه المضامين: (أنَّ مِن العُلماء جبابرة) أي جبابرةٌ في عِلْمهم..

#وروايات أُخرى تقول: (لا تُسمُّوهم عُلماء سمُّوهم قُطَّاع طرق)
هؤلاء المجموعات الثموديّة في الواقع الشيعي سيكونونَ في مُواجهة الإمامِ الحجّة عند ظُهوره ا

#سبب_التسمية_بسبع_الدجيل

و هو أشهر ألقابه و به عرف
فلا يعدو غيره الدجيل كان المعروف عن المكان الذي دفن فيه و من قبل مئات السنين معروفا ببعده عن مناطق السكن و خاليا من سواد الناس و قراهم و كانت على شكل برية مقفرة و خالية

و بما ان المنطقة كانت تسمى الدجيل قديما نسبة إلى نهر الدجيل و الذي يمتد من شمال مدينة بلد و حتى جنوبها ليصل إلى مدينة الدجيل الحالية

و كان الزائرون عند زيارته في خوف و وجل و خصوصا من اللصوص و قطاع الطرق و عند ضعف الحكومات المركزية قديما
الا ان الزائرين لمرقده المقدس و عند وصولهم إلى القبر المبارك كانوا #يشاهدون #سبعا ( أسد ) ضاريا يجوب الأرض التي #حول القبر الشريف

و ربما شاهدوه و هو رابض على القبر ليلا و نهارا.

#وكان لا يدع أحد من المعتدين بشرا كان أو حيوانا من الدنو إلى زواره أو الحرم المبارك الا و نكل به أو أبعده عن المنطقة

#ولذلك كان زواره ينعمون بالراحة و الإطمئنان ما داموا في حرمه
و لم يسجل النقل أو الذاكرة حادثة اعتداء من قبل أحدا الا قصموا قصما

#وضل السبع موجودا حتى الأربعينيات من القرن العشرين تقريبا لهذا السبب سمي #بسبع_الدجيل ....