#رواية أخرى (اجتمع قوم من الموالين والمحبين للإمام العسكري، وقالوا: يا ابن رسول الله إنّ لنا جار من
#النصّاب يؤذينا في تفضيل
#أبي _بكر_وعمر وعثمان على أمير المؤمنين ويحتج علينا في هذه المسألة، ويورد علينا
#حججاً لا ندري كيف
#الجواب عنها والخروج منها.
فأمر الإمام أحد تلامذته
#ليفحم ذلك
#الناصبي، فأمر واحد منهم: مُر بهؤلاء إذا كانوا مجتمعين متكلمين استمع لما يقولون فيستدعون منك الكلام فتكلم وأفحم صاحبهم واكسر غرته وفل حده
[يعني اكسر شوكته وادعس على رأسه]
ولا تُبقي له باقية،
#فذهب الرجل وجرت المحاضرة وكلم الرجل فافحمه لا يدري في السماء هو أم في الأرض من شدة التوتر فوقع علينا من الفرح والسرور وعلى الرجل والمتعصبين له من الحزن والغم مثلما لحقنا من السرور، فلما رجعنا إلى الإمام قال لنا:
إن الذي من
#السماوات من
#الفرح #والطرب #لكسر #عدو الله كان
#أشد #وأعظم من
#فرحكم والذي كان في
#حضرة #إبليس من
#الحزن والغم أشد ولقد صلى على هذا الكاسر الذي أفحمهم من
#كشف #فضائح #أبوبكر #وعمر_وعثمان ملائكة السماء والحجب والكرسي كل ملك من هؤلاء الملائكة صلوا على
#فلان وقابل الله
#صلواتهم من الإجابه فأكرم إيابه وعظم ثوابه ولعنت تلك الملائكة عدو الله المكسور وقابلها الله بالإجابة وسيطيل الله عذابه)