جمْع القرآن بإملاء #خاتم_الأنبياء وخطّ #سيد_الأوصياء
"صلى الله عليهماوآلهما"
"""""""""""""""""""""""""""""""""يُحدّثنا
#أبو_ذر_الغفاري يقول:
"لمَّـا تُوفي
#رسول_الله صلَّى اللهِ عليهِ وآلهِ جَمَعَ الامام
#عليٌّ "عليهِ السَّلام"
#القرآن وجاءَ بهِ إلى المُهاجرينَ والأنصار،
#وعَرَضهُ عليهِم، لِما قَد
#أوصاهُ بذلكَ رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"،
فلَمَّـا فَتَحهُ أبو بكر خَرَجَ في
#أوَّلِ صَفْحةٍ فَتَحها
#فَضائِحُ القَوم.
فوَثَبَ عُمَر وقــــال:
يا عليَّ ارددهُ فلا حَاجةَ لَنا فيهِ،!!!!
فأَخَذهُ "صلى الله عليه و آله" وانصرفَ، ثُمَّ أحضَروا
#زيد_بن_ثابت [ وكان قارياً للقُرآن ]،
فقـــالَ لهُ عُمر:
إنَّ
#عليّاً جاءَ
#بالقرآنِ وفيهِ
#فَضائحُ
#المُهاجرينَ
#والأنصار، وقَد
#رأينا أن
#نُؤلّف
#القُرآن
#ونُسقِطَ مِنهُ ما كانَ فيهِ
#فَضيحةٌ، وهتْكٌ للمُهاجرينَ والأنصار،
فأجابهُ زيْدٌ إلى ذلكَ،
ثُم َّقـــال: فإنْ أنا فَرغتُ مِن القُرآن على مَا سألْتم، وأظهَر َعليٌّ القُرآن الَّذي ألَّفَهُ
أليسَ قَد بَطُلَ كُلُّ مَا عَملتُم؟
قــــالَ عُمر: فما الحِيلة؟
قال زيد: أنتُم أعَلَمُ بالحِيلة،
فقـالَ عُمـــر:
ما حِيلتُه دُونَ أنْ
#نَقْتُلهُ ونستريحَ منهُ،
فدّبَّرَ في
#قتْلهِ على يَدِ
#خالدٍ بن الوليد
#فَلم_يقدرْ على ذلكَ،
فَلمَّا استُخلِفَ عُمَر، ســـألَ الامام علي "صلى الله عليه وآله" أن يَدفَعَ إليهِم القُرآن
#فيُحرّفُوه فِيما بَينهُم،
فقــــال:
يا أبا الحَسن إن جِئْتَ بِالقُرآنِ الَّذي كُنتَ قَد جِئْتَ بهِ إلى أبيّ بَكْرٍ حتَّى نَجتمِعَ عليه،
فقـــالَ "عليهِ السَّلام":
#هيهاتْ ليس إلى ذلكَ سبيلٌ، إنَّما جئتُ بهِ إلى أبي بَكْرٍ لتَقومَ #الحجة ُعليكُم، ولا تَقُولوا يومَ القيامةِ إنَّا كُنَّا عن هذا غافلين، أو تقولوا ما جئتنا به،
إن القُرآن الَّذي عِندي #لا يَمسُّهُ #إلاَّ المُطَّهرون #والأوصياء من ولِدي،
قال عُمر لعنه الله :
فَهلْ لإظهارهِ وقتٌ معلوم.
فقال "عليهِ السَّلام":
نعم إذا قام #القائم من وُلدي، يُظْهِرهُ ويجملُ النَّاس عليه، فتجري السُّنَّة بهِ صلواتُ اللهِ عليه ).[ الإحتجاج للطبرسي-ج1]
:
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور