هُتِك حجابُ الله

[(العقول التي تقيس السيدة #الزهراء عليها السلام بهذا المنطق عقول خَرِفة خَرِبة ..!!)]✺

✺✺✺✺✺✺✺✺✺✺✺✺✺✺
رواية عن الإمام #الصادق عليه السلام في [الكافي الشريف : ج1]

عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله: فلانٌ مِن عبادته ودينه وفضله؟
فقال له الإمام: كيف عقله؟
قلتُ: لا أدري،
فقال: إنّ الثواب على قدْر العقل، إنّ رجلاً مِن بني إسرائيل كان يعبد الله في جزيرة مِن جزائر البحر خضراء نضرة كثيرة الشجر ظاهرة الماء، وإنَّ ملكاً مِن الملائكة مرَّ به فقال: يا ربّ أرني ثواب عبدك هذا، فأراه الله تعالى ذلك، فاستقلَّه الملك، فأوحى الله تعالى إليه: أن اصحبه، فأتاه الملك في صورة إنسي.
فقال له: مَن أنت؟
قال: أنا رجلٌ عابد بلغني مكانك وعبادتك في هذا المكان فأتيتكَ لأعبد الله معك، فكان معه يومه ذلك، فلمّا أصبح قال له الملك: إنَّ مكانك لنَزِه - جميل - وما يصلح إلّا للعبادة،
فقال له العابد: إنَّ لمكاننا هذا عيباً فقال له: وما هو؟
قال: ليس لربّنا بهيمة، فلو كان له حمار رعيناه في هذا الموضع فإنَّ هذا الحشيش يضيع،
فقال له ذلك الملك: وما لربّك حمار.

فقال: لو كان له حمار ما كان يضيع مثل هذا الحشيش، فأوحى الله إلى الملك إنّما أُثيبه على قدْر عقله ).!!

وفي رواية أخرى أيضا عن الإمام الصادق عليه السلام في [الكافي الشريف : ج1]
عن إمامنا الصادق،
عن رسول الله "صلّى الله عليه وآله": إذا بلغكم عن رجلٍ حُسن حال فانظروا في حُسن عقله، فإنّما يُجازى بعقله).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حين وُجّه للميرزا أبو القاسم القميّ سؤال في كتابه [( جامع الشتات)]
عن مقام #الصدّيقة الكبرى"صَلَّى الله عليها وآلها" .


وقد كان نصّ السؤال:

لقد اختلف العوام فيما بينهم،
فمنهم مَن قال: إنّ فاطمة أفضل من الحسنين، ومِنهم مَن قال: إنّ الحسنين أفضل مِن فاطمة. فما هو قولكم في المسألة؟

فكان #الجواب: إنّ ظواهر الآيات والأخبار والقواعد العامّة لدى الإمامية تفيد أنّ #الحسنين #أفضل، وذلك لأنهما يُشاركانها في العصمة ويفضلانها بالإمامة، فهما إمامان لهما الرئاسة العامّة على كافّة الخلائق، والإمامة وحدها كافية للقول بأفضليّتهما!

#إضافة إلى أنّهما كانا أطول عُمراً، وبالتالي أكثر عملاً وعبادة بسبب طول العُمر، وطول العُمر يلزم تحمّل الشدائد والمِحن والابتلاءات أكثر، سيّما ثاني سيّدي شباب أهل الجنّة، وقصر عمر البضعة الأحمديّة يعني قصر مدّة العبادة والمعاناة، والأفضليّة تتبع كثرة العمل وصعوبته، والمقام لا يقتضي أكثر من هذا البيان، والوقت لا يسع..)!!!!!

[( نقول : العقول التي تقيس السيدة #الزهراء عليها السلام بهذه المقاييس عقول خَرِبة خَرِفة .. بال فيها الشيطان وتغوّط فيها)!!!! ]

والمنطق الذي يتحدث بهِ هذا العابد المذكور في الرواية أعلاه [( قليل العقل )] هو نفس المنطق الذي يتحدّث به الميرزا أبو القاسم القمّي عن السيدة #الزهراء عليها السلام ، والكثير من المراجع الذين يُوافقونه على هذا القول ،، إنها عقول ترللي !!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقطع من برنامج : الكتاب الناطق ح95 لسماحة الشيخ : عبد الحليم الغزي حفظه الله

https://youtu.be/IHx4q3DpkAs

لمتابعة الحلقة كاملة من هنا على هذا الرابط :
https://youtu.be/Xu35-nnHFowا