«و لم يولد لرسول الله من #خديجة على فطرة الإسلام إلا #فاطمة (صلى الله عليهاوآلها) ، و قد كانت خديجة ماتت قبل الهجرة بسنة، و مات أبو طالب بعد موت خديجة بسنة، فلما #فقدهما رسول الله #سئم المقام بمكة، و دخله #حزن شديد، و أشفق على نفسه من كفار قريش، فشكا إلى جبرئيل ذلك، فأوحى الله عز و جل إليه: اخرج من القرية الظالم أهلها، و هاجر إلى المدينة، #فليس لك اليوم بمكة #ناصر، و انصب للمشركين حربا، فعند ذلك توجه رسول الله إلى المدينة» .