فقال جعفر لاخته أمّ الفضل- و كانت لامّه و أبيه- في ذلك- لأنّه وقف على #انحرافها عنه #وغيرتها عليه، لتفضيله أمّ أبي الحسن ابنه عليها مع شدّة محبّتها له، و لأنّها لم ترزق منه ولد-،
فأجابت أخاها جعفرا و جعلوا سمّا في شيء من عنب رازقي، و كان يعجبه العنب الرازقي؛ فلمّا أكل منه، ندمت و جعلت تبكي،
ما بكاؤك! و اللّه ليضربنّك اللّه بفقر لا ينجبر، و بلاء لا ينستر.
#فبليت بعلّة في أغمض المواضع من جوارحها، صارت ناسورا ينتقض في كلّ وقت، فأنفقت مالها و جميع ملكها على تلك العلّة حتّى احتاجت إلى رفد الناس، و يروى أنّ #الناسور كان في #فرجها،
فأجابته إلى ذلك وتعمدت عليه وجعلت له سما في عنب ووضعته بين يديه (ﷺ)، فلما أكل ندمت وجعلت تبكي فقال لها: مما بكائك؟ #فدعا_عليها بما تقدم ذكره.
قال الراوي فلما #سقته#السم بأمر #المعتصم اللعين خافت على نفسها، فدخلت في قصر المعتصم مع حرمه وأقامت معهن لما صدر منها، #فضاعف الله #عذابها وشدد عليها عقابها
فأجابته إلى ذلك وتعمدت عليه وجعلت له سما في عنب ووضعته بين يديه (ﷺ)، فلما أكل ندمت وجعلت تبكي فقال لها: مما بكائك؟ #فدعا_عليها بما تقدم ذكره.
قال الراوي فلما #سقته#السم بأمر #المعتصم اللعين خافت على نفسها، فدخلت في قصر المعتصم مع حرمه وأقامت معهن لما صدر منها، #فضاعف الله #عذابها وشدد عليها عقابها