هُتِك حجابُ الله

#وقالا
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
هُتِك حجابُ الله
يصادف اليوم ذكرى شهادة ولديّ مسلم بن عقيل "صلوات الله عليهم" ولعن الله قاتلهم.. 💔
#قالا له: يا شيخ، فنحن من #عترة نبيك محمد (صلى الله عليه وآله)، هربنا من سجن عبيد الله بن زياد من القتل،

فقال لهما: من الموت هربتما، وإلى الموت وقعتما، الحمد لله الذي أظفرني بكما، فقام إلى الغلامين فشد أكتافهما،

فبات الغلامان ليلتهما
#مكتفين.


فلما انفجر عمود الصبح، دعا
#غلاما له #أسود، يقال له: فليح،

#فقال: خذ هذين #الغلامين، فانطلق بهما إلى شاطئ الفرات، #واضرب عنقيهما،
#وائتني #برأسيهما لأنطلق بهما إلى عبيد الله بن زياد، وآخذ جائزة ألفي درهم.

فحمل
#الغلام السيف، ومشى أمام الغلامين،
فما مضى إلا غير بعيد

حتى قال
#أحد الغلامين: يا أسود، ما أشبه سوادك بسواد بلال مؤذن رسول الله (صلى الله عليه وآله)!

قال: إن مولاي قد أمرني بقتلكما، فمن أنتما ؟

#قالا له: يا أسود ، #نحن من #عترة نبيك محمد (صلى الله عليه وآله)، هربنا من #سجن عبيد الله بن زياد من القتل: أضافتنا عجوزكم هذه،
ويريد مولاك قتلنا.

#فانكب الأسود على أقدامهما يقبلهما ويقول: نفسي لنفسكما الفداء، ووجهي لوجهكما الوقاء، يا عترة نبي الله المصطفى،

والله لا يكون محمد ( صلى الله عليه وآله ) خصمي في القيامة . ثم عدا
#فرمى بالسيف من يده ناحية،
وطرح نفسه في الفرات، وعبر إلى الجانب الآخر،

فصاح به مولاه : يا غلام عصيتني!

فقال: يا مولاي ، إنما أطعتك ما دمت لا تعصي الله، فإذا عصيت الله فأنا منك
#بريء في الدنيا والآخرة.


فدعا
#ابنه، فقال: يا بني، إنما أجمع الدنيا حلالها وحرامها لك، والدنيا محرص عليها،
فخذ هذين
#الغلامين إليك، فانطلق بهما إلى شاطئ الفرات، فاضرب #عنقيهما وائتني #برأسيهما، لأنطلق بهما إلى عبيد الله بن زياد وآخذ جائزة ألفي درهم.

فأخذ
#الغلام #السيف، ومشى أمام الغلامين، فما مضى إلا غير بعيد حتى

#قال أحد الغلامين: يا شاب، ما أخوفني على شبابك هذا من نار جهنم!
فقال: يا حبيبي، فمن أنتما؟

#قالا: من عترة نبيك محمد (صلى الله عليه وآله)، يريد والدك قتلنا،

#فانكب الغلام على أقدامهما يقبلهما، وهو يقول لهما مقالة الأسود،
#ورمى بالسيف ناحية وطرح نفسه في الفرات وعبر، فصاح به أبوه: يا بني عصيتني!

قال: لان أطيع الله وأعصيك أحب إلي من أن أعصي الله وأطيعك.


قال الشيخ: لا يلي
#قتلكما أحد #غيري،

وأخذ
#السيف ومشى أمامهما ، فلما صار إلى شاطئ الفرات سل السيف من جفنه،

فلما نظر الغلامان إلى السيف مسلولا اغرورقت أعينهما،

#وقالا له: يا شيخ، انطلق بنا إلى السوق واستمتع بأثماننا ،
ولا ترد أن يكون محمد خصمك في القيامة غدا،

فقال: لا ، ولكن أقتلكما وأذهب برأسيكما إلى عبيد الله بن زياد ، وآخذ جائزة ألفي درهم.

#فقالا له : يا شيخ ، أما تحفظ قرابتنا من رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟

فقال: ما لكما من رسول الله قرابة،

#قالا له: يا شيخ، فائت بنا إلى عبيد الله بن زياد حتى يحكم فينا بأمره،
قال: ما إلى ذلك سبيل إلا التقرب إليه بدمكما،

#قالا له: يا شيخ ، أما ترحم صغر سننا ؟

قال : ما جعل الله لكما في قلبي من الرحمة شيئا!!،

#قالا: يا شيخ إن كان ولا بد ، فدعنا نصلي ركعات،

قال: فصليا ما شئتما إن نفعتكما الصلاة،

فصلى الغلامان أربع ركعات،

ثم رفعا طرفيهما إلى السماء
#فناديا: يا حي يا حليم يا أحكم الحاكمين ، أحكم بيننا وبينه بالحق.

فقام إلى
#الأكبر #فضرب عنقه، وأخذ برأسه ووضعه في المخلاة، وأقبل #الغلام الصغير #يتمرغ في #دم أخيه،
#وهو يقول: حتى ألقى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأنا #مختضب #بدم_أخي،

فقال: لا عليك سوف ألحقك بأخيك،

ثم قام إلى الغلام
#الصغير #فضرب عنقه، وأخذ رأسه ووضعه في المخلاة،

#ورمى #ببدنيهما في #الماء، وهما #يقطران دما.

ومر حتى أتى بهما عبيد الله بن زياد [عليه لعائن الله]وهو قاعد على كرسي له،

وبيده قضيب خيزران،

فوضع الرأسين بين يديه،

فلما نظر إليهما قام ثم قعد ثم قام ثم قعد ثلاثا،

ثم قال: الويل لك، أين ظفرت بهما؟

قال: أضافتهما عجوز لنا،

قال: فما عرفت لهما حق الضيافة ؟ قال: لا.

قال : فأي شيء قالا لك؟

قال: قالا: يا شيخ ، اذهب بنا إلى السوق فبعنا وانتفع بأثماننا فلا ترد أن يكون محمد ( صلى الله عليه وآله ) خصمك في القيامة، قال: فأي شيء قلت لهما؟

قال: قلت: لا، ولكن أقتلكما وأنطلق برأسيكما إلى عبيد الله بن زياد، وآخذ جائزة ألفي درهم.
قال: فأي شيء قالا لك ؟
قال: قالا: ائت بنا إلى عبيد الله بن زياد حتى يحكم فينا بأمره.
قال: فأي شيء قلت؟ قال : قلت: ليس إلى ذلك سبيل إلا التقرب إليه بدمكما.
قال: أفلا جئتني بهما حيين، فكنت أضعف لك الجائزة ، وأجعلها أربعة آلاف درهم؟
قال: ما رأيت إلى ذلك سبيلا إلا التقرب إليك بدمهما.

قال: فأي شيء قالا لك أيضا ؟ قال : قال لي: يا شيخ، احفظ قرابتنا من رسول الله،
قال: فأي شيء قلت لهما، قال: قلت: ما لكما من رسول الله قرابة.
هُتِك حجابُ الله
يصادف اليوم ذكرى شهادة ولديّ مسلم بن عقيل "صلوات الله عليهم" ولعن الله قاتلهم.. 💔
#قالا له: يا شيخ، فنحن من #عترة نبيك محمد (صلى الله عليه وآله)، هربنا من سجن عبيد الله بن زياد من القتل،

فقال لهما: من الموت هربتما، وإلى الموت وقعتما، الحمد لله الذي أظفرني بكما، فقام إلى الغلامين فشد أكتافهما،

فبات الغلامان ليلتهما
#مكتفين.


فلما انفجر عمود الصبح، دعا
#غلاما له #أسود، يقال له: فليح،

#فقال: خذ هذين #الغلامين، فانطلق بهما إلى شاطئ الفرات، #واضرب عنقيهما،
#وائتني #برأسيهما لأنطلق بهما إلى عبيد الله بن زياد، وآخذ جائزة ألفي درهم.

فحمل
#الغلام السيف، ومشى أمام الغلامين،
فما مضى إلا غير بعيد

حتى قال
#أحد الغلامين: يا أسود، ما أشبه سوادك بسواد بلال مؤذن رسول الله (صلى الله عليه وآله)!

قال: إن مولاي قد أمرني بقتلكما، فمن أنتما ؟

#قالا له: يا أسود ، #نحن من #عترة نبيك محمد (صلى الله عليه وآله)، هربنا من #سجن عبيد الله بن زياد من القتل: أضافتنا عجوزكم هذه،
ويريد مولاك قتلنا.

#فانكب الأسود على أقدامهما يقبلهما ويقول: نفسي لنفسكما الفداء، ووجهي لوجهكما الوقاء، يا عترة نبي الله المصطفى،

والله لا يكون محمد ( صلى الله عليه وآله ) خصمي في القيامة . ثم عدا
#فرمى بالسيف من يده ناحية،
وطرح نفسه في الفرات، وعبر إلى الجانب الآخر،

فصاح به مولاه : يا غلام عصيتني!

فقال: يا مولاي ، إنما أطعتك ما دمت لا تعصي الله، فإذا عصيت الله فأنا منك
#بريء في الدنيا والآخرة.


فدعا
#ابنه، فقال: يا بني، إنما أجمع الدنيا حلالها وحرامها لك، والدنيا محرص عليها،
فخذ هذين
#الغلامين إليك، فانطلق بهما إلى شاطئ الفرات، فاضرب #عنقيهما وائتني #برأسيهما، لأنطلق بهما إلى عبيد الله بن زياد وآخذ جائزة ألفي درهم.

فأخذ
#الغلام #السيف، ومشى أمام الغلامين، فما مضى إلا غير بعيد حتى

#قال أحد الغلامين: يا شاب، ما أخوفني على شبابك هذا من نار جهنم!
فقال: يا حبيبي، فمن أنتما؟

#قالا: من عترة نبيك محمد (صلى الله عليه وآله)، يريد والدك قتلنا،

#فانكب الغلام على أقدامهما يقبلهما، وهو يقول لهما مقالة الأسود،
#ورمى بالسيف ناحية وطرح نفسه في الفرات وعبر، فصاح به أبوه: يا بني عصيتني!

قال: لان أطيع الله وأعصيك أحب إلي من أن أعصي الله وأطيعك.


قال الشيخ: لا يلي
#قتلكما أحد #غيري،

وأخذ
#السيف ومشى أمامهما ، فلما صار إلى شاطئ الفرات سل السيف من جفنه،

فلما نظر الغلامان إلى السيف مسلولا اغرورقت أعينهما،

#وقالا له: يا شيخ، انطلق بنا إلى السوق واستمتع بأثماننا ،
ولا ترد أن يكون محمد خصمك في القيامة غدا،

فقال: لا ، ولكن أقتلكما وأذهب برأسيكما إلى عبيد الله بن زياد ، وآخذ جائزة ألفي درهم.

#فقالا له : يا شيخ ، أما تحفظ قرابتنا من رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟

فقال: ما لكما من رسول الله قرابة،

#قالا له: يا شيخ، فائت بنا إلى عبيد الله بن زياد حتى يحكم فينا بأمره،
قال: ما إلى ذلك سبيل إلا التقرب إليه بدمكما،

#قالا له: يا شيخ ، أما ترحم صغر سننا ؟

قال : ما جعل الله لكما في قلبي من الرحمة شيئا!!،

#قالا: يا شيخ إن كان ولا بد ، فدعنا نصلي ركعات،

قال: فصليا ما شئتما إن نفعتكما الصلاة،

فصلى الغلامان أربع ركعات،

ثم رفعا طرفيهما إلى السماء
#فناديا: يا حي يا حليم يا أحكم الحاكمين ، أحكم بيننا وبينه بالحق.

فقام إلى
#الأكبر #فضرب عنقه، وأخذ برأسه ووضعه في المخلاة، وأقبل #الغلام الصغير #يتمرغ في #دم أخيه،
#وهو يقول: حتى ألقى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأنا #مختضب #بدم_أخي،

فقال: لا عليك سوف ألحقك بأخيك،

ثم قام إلى الغلام
#الصغير #فضرب عنقه، وأخذ رأسه ووضعه في المخلاة،

#ورمى #ببدنيهما في #الماء، وهما #يقطران دما.

ومر حتى أتى بهما عبيد الله بن زياد [عليه لعائن الله]وهو قاعد على كرسي له،

وبيده قضيب خيزران،

فوضع الرأسين بين يديه،

فلما نظر إليهما قام ثم قعد ثم قام ثم قعد ثلاثا،

ثم قال: الويل لك، أين ظفرت بهما؟

قال: أضافتهما عجوز لنا،

قال: فما عرفت لهما حق الضيافة ؟ قال: لا.

قال : فأي شيء قالا لك؟

قال: قالا: يا شيخ ، اذهب بنا إلى السوق فبعنا وانتفع بأثماننا فلا ترد أن يكون محمد ( صلى الله عليه وآله ) خصمك في القيامة، قال: فأي شيء قلت لهما؟

قال: قلت: لا، ولكن أقتلكما وأنطلق برأسيكما إلى عبيد الله بن زياد، وآخذ جائزة ألفي درهم.
قال: فأي شيء قالا لك ؟
قال: قالا: ائت بنا إلى عبيد الله بن زياد حتى يحكم فينا بأمره.
قال: فأي شيء قلت؟ قال : قلت: ليس إلى ذلك سبيل إلا التقرب إليه بدمكما.
قال: أفلا جئتني بهما حيين، فكنت أضعف لك الجائزة ، وأجعلها أربعة آلاف درهم؟
قال: ما رأيت إلى ذلك سبيلا إلا التقرب إليك بدمهما.

قال: فأي شيء قالا لك أيضا ؟ قال : قال لي: يا شيخ، احفظ قرابتنا من رسول الله،
قال: فأي شيء قلت لهما، قال: قلت: ما لكما من رسول الله قرابة.