هُتِك حجابُ الله

#موته
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
فقال #الحباب بن المنذر: يا معشر الأنصار، املكوا أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا
وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر، فإن أبوا عليكم فاجلوهم من هذا البلاد،
فأنتم أحق بهذا الأمر منهم فإنه بأسيافكم دان الناس بهذا الدين، أنا جذيلها المحكك وعذيقها
المرجب، أنا أبو شبل في عريسه الأسد، والله إن شئتم لنعيدها جذعة، فقال
عمر: إذن يقتلك الله فقال: إياك يقتل (٢.
فقال أبو عبيدة: يا معشر الأنصار إنكم أول من نصر فلا تكونوا أول من بدل
أو غير.
فقام بشير بن سعد والد النعمان بن بشير فقال: يا معشر الأنصار ألا أن محمدا
(ص) من قريش وقومه أولى به وأيم الله لا يراني الله أنازعهم هذا الأمر.
فقال أبو بكر: هذا عمر وأبو عبيدة بايعوا أيهما شئتم، فقالا: والله لا نتولى هذا
الأمر عليك وأنت أفضل المهاجرين وخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله في الصلاة
وهي أفضل الدين!!! أبسط يدك، فلما بسط يده ليبايعاه، سبقهما إليه بشير بن سعد
فبايعه، فناداه الحباب بن المنذر: يا بشير عفتك عفاة (عقتك عقاق خ) أنفست على
ابن عمك الإمارة (٣).
فقال أسيد بن حضير رئيس الأوس لأصحابه: والله لئن لم تبايعوا ليكونن
للخزرج عليكم الفضيلة أبدا، فقاموا، فبايعوا أبا بكر، فانكسر على سعد بن عبادة
والخزرج ما اجتمعوا عليه، وأقبل الناس يبايعون أبا بكر من كل جانب وتكاثروا علىذلك وتزاحموا، فجعلوا يطأون سعدا من شدة الزحمة وهو بينهم على فراشه مريض،
فقال: قتلتموني
قال عمر: اقتلوا سعدا قتله الله،

فوثب قيس بن سعد فأخذ بلحية
عمر وقال: والله
#يابن_صهاك، #الجبان في الحروب #الفرار، الليث في الملاء والأمن، لو حركت منه شعرة ما رجعت وفي وجهك واضحة (٤).


فقال أبو بكر: مهلا يا عمر، فإن الرفق أبلغ وأفضل،
فقال: سعد: #يابن_صهاك، وكانت #جدة عمر #حبشية، أما والله لو أن لي قوة على النهوض لسمعتما مني في
سككها زئيرا يزعجك وأصحابك منها، ولألحقتكما بقوم كنتم فيهم أذنابا أذلاء تابعين
غير متبوعين لقد اجترأتما يا آل الخزرج إحملوني من مكان الفتنة.
فحملوه فأدخلوه منزله، فلما كان بعد ذلك،

بعث إليه أبو بكر أن قد بايع
الناس فبايع،

#فقال: والله حتى أرميكم بكل سهم في كنانتي، وأخضب سنان رمحي،
وأضربكم بسيفي ما أقلت يدي فأقاتلكم بمن تبعني من أهل بيتي وعشيرتي وأيم الله
لو اجتمع الجن والأنس علي ما بايعتكما أيها العاصيان " الغاصبان خ " حتى أعرض
على ربي وأعلم ما حسابي فلما جاءهم كلامه،

قال عمر: لا بد من بيعته.

فقال بشير بن سعد: إنه قد أبى ولج وليس بمبايع أو يقتل، وليس بمقتول
حتى يقتل معه الخزرج والأوس فاتركوه وليس تركه بضائر، فقبلوا قوله وتركوا سعدا

وكان سعد لا يصلي بصلوتهم، ولا يقضي بقضائهم، ولو أجد أعوانا لصال بهم ولقاتلهم،

فلم يزل كذلك في ولاية أبي بكر حتى هلك أبو بكر، ثم ولى عمر فكان كذلك، #فخشي سعد غائلة #عمر فخرج إلى الشام فمات بحوران (٥) في ولاية عمر ولم يبايع أحدا،
وكان #سبب #موته أن #رمي #بسهم في الليل فقتله وزعم أن الجن رموه (٦).



وعن ابن عبد البر وابن حجر العسقلاني، أنهما قالا: إن #سعدا #لم يبايع أحدا من #أبي بكر وعمر ولم يقدروا على إلزامه كإلزامهم لغيره لكثرة أقوامه من الخزرج
فاحترزوا عن فتنتهم ولما وصل حكومة أهل الإسلام إلى عمر مر ذات يوم سعد على
سوق المدينة فوقع عليه نظر عمر وقال له: ادخل يا سعد في بيعتنا أو اخرج من هذا البلد.

فقال #سعد: حرام علي أن أكون في بلد أنت أميره، ثم خرج من المدينة إلى
الشام وكانت له قبيلة كثيرة في نواحي دمشق، كان يعيش في كل أسبوع عند طائفة
منهم،

ففي تلك الأيام كان يذهب يوما من قرية إلى أخرى فرموه من وراء بستان كان
على طريقه #بسهم #فقتل. إنتهى.


وعن البلاذري، إن #عمر بن الخطاب #أشار إلى #خالد بن الوليد ومحمد بن
مسلمة الأنصاري #بقتله،

#فرماه كل منهم #بسهم #فقتل، ثم #أوقعوا في #أوهام الناس أن
#الجن #قتلوه، ووضعوا هذا الشعر على لسانهم:
قد قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * فرمينا بسهمين فلم نخطأ فؤاده


وروى ابن أبي الحديد عن أبي بكر أحمد بن عبد العزيز، بإسناده عن القسم
ابن محمد قال:

لما توفي #النبي صلى الله عليه وآله
اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة

فأتاهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة،
فقال الحباب بن المنذر: منا أمير ومنكم أمير، أنا
والله لأتنفس هذا الأمر عليكم أيها الرهط، ولكنا نساف (نخاف خ) أن يليه بعدكم
من قتلنا أبنائهم وآبائهم وإخوانهم. الخبر.


قال ابن أبي الحديد: قرأت هذا الخبر على أبي جعفر يحيى بن جعفر العلوي
قال: لقد صدقت فراسة الحباب بن المنذر، فإن الذي خافه وقع يوم الحرة وأخذ من
الأنصار ثار المشركين يوم بدر.