هُتِك حجابُ الله

#عنى
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
#الصحيفة_الملعونة||


واجتمع قوم من #المنافقين وتحالفوا #وتعاقدوا على أن #لا يطيعوا
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما #عرض عليهم من #ولاية الامام #علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعده، فلما
رجعوا من الحج ودخلوا المدينة #كتبوا #صحيفة بينهم،
وكان #أول ما في الصحيفة
#النكث #لولاية #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه و آله ) وأن #الأمر إلى #أبي_بكروعمر وأبي عبيدة
وسالم معهم ليس بخارج منهم (٢)،

#وشهد بذلك #أربعة #وثلاثون رجلا #أصحاب_العقبة #وعشرون رجلا آخر، #واستودعوا #الصحيفة #أباعبيدة ابن الجراح وجعلوه أمينهم عليها.


قال حذيفة: حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية امرأة أبي بكر: إن القوم
#اجتمعوا في منزل #أبي بكر #فتآمروا في ذلك،
#وأسماء #تسمعهم وتسمع جميع ما
يدبرونه في ذلك حتى اجتمع رأيهم على ذلك،
#فأمروا #سعيد بن العاص الأموي
فكتب هو
#الصحيفة باتفاق منهم.


وأهم ما فيها: هذا ما اتفق عليه الملأ من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من
#المهاجرين #والأنصار بعد أن #أجهدوا في رأيهم، #وتشاوروا في أمرهم نظرا منهم إلى الإسلام وأهله، ليقتدي بهم من يأتي بعدهم.
إن الله لما أكمل دينه قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه من غير أن يستخلف أحدا
وجعل الاختيار إلى المسلمين يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيه ونصحه لهم،
والذي يجب على المسلمين عند مضي خليفة من الخلفاء أن يجتمع ذوو الرأي
والصلاح فيتشاوروا في أمورهم، فمن رأوه مستحقا للخلافة ولوه أمورهم.
فإن ادعى مدع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) استخلف رجلا بعينه نصبه للناس ونص عليه باسمه فقد أبطل في قوله وأتى بخلاف ما يعرفه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
ولا يكون قربى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سبب استحقاق الخلافة والإمامة لأن الله
يقول: * (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) * (١).
فمن كره ما ذكر وفارق جماعة المسلمين
#فاقتلوه #كائنا من #كان!!..
.
ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح ليوجه بها إلى مكة (٢).
.
ثم انصرفوا...

وصلى
#رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالناس صلاة الفجر،

ثم جلس في مجلسه يذكر الله تعالى حتى طلعت الشمس،
#فالتفت إلى #أبي عبيدة بن الجراح
فقال له: " بخ بخ من مثلك وقد أصبحت
#أمين هذه الأمة! " ثم تلا: * (فويل
للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا
قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) * (٣)

" لقد
#أشبه هؤلاء رجال في هذه الأمة * (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهومعهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا) * " (١).


ثم
#قال: " لقد أصبح في هذه الأمة في يومي هذا قوم ضاهوهم في
صحيفتهم التي كتبوها علينا في الجاهلية وعلقوها في الكعبة، وإن الله تعالى
يمتعهم ليبتليهم ويبتلي من يأتي بعدهم تفرقة بين الخبيث والطيب، ولولا أنه
سبحانه أمرني بالإعراض عنهم للأمر الذي هو بالغه لقدمتهم فضربت أعناقهم.
قال حذيفة: فوالله لقد رأينا هؤلاء النفر - عند قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه
المقالة - وقد
#أخذتهم #الرعدة فما يملك أحد منهم نفسه شيئا، ولم يخف على أحد
ممن حضر مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك اليوم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#إياهم #عنى بقوله ولهم ضرب تلك الأمثال (٢).


أقول: وإلى هذا أشار أبي بن كعب في كلمته المشهورة: ألا هلك أهل
العقدة والله ما آسي عليهم إنما آسي على من يضلون (٣).ويظهر من سائر الروايات أنهم تعاقدوا قبل ذلك أيضا في الكعبة في عدد
يسير، وهم: عمر، وأبو بكر، وأبو عبيدة، وسالم، ومعاذ بن جبل، وعبد الرحمن
بن عوف، والمغيرة بن شعبة (١)..


أقول: ويدلك على تعاقد القوم وتدبيرهم في أمر الخلافة من قبل أمور:

#الأول: إحالة كل واحد من أبي بكر وعمر وأبي عبيدة أمر الخلافة إلى
الآخر وعرض البيعة عليه، من دون مشاورة سائر الناس، فهل يكون اتفاق
هؤلاء الثلاثة وبعض من عاونهم إجماع المسلمين؟!
وهل كانوا وكلاء المسلمين في انتخاب الخليفة؟! هل يكون اعتبار
الشورى مختصا بتشاور هؤلاء؟!


#الثاني: إنكار عمر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل مجيء أبي بكر لإغفال الناس عن
أمر الخلافة، فما زال يتكلم ويتوعد المنافقين - بزعمه -، حتى أزبد شدقاه (٢)!!..
وسكوته بعد مجيء أبي بكر.
وفي رواية: وجلس عمر حين رأى أبا بكر مقبلا إليه (٣)، بل في غير واحدمن المصادر أنه دعا إلى بيعة أبي بكر عقيب ذلك من دون فصل (١).


#الثالث: مسارعة أبي بكر إلى الكلام عقيب ذكر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)،
وترشيحه نفسه لأمر الخلافة، وفي رواية إنه قال: ألا وإن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) قد مضى
لسبيله، ولا بد لهذا الأمر من قائم يقوم به، فدبروا وانظروا وهاتوا ما عندكم
رحمكم الله (٢).
#الصحيفة_الملعونة||


واجتمع قوم من #المنافقين وتحالفوا #وتعاقدوا على أن #لا يطيعوا
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما #عرض عليهم من #ولاية الامام #علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعده، فلما
رجعوا من الحج ودخلوا المدينة #كتبوا #صحيفة بينهم،
وكان #أول ما في الصحيفة
#النكث #لولاية #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه و آله ) وأن #الأمر إلى #أبي_بكروعمر وأبي عبيدة
وسالم معهم ليس بخارج منهم (٢)،

#وشهد بذلك #أربعة #وثلاثون رجلا #أصحاب_العقبة #وعشرون رجلا آخر، #واستودعوا #الصحيفة #أباعبيدة ابن الجراح وجعلوه أمينهم عليها.


قال حذيفة: حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية امرأة أبي بكر: إن القوم
#اجتمعوا في منزل #أبي بكر #فتآمروا في ذلك،
#وأسماء #تسمعهم وتسمع جميع ما
يدبرونه في ذلك حتى اجتمع رأيهم على ذلك،
#فأمروا #سعيد بن العاص الأموي
فكتب هو
#الصحيفة باتفاق منهم.


وأهم ما فيها: هذا ما اتفق عليه الملأ من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من
#المهاجرين #والأنصار بعد أن #أجهدوا في رأيهم، #وتشاوروا في أمرهم نظرا منهم إلى الإسلام وأهله، ليقتدي بهم من يأتي بعدهم.
إن الله لما أكمل دينه قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه من غير أن يستخلف أحدا
وجعل الاختيار إلى المسلمين يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيه ونصحه لهم،
والذي يجب على المسلمين عند مضي خليفة من الخلفاء أن يجتمع ذوو الرأي
والصلاح فيتشاوروا في أمورهم، فمن رأوه مستحقا للخلافة ولوه أمورهم.
فإن ادعى مدع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) استخلف رجلا بعينه نصبه للناس ونص عليه باسمه فقد أبطل في قوله وأتى بخلاف ما يعرفه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
ولا يكون قربى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سبب استحقاق الخلافة والإمامة لأن الله
يقول: * (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) * (١).
فمن كره ما ذكر وفارق جماعة المسلمين
#فاقتلوه #كائنا من #كان!!..
.
ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح ليوجه بها إلى مكة (٢).
.
ثم انصرفوا...

وصلى
#رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالناس صلاة الفجر،

ثم جلس في مجلسه يذكر الله تعالى حتى طلعت الشمس،
#فالتفت إلى #أبي عبيدة بن الجراح
فقال له: " بخ بخ من مثلك وقد أصبحت
#أمين هذه الأمة! " ثم تلا: * (فويل
للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا
قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) * (٣)

" لقد
#أشبه هؤلاء رجال في هذه الأمة * (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهومعهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا) * " (١).


ثم
#قال: " لقد أصبح في هذه الأمة في يومي هذا قوم ضاهوهم في
صحيفتهم التي كتبوها علينا في الجاهلية وعلقوها في الكعبة، وإن الله تعالى
يمتعهم ليبتليهم ويبتلي من يأتي بعدهم تفرقة بين الخبيث والطيب، ولولا أنه
سبحانه أمرني بالإعراض عنهم للأمر الذي هو بالغه لقدمتهم فضربت أعناقهم.
قال حذيفة: فوالله لقد رأينا هؤلاء النفر - عند قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه
المقالة - وقد
#أخذتهم #الرعدة فما يملك أحد منهم نفسه شيئا، ولم يخف على أحد
ممن حضر مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك اليوم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#إياهم #عنى بقوله ولهم ضرب تلك الأمثال (٢).


أقول: وإلى هذا أشار أبي بن كعب في كلمته المشهورة: ألا هلك أهل
العقدة والله ما آسي عليهم إنما آسي على من يضلون (٣).ويظهر من سائر الروايات أنهم تعاقدوا قبل ذلك أيضا في الكعبة في عدد
يسير، وهم: عمر، وأبو بكر، وأبو عبيدة، وسالم، ومعاذ بن جبل، وعبد الرحمن
بن عوف، والمغيرة بن شعبة (١)..


أقول: ويدلك على تعاقد القوم وتدبيرهم في أمر الخلافة من قبل أمور:

#الأول: إحالة كل واحد من أبي بكر وعمر وأبي عبيدة أمر الخلافة إلى
الآخر وعرض البيعة عليه، من دون مشاورة سائر الناس، فهل يكون اتفاق
هؤلاء الثلاثة وبعض من عاونهم إجماع المسلمين؟!
وهل كانوا وكلاء المسلمين في انتخاب الخليفة؟! هل يكون اعتبار
الشورى مختصا بتشاور هؤلاء؟!


#الثاني: إنكار عمر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل مجيء أبي بكر لإغفال الناس عن
أمر الخلافة، فما زال يتكلم ويتوعد المنافقين - بزعمه -، حتى أزبد شدقاه (٢)!!..
وسكوته بعد مجيء أبي بكر.
وفي رواية: وجلس عمر حين رأى أبا بكر مقبلا إليه (٣)، بل في غير واحدمن المصادر أنه دعا إلى بيعة أبي بكر عقيب ذلك من دون فصل (١).


#الثالث: مسارعة أبي بكر إلى الكلام عقيب ذكر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)،
وترشيحه نفسه لأمر الخلافة، وفي رواية إنه قال: ألا وإن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) قد مضى
لسبيله، ولا بد لهذا الأمر من قائم يقوم به، فدبروا وانظروا وهاتوا ما عندكم
رحمكم الله (٢).
#الصحيفة_الملعونة||


واجتمع قوم من #المنافقين وتحالفوا #وتعاقدوا على أن #لا يطيعوا
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما #عرض عليهم من #ولاية الامام #علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعده، فلما
رجعوا من الحج ودخلوا المدينة #كتبوا #صحيفة بينهم،
وكان #أول ما في الصحيفة
#النكث #لولاية #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه و آله ) وأن #الأمر إلى #أبي_بكروعمر وأبي عبيدة
وسالم معهم ليس بخارج منهم (٢)،

#وشهد بذلك #أربعة #وثلاثون رجلا #أصحاب_العقبة #وعشرون رجلا آخر، #واستودعوا #الصحيفة #أباعبيدة ابن الجراح وجعلوه أمينهم عليها.


قال حذيفة: حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية امرأة أبي بكر: إن القوم
#اجتمعوا في منزل #أبي بكر #فتآمروا في ذلك،
#وأسماء #تسمعهم وتسمع جميع ما
يدبرونه في ذلك حتى اجتمع رأيهم على ذلك،
#فأمروا #سعيد بن العاص الأموي
فكتب هو
#الصحيفة باتفاق منهم.


وأهم ما فيها: هذا ما اتفق عليه الملأ من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من
#المهاجرين #والأنصار بعد أن #أجهدوا في رأيهم، #وتشاوروا في أمرهم نظرا منهم إلى الإسلام وأهله، ليقتدي بهم من يأتي بعدهم.
إن الله لما أكمل دينه قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه من غير أن يستخلف أحدا
وجعل الاختيار إلى المسلمين يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيه ونصحه لهم،
والذي يجب على المسلمين عند مضي خليفة من الخلفاء أن يجتمع ذوو الرأي
والصلاح فيتشاوروا في أمورهم، فمن رأوه مستحقا للخلافة ولوه أمورهم.
فإن ادعى مدع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) استخلف رجلا بعينه نصبه للناس ونص عليه باسمه فقد أبطل في قوله وأتى بخلاف ما يعرفه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
ولا يكون قربى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سبب استحقاق الخلافة والإمامة لأن الله
يقول: * (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) * (١).
فمن كره ما ذكر وفارق جماعة المسلمين
#فاقتلوه #كائنا من #كان!!..
.
ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح ليوجه بها إلى مكة (٢).
.
ثم انصرفوا...

وصلى
#رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالناس صلاة الفجر،

ثم جلس في مجلسه يذكر الله تعالى حتى طلعت الشمس،
#فالتفت إلى #أبي عبيدة بن الجراح
فقال له: " بخ بخ من مثلك وقد أصبحت
#أمين هذه الأمة! " ثم تلا: * (فويل
للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا
قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) * (٣)

" لقد
#أشبه هؤلاء رجال في هذه الأمة * (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهومعهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا) * " (١).


ثم
#قال: " لقد أصبح في هذه الأمة في يومي هذا قوم ضاهوهم في
صحيفتهم التي كتبوها علينا في الجاهلية وعلقوها في الكعبة، وإن الله تعالى
يمتعهم ليبتليهم ويبتلي من يأتي بعدهم تفرقة بين الخبيث والطيب، ولولا أنه
سبحانه أمرني بالإعراض عنهم للأمر الذي هو بالغه لقدمتهم فضربت أعناقهم.
قال حذيفة: فوالله لقد رأينا هؤلاء النفر - عند قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه
المقالة - وقد
#أخذتهم #الرعدة فما يملك أحد منهم نفسه شيئا، ولم يخف على أحد
ممن حضر مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك اليوم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#إياهم #عنى بقوله ولهم ضرب تلك الأمثال (٢).


أقول: وإلى هذا أشار أبي بن كعب في كلمته المشهورة: ألا هلك أهل
العقدة والله ما آسي عليهم إنما آسي على من يضلون (٣).ويظهر من سائر الروايات أنهم تعاقدوا قبل ذلك أيضا في الكعبة في عدد
يسير، وهم: عمر، وأبو بكر، وأبو عبيدة، وسالم، ومعاذ بن جبل، وعبد الرحمن
بن عوف، والمغيرة بن شعبة (١)..


أقول: ويدلك على تعاقد القوم وتدبيرهم في أمر الخلافة من قبل أمور:

#الأول: إحالة كل واحد من أبي بكر وعمر وأبي عبيدة أمر الخلافة إلى
الآخر وعرض البيعة عليه، من دون مشاورة سائر الناس، فهل يكون اتفاق
هؤلاء الثلاثة وبعض من عاونهم إجماع المسلمين؟!
وهل كانوا وكلاء المسلمين في انتخاب الخليفة؟! هل يكون اعتبار
الشورى مختصا بتشاور هؤلاء؟!


#الثاني: إنكار عمر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل مجيء أبي بكر لإغفال الناس عن
أمر الخلافة، فما زال يتكلم ويتوعد المنافقين - بزعمه -، حتى أزبد شدقاه (٢)!!..
وسكوته بعد مجيء أبي بكر.
وفي رواية: وجلس عمر حين رأى أبا بكر مقبلا إليه (٣)، بل في غير واحدمن المصادر أنه دعا إلى بيعة أبي بكر عقيب ذلك من دون فصل (١).


#الثالث: مسارعة أبي بكر إلى الكلام عقيب ذكر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)،
وترشيحه نفسه لأمر الخلافة، وفي رواية إنه قال: ألا وإن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) قد مضى
لسبيله، ولا بد لهذا الأمر من قائم يقوم به، فدبروا وانظروا وهاتوا ما عندكم
رحمكم الله (٢).