📔ذكر بعض المؤرّخين[1]:
أنّ
#عمر بن الخطّاب أتى
#أبابكر فقال له : ألا
#تأخذ هذا
#المتخلّف عنك بالبيعة ؟
يا هذا
#لم تصنع شيئاً ما لم يبايعك
#علي !
فابعث اليه حتى يبايعك ،
فبعث أبو بكر قنفذاً ،
فقال قنفذ
#لأميرالمؤمنين (صلى
الله عليه) :
أجب خليفة رسول
الله (صلى
الله عليه وآله) .
📌قال الامام
#عليّ (عليه السلام) :
«
#لَسريع ما كذبتم على رسول
الله (صلى
الله عليه وآله)»
فرجع فأبلغ الرسالة فبكى أبو بكر طويلاً ،
فقال
#عمر ثانيةً:
#لا تمهل هذا المتخلّف عنك بالبيعة،
فقال أبو بكر لقنفذ:
#عُد إليه
فقل له : خليفة رسول
الله(صلى
الله عليه وآله) يدعوك لتبايع،
#فجاءهُ قنفذ ، فأدّى ما أمر به ،
#فرفع الامام
#عليّ(صلى
الله عليه) $صوته
وقال : «
#سبحان الله ! لقد
#إدعى #ما ليس له»
فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة، فبكى أبو بكر طويلاً،
فقال
#عمر: قم إلى الرجل ،
فقام أبو بكر وعمر وعثمان وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة وأبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة .
وظنّت السيدة
#فاطمة (صلى
الله عليهاوآلها ) أنّه
#لا يدخل بيتها أحدٌ إلاّ بإذنها،
#فلمّا أتوا باب السيدة
#فاطمة (صلى
الله عليهاوآلها)
ودقّوا الباب وسمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها:
«يا أبتِ يا رسول
الله (صلى
الله عليه وآله)
#ماذا #لقينا #بعدك من
#ابن_الخطاب #وابن #أبي_قحافة،
#لا عهد لي بقوم حضروا
#أسوأ محضر
#منكم،
#تركتم رسول
الله (صلى
الله عليه وآله)
#جنازة بأيدينا
#وقطعتم أمركم بينكم ،
#لم تستأمرونا،
#ولم تردّوا لنا حقاً ».
فلمّا سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تتصدّع وأكبادهم تنفطر
#وبقي #عمر ومعه
#قوم ،
#ودعا #عمر #بالحطب ونادى
#بأعلى صوته :
#والذي نفس عمر بيده
#لتخرجنَّ أو
#لأحرقنّها على من
#فيها،
📌فقيل له : يا أبا حفص
#إنّ_فيها_فاطمة ،
فقال عمر :
#وإن !!! [2] .
📔[1]الإمامة والسياسة لابن قتيبة : 29 ـ 30 .
[2] الإمامة والسياسة لابن قتيبة : 29