«و لم يولد لرسول الله من #خديجة على فطرة الإسلام إلا #فاطمة (صلى الله عليهاوآلها) ، و قد كانت خديجة ماتت قبل الهجرة بسنة، و مات أبو طالب بعد موت خديجة بسنة، فلما #فقدهما رسول الله #سئم المقام بمكة، و دخله #حزن شديد، و أشفق على نفسه من كفار قريش، فشكا إلى جبرئيل ذلك، فأوحى الله عز و جل إليه: اخرج من القرية الظالم أهلها، و هاجر إلى المدينة، #فليس لك اليوم بمكة #ناصر، و انصب للمشركين حربا، فعند ذلك توجه رسول الله إلى المدينة» .
(..والذي بعثَ مُحمّداً "صلّى اللهُ عليهِ وآله" بالحقِّ نبيّاً، لو شَفَعَ أبي في كُلِّ مُذنبٍ على وجْهِ الأرض لَشفَّعَهُ اللهُ تعالى فيهم.. أبي يُعذَّبُ بالنار، وأنا قسيمُ الجنّةِ والنار؟!
ثمَّ قال: والذي بعَثَ مُحمَّداً "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" بالحقِّ.. إنَّ نُور #أبي_طالبٍ يومَ القيامةِ لَيُطفِئُ أنوارَ الخَلْقِ إلّا خَمْسةَ أنوار: نُور مُحمّدٍ "صلّى اللهُ عليه وآله"، ونُوري، ونُور فاطمة، ونُور الحسن والحسين، ونُور ولدِهِ مِن الأئمة، ألا إنَّ نُورهُ مِن نُورنا، خَلَقَهُ الله مِن قبْل خَلْق آدم بألفي عام).
(..والذي بعثَ مُحمّداً "صلّى اللهُ عليهِ وآله" بالحقِّ نبيّاً، لو شَفَعَ أبي في كُلِّ مُذنبٍ على وجْهِ الأرض لَشفَّعَهُ اللهُ تعالى فيهم.. أبي يُعذَّبُ بالنار، وأنا قسيمُ الجنّةِ والنار؟!
ثمَّ قال: والذي بعَثَ مُحمَّداً "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" بالحقِّ.. إنَّ نُور #أبي_طالبٍ يومَ القيامةِ لَيُطفِئُ أنوارَ الخَلْقِ إلّا خَمْسةَ أنوار: نُور مُحمّدٍ "صلّى اللهُ عليه وآله"، ونُوري، ونُور فاطمة، ونُور الحسن والحسين، ونُور ولدِهِ مِن الأئمة، ألا إنَّ نُورهُ مِن نُورنا، خَلَقَهُ الله مِن قبْل خَلْق آدم بألفي عام).