||الهجوم الثاني||فأخبر
#أبوبكر باجتماع بعض المتخلفين عند
#أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله)
فبعث إليهم
#عمر بن الخطاب في
#جمع #كثير (٢)،
فجاء فناداهم فأبوا أن يخرجوا،
فدعا #عمر #بالحطب، فقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو #لأحرقنها على من فيها..
فقيل له: يا أبا حفص، إن #فيها_فاطمة!
فقال: #وإن؟!! (٣).ثم استأذن عمر أن يدخل عليهم فلم يؤذن له، فشغب وأجلب (٤).
خروج الزبير
فخرج إليه الزبير مصلتا سيفه (٥)،
وقال: لا أغمده حتى يبايع علي (عليه السلام) (٦)..وشد على عمر ليضربه بالسيف، فرماه خالد بن الوليد بصخرة فأصابت قفاه
وسقط السيف من يده (١).
وفي رواية:
#ففر_عمر من بين يديه - حسب عادته - وتبعه الزبير فعثر
بصخرة في طريقه فسقط لوجهه (٢).
وفي رواية أخرى:
#زلت #قدمه #وسقط إلى الأرض،
فقال أبو بكر: عليكم بالكلب (٣).
وفي رواية: فنادى عمر: دونكم الكلب (٤)..
#فوثبوا عليه (٥) وأحاطوا به
وكانوا
#أربعين رجلا (٦)، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري ورجل آخر (٧)، فندر
السيف من يده (٨)،
فقال عمر:
#خذوا سيفه واضربوا به الحجر (٩)..
وفي رواية: صاح به أبو بكر - وهو على المنبر -:
#اضربوا #به #الحجر (١٠)،
فأخذ سلمة بن أسلم سيفه فضربه على صخرة أو جدار (١١)، فكسره.
وفي رواية أخرى: إن محمد بن سلمة هو الذي كسره (١٢)..
وفي رواية ثالثة: إن عمر ضرب بسيفه صخرة فكسره (١). فخرج من كان
في الدار فبايعوا (٢) إلا علي (صلى الله عليه وآله).
📔الهجوم على بيت السيدة فاطمة"صلى الله عليها وآلها" :ص113
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور