2ـ عن هارون بن موسى، عن أحمد بن محمد بن عمار العجلي الكوفي، عن عيسى الضرير،
عن الامام
#الكاظم «عليه السلام»،
قال:
قلت لأبي:
فما كان بعد خروج الملائكة عن رسول الله «صلى الله عليه وآله»؟!
قال: فقال: ثم دعا
#علياً
#وفاطمة،
#والحسن،
#والحسين «عليهم السلام»،
وقال لمن في بيته: أخرجوا عني..
إلى أن تقول الرواية: إنه «صلى الله عليه وآله» قد قال لعلي:
« واعلم يا علي، إني
#راض عمن
#رضيت عنه ابنتي
#فاطمة،
وكذلك
#ربي وملائكته.
ياعلي
#ويل لمن
#ظلمها،
وويل لمن ابتزها حقها،
وويل لمن هتك حرمتها،
#وويل لمن
#أحرق بابها،
#وويل لمن آذى خليلها،
وويل لمن شاقها وبارزها.
اللهم إني
#منهم #برئ،
وهم مني براء.
ثم
#سماهم رسول الله «صلى الله عليه وآله»،
#وضم #فاطمة إليه،
#وعلياً،
#والحسن،
#والحسين «عليهم السلام»،
#وقال:
اللهم إني لهم ولمن شايعهم سلم، وزعيم بأنهم يدخلون الجنة، وعدو وحرب لمن عاداهم وظلمهم، وتقدمهم، أو تأخر عنهم وعن شيعتهم، زعيم بأنهم يدخلون النار.ثم ـ
#والله ـ
#يافاطمة #لا #أرضى حتى
#ترضي.
ثم ـ لا والله ـ لا أرضى حتى
ترضي.
ثم ـ لا والله ـ لا أرضى حتى
ترضي..»([1]).
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
([1]) بحار الأنوار: ج 22 ص 484 و 485 وفي هامشه عن خصائص الأئمة: ص 72، وعوالم العلوم: ج 11 ص 400 وعن الطرف: ص 29 ـ 34، وعن مصباح الأنوار.