⤴️إلى أن قالت (عليها السلام): فلما اختار
#الله لنبيه (صلى الله عليه وآله) دار
#أنبيائه، ظهرَت فِيكُم حسيكة
#النفاق، وَسملَ
#جِلبَابِ الدِّين، ونَطَق كاظم
#الغَاوِين، وأطلع
#الشَّيطَانُ رأسَه من مغرزِه هاتفاً بكم، فَأَلفَاكم لدعوتِهِ
#مُستجِيبين، ثُمَّ
#استَنهَضَكُم، فَوجَدكُم
#خفافاً،
#فَوَسَّمتُم غير إِبلِكُم.
هذا و
#العهدُ قريب، والكَلِم
#رحيبْ، و
#الجَرحُ لَمَّا يَندَمِل، و
#الرَّسول لَمَّا يُقبَر،
ابتداراً زعمتُم خوفَ
#الفِتنَة،
ألاَ فِي الفِتنَة سَقَطُوا، وَإِنَّ
#جَهَنَّم لَمُحِيطَةٌ بالكَافِرينَ.
فَكيفَ بِكُم، وأَنَّى
#تُؤفَكُون؟، وكتابُ الله بين
#أظهركم، وقد
#خَلفْتُمُوه وَرَاء ظُهُورِكُم، أَرَغبَةً عنه تريدون؟، أَم بِغَيرِه
#تَحكُمُون؟، بئس
#للظالمين بدلاً، وَمن يتَّبِع غير
#الإسلام ديناً فَلن يُقبَلَ منه، وَهو في
#الآخرة مِنَ
#الخَاسِرِين.
✍🏻وفي موقف آخر لها (عليها السلام) مع نساء
#المهاجرين و
#الأنصار لما عُدْنَها في
#مرضها، وانظر إليها (عليها السلام) كيف تَعبُر
#القرون و
#الأجيال لِتُعطِيكَ نتائج
#الانحراف قبل
#وقوعها قالت (عليها السلام)
👇 أَمَا لَعَمري، لَقد لُقِّحَتْ، فنظرة ريثما تُنتِجُ، ثم احتَقبُوا مِلءَ القعب دماً عَبيطاً، وأبشروا بسيفٍ صارمٍ، وسطوَةِ مُعْتَدٍ غاشم، واستبداداً مِن الظالمين، يَدَعُ فَيئَكُم زَهِيداً، وَجمعَكُم حَصيداً.
#فكأنها (عليها السلام) تنظرُ بِعينِ
#الغيب.