عن زيد بن اسلم قال: كنت ممن #حمل#الحطب مع عمر الى باب فاطمة (ع) حيث امتنع علي (ع) واصحابه من البيعة
فقال عمر لفاطمة (ع): اخرجي كل من في البيت او #لاحرقنه ومن فيه قال: وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) وجماعة من اصحاب النبي (ص) فقالت فاطمة (ع): #افتحرق علي ولدي؟!
فقال #عمر للسيدة #فاطمة" صلى الله عليها وآلها": أخرجي من في البيت وإلا #أحرقته ومن فيه، قال: وفي البيت #علي#وفاطمة#والحسن#والحسين وجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
فقالت السيدة #فاطمة: #أتحرق عليا وولدي؟ قال: #إي - والله - أو ليخرجن وليبايعن (٢).
* #وروي عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن جده: ما أتى علي #يوم قط أعظم من #يومين أتيا علي: فأما اليوم الأول: فيوم قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
: وأما #اليوم الثاني: فوالله إني لجالس في #سقيفة بني ساعدة عن يمين #أبي بكر والناس يبايعونه، إذ قال له #عمر: يا هذا، ليس في يديك شئ مهما #لم يبايعك #علي، فابعث إليه حتى يأتيك #يبايعك، فإنما هؤلاء رعاع.
فبعث إليه قنفذ،
فقال له: اذهب فقل لعلي: أجب خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
فذهب قنفذ فما لبث أن رجع،
فقال لأبي بكر: قال لك: #ما_خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحدا #غيري.
قال: ارجع إليه فقل: أجب فإن الناس قد أجمعوا على بيعتهم إياه، وهؤلاء المهاجرين والأنصار يبايعونه وقريش، وإنما أنت رجل من المسلمين، لك ما لهم، وعليك ما عليهم، فذهب إليه قنفذ فما لبث أن رجع،
فقال: قال لك: إن #رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم #قال_لي#وأوصاني أن - إذا #واريته في حفرته - لا أخرج من بيتي حتى #أؤلف كتاب الله، فإنه في جرائد النخل، وفي أكتاف الإبل،
قال عمر: قوموا بنا إليه. فقام أبو بكر، وعمر، وعثمان، وخالد بن الوليد، والمغيرة بن شعبة، وأبو عبيدة بن الجراح، وسالم مولى أبي حذيفة، وقنفذ، وقمت معهم. فلما انتهينا إلى الباب
#فرأتهم السيدة #فاطمة (صلى الله عليهاوآلها) #أغلقت الباب في #وجوههم ، وهي لا تشك أن لا يدخل عليها إلا بإذنها،
فقال له الامام #علي صلى الله عليه و آله : إذا - والله - #أكون#عبدالله#المقتول، #وأخا رسول الله ، فقال عمر: أما عبد الله المقتول فنعم، وأما أخو رسول الله فلا - حتى قالها ثلاثا -.
فبلغ ذلك العباس بن عبد المطلب فأقبل مسرعا يهرول،
فسمعته يقول: ارفقوا بابن أخي،
ولكم علي أن يبايعكم، فأقبل العباس وأخذ بيد علي، فمسحها على يد أبي بكر،
ثم خلوه مغضبا، فسمعته يقول - ورفع رأسه إلى السماء -:
#اللهم إنك تعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد قال لي: إن تموا عشرين فجاهدهم، وهو قولك في كتابك (إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مأتين) (٢).
قال: وسمعته يقول: اللهم وإنهم #لم_يتموا عشرين - حتى قالها ثلاثا - ثم انصرف (٣).💔💔
قال: فلما كان الليل حمل#علي#فاطمة صلى الله عليهماوآلهما على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهما السلام #فلم يدع أحدا من #أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا #أتاه في منزله، #فناشدهم الله #حقه #ودعاهم إلى #نصرته، #فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة، فإنا حلقنا رؤوسنا، وبذلنا له نصرتنا، وكان الزبير أشدنا بصيرة في نصرته،
فقال عمر لأبي بكر: ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع، فإنه لم يبق أحد إلا وقد بايع، غيره وغير هؤلاء الأربعة، وكان أبو بكر أرق الرجلين وأرفقهما وأدهاهما وأبعدهما غورا، والآخر أفظهما وأغلظهما وأجفاهما، فقال [له] أبو بكر: من نرسل إليه؟
فقال #عمر: نرسل إليه قنفذا، وهو رجل فظ #غليظ جاف من #الطلقاء، أحد بني عدي بن كعب، فأرسله إليه، وأرسل معه أعوانا، فانطلق
عن زيد بن اسلم قال: كنت ممن #حمل#الحطب مع عمر الى باب فاطمة (ع) حيث امتنع علي (ع) واصحابه من البيعة
فقال عمر لفاطمة (ع): اخرجي كل من في البيت او #لاحرقنه ومن فيه قال: وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) وجماعة من اصحاب النبي (ص) فقالت فاطمة (ع): #افتحرق علي ولدي؟!