هُتِك حجابُ الله

#ليغلقه
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
هُتِك حجابُ الله
|#اغتيال_ابي_بكر_على_يد_عمر_بن_الخطاب|| ||صراحة إسلامية: #أبوبكر_يصف_عمر|| عرف أبو بكر بالصراحة في بعض الأحيان ومن #صراحته قوله: " إن لي شيطانا يعتريني " (٢). ولا يعقل أن يقصد به شيطان جن، وإذا كان كذلك فكيف كان يتم الاتصال بينهما؟ وإذا كان شيطان انس…
وقال: من أين جئتما؟

فقلنا: خرجنا نريدك يا أمير المؤمنين، فأتينا رحلك فقيل لنا: خرج إلى المسجد فاتبعناك.

فقال: اتبعكما الخير، ثم نظر المغيرة إلي وتبسم.
فرمقه عمر فقال: مم تبسمت أيها العبد!

فقال: من حديث كنت أنا وأبو موسى فيه آنفا في طريقنا إليك.

قال: وما ذاك الحديث؟ فقصصنا عليه الخبر، حتى بلغنا ذكر حسد
قريش، وذكر من أراد #صرف #أبي بكر عن #استخلاف_عمر.

فتنفس الصعداء، ثم قال: ثكلتك أمك يا مغيرة! وما تسعة أعشار
الحسد! بل وتسعة أعشار العشر، وفي الناس كلهم عشر العشر، بل وقريش
شركاؤهم أيضا فيه!
وسكت مليا، وهو يتهادى بيننا.
ثم قال: ألا أخبركما بأحسد قريش كلها؟
قلنا: بلى يا أمير المؤمنين، قال: وعليكما ثيابكما،
قلنا:
نعم.
قال: وكيف بذلك، وأنتما ملبسان ثيابكما؟ قلنا: يا أمير المؤمنين وما
بال الثياب؟
قال: خوف الإذاعة منها، قلنا له: أتخاف الإذاعة من الثياب أنت،
وأنت من ملبس الثياب أخوف! وما الثياب أردت!
قال: هو ذاك،
ثم
انطلق وانطلقنا معه، حتى انتهينا إلى رحله، فخلى أيدينا من يده، ثم
قال:
لا تريما ودخل فقلت للمغيرة: لا أبا لك! لقد أثرنا بكلامنا معه،
وما كنا فيه، وما نراه حبسنا إلا ليذاكرنا إياها،

قال: فإنا لكذلك إذ خرج آذنه إلينا،

فقال: ادخلا، فدخلنا فوجدناه مستلقيا على برذعة برحل،

فلما رآنا تمثل
بقول كعب بن زهير:
لا تفش سرك إلا عند ذي ثقة * أولى وأفضل ما استودعت أسرارا (١)
صدرا رحيبا وقلبا واسعا قمنا * ألا تخاف متى أودعت إظهارا

فعلمنا أنه يريد أن #نضمن له #كتمان حديثه،
فقلت أنا له: يا أمير المؤمنين،
ألزمنا وخصنا وصلنا، قال: بماذا يا أخا الأشعريين؟
فقلت:
بإفشاء #سرك وأن تشركنا في همك. فنعم المستشاران نحن لك.

قال: إنكما كذلك فاسألا عما بدا لكما،
ثم #قام إلى الباب #ليغلقه، فإذا
الآذن الذي أذن لنا عليه في الحجرة، فقال:
امض عنا لا أم لك.
فخرج وأغلق الباب خلفه، ثم أقبل علينا فجلس
معنا، وقال: سلا تخبرا.

قلنا: نريد أن يخبرنا أمير المؤمنين بأحسد قريش: الذي لم يأمن ثيابنا
على ذكره لنا.

فقال: سألتما عن معضلة وسأخبركما، فليكن عندكما في ذمة منيعة
وحرز ما بقيت، فإذا مت فشأنكما وما شئتما من إظهار أو كتمان.
قلنا: فإن لك عندنا ذلك،

قال أبو موسى: وأنا أقول في نفسي: ما يريد
إلا الذين #كرهوا استخلاف #أبي بكر له كطلحة وغيره،
فإنهم قالوا لأبي بكر:
أتستخلف علينا فظا غليظا، وإذا هو يذهب إلى غير ما في نفسي، فعاد إلى

التنفس ثم قال: من تريانه؟
قلنا: والله ما ندري إلا ظنا.
قال: ومن تظنان؟
قلنا: عساك تريد القوم الذين أرادوا أبا بكر على صرف هذا الأمر
عنك.
قال (عمر): كلا والله، بل كان أبو بكر أعق، وهو الذي سألتما عنه،
كان والله أحسد قريش كلها، ثم أطرق طويلا.
فنظر المغيرة إلي ونظرت إليه، وأطرقنا مليا لإطراقه، وطال
السكوت منا ومنه، حتى ظننا أنه قد ندم على ما بدا منه، ثم قال
(عمر):
وا لهفاه على ضئيل بني تيم بن مرة! لقد تقدمني ظالما، وخرج إلي منها
آثما.
فقال المغيرة: أما تقدمه عليك يا أمير المؤمنين ظالما فقد عرفناه،
كيف خرج إليك منها آثما؟
قال: ذاك لأنه لم يخرج إلي منها إلا بعد يأس منها، أما والله لو كنت
أطعت زيد بن الخطاب (١) وأصحابه لم يتلمظ من حلاوتها بشئ أبدا،
ولكني قدمت وأخرت وصعدت وصوبت ونقضت وأبرمت، فلم أجد إلا
الإغضاء على ما نشب به منها، والتلهف على نفسي، وأملت إنابته ورجوعه،

فوالله ما فعل حتى نغر بها بشما.
قال المغيرة: فما منعك منها يا أمير المؤمنين، وقد عرضك لها يوم
السقيفة بدعائك إليها، ثم أنت الآن تنقم وتتأسف؟
قال: ثكلتك أمك يا مغيرة! إني كنت لأعدك من دهاة العرب، كأنك
كنت غائبا عما هناك، إن الرجل ماكرني فماكرته، والفاني أحذر من قطاة، إنه
لما رأى شغف الناس به، وإقبالهم بوجوههم عليه، أيقن أنهم لا يريدون به
بدلا، فأحب لما رأى من حرص الناس عليه وميلهم إليه أن يعلم ما عندي،
وهل تنازعني نفسي إليها، وأحب أن يبلوني بإطماعي فيها، والتعريض لي
بها، وقد علم وعلمت لو قبلت ما عرضه علي لم يجب الناس إلى ذلك،
فألفاني قائما على إخمصي مستوفزا حذرا لو أجبته إلى قبولها لم يسلم
الناس إلي ذلك، واختبأها ضغنا علي في قلبه ولم آمن غائلته ولو بعد حين،
مع ما بدا لي من كراهة الناس لي، أما سمعت نداءهم من كل ناحية عند
عرضها علي:
لا نريد سواك يا أبا بكر، أنت لها فرددتها إليه عند ذلك، فلقد رأيته
التمع وجهه لذلك سرورا.
ولقد عاتبني مرة على كلام بلغه عني، وذلك لما قدم عليه بالأشعث
أسيرا فمن عليه وأطلقه وزوجه أخته أم فروة، فقلت للأشعث وهو قاعد
بين يديه: يا عدو الله أكفرت بعد إسلامك، وارتددت ناكصا على عقبيك؟