وقد اعتبره
النجاشي في جملة القلائل المتقدمين في التصنيف من سلفنا الصالح([1])،
وأشار إليه شيخ الطائفة الشيخ الطوسي «رحمه الله»([2])
وابن شهرآشوب المازندراني([3]).
أما المسعودي فقال: «والقطعية بالإمامة، الاثنا عشرية منهم، الذي أصلهم في حصر العدد ما ذكره
#سليم بن قيس الهلالي في كتابه»([4]).
وقال العلامة السيد ابن طاووس: «تضمن الكتاب ما يشهد بشكره
#وصحة كتابه»([5]).
وقال المولى محمد تقي المجلسي: «إن الشيخين الأعظمين حكما
#بصحة كتابه، مع أن متن كتابه دال على صحته»([6]).
وقال: «كفى باعتماد الصدوقين: الكليني والصدوق: ابن بابويه عليه.. وهذا الأصل عندي، ومتنه دليل
#صحته»([7]).
وقد اعتبره المحدث المتبحر الشيخ الحر من الكتب المعتمدة التي شهد بصحتها مؤلفوها وغيرهم،
وقامت القرائن على ثبوتها، وتواترت عن مؤلفيها، أو علمت صحة نسبتها إليهم([8).
-----------------------------------
([1]) رجال النجاشي: ص6.
([2]) الفهرست: ص162.
([3]) معالم العلماء: ص58.
([4]) التنبيه والإشراف: ص198.
([5]) التحرير الطاووسي: ص136.
([6]) روضة المتقين: ج14 ص372.
([7]) تنقيح المقال: ج2 ص53.
([8]) راجع: وسائل الشيعة: ج20 ص36 و 42.