يزيد بن معاوية الفاجر الزاني بالمحارم هي صفته عند الصحابة وأبنائهم /
الجزء الثالث من مروج الذهب ومعادن الجوهر المسعودي، في الصفحة 82 –وليزيد أخبارٌ عجيبة ومثالبُ كثيرة من شرب
الخمر وقتل ابن بنت الرسول ولعن الوصي وهدم البيت وإحراقه وسفك الدماء والفسق والفجور وغير ذلك مما قد ورد فيه الوعيد باليأس من غفرانهِ كورودهُ في من جحد توحيدهُ وخالف رسله ...
كل هذه الجرائم وفي آخر السطور يقول: والفسق والفجور وغير ذلك ..
هذا الإمامة والسياسة أو المعروف بتأريخ الخلفاء لابن قتيبة الدينوري صفحة 189 والحديث مع ابن عباس فقلت له: أتبايعُ ليزيد وهو يشرب
الخمر ويلهو بالقيان - القيان يعني المغنيات - ويستهتر بالفواحش -
الفواحش في لغة العرب وفي المصطلح القرآني أول مصداق لها هو الزنا - يعني أنه يذهب بعيداً إلى أبعد حد إلى أبعد ما يمكن، الاستهتار هو الذهاب إلى أبعد ما يمكن -ويستهتر بالفواحش - هي هذه العبارات لوحدها كافية ...
وهذا مستدرك الصحيحين للحاكم النيشابوري، صفحة:1200 ، الحديث عن معقل بن سنان الأشجعي، وهو من صحابة النبي المعروفين والممدوحين في كتب القوم وكان حامل لواء قومهِ يوم فتح مكة ، وهو من قادة ثورة المدينة على يزيد التي ترتبت عليها واقعة الحرة المعروفة.
قال معقل : إني خرجت كُرهاً لبيعة هذا الرجل - بالإكراه - وقد كان من القضاء والقدر خروجي إليه، هو رجلٌ يشرب
الخمر ويزني بالحُرَم - ما الحُرَم؟
الآية 23 من سورة النساء {حُرّمَت عَلَيكُم أُمَّهَاتُكُم وَبَنَاتُكُم وَأَخَوَاتُكُم..} ، أول العناوين الأولى من الحُرَم الأمهات والبنات والأخوات وهذا معقل بن سنان من قادة ثورة المدينة ومن صحابة النبي المعروفين يقول: هو رجلٌ يشرب
الخمر ويزني بالحُرم ... !!!
هذا الكلام نفسهُ جاء في الطبقات الكبرى لابن سعد، في الجزء الرابع صفحة:460 نفس الحديث الذي جاء مذكوراً في المستدرك ، أيضاً الكلام عن معقل بن سنان إلى أن يقول عن يزيد بن معاوية: رجلٌ يشرب #الخمر #وينكح الحُرَم - والحُرَم هي الأمهات والبنات والأخوات، هذا العنوان الأول لهذا المصطلح الشرعي.
هذا هو الجزء الخامس من الطبقات الكبرى لابن سعد صفحة:33 بيان ثورة المدينة، هذا البيان عن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة، عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر، حنظلة المعروف بغسيل الملائكة ....
ما هو بيان الثورة؟
يا قومي، يا قوم أتقوا الله وحده لا شريك له فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نُرمى بالحجارة من السماء، إن رجلاً ينكحُ الأمهات والبنات والأخوات ويشرب
الخمر ويدع الصلاة والله لو لم يكن معي أحدٌ من الناس لأبليت لله فيه بلاءً حسناً ...
- القضية ليس فقط في هذا المصدر، أنا جئت بنماذج من المصادر ، و هذه كتب القوم، وهذا هو كلامهم، وهذه مصادرهم .